قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
#سواليف
شهدت #مدينة_مومباي_الهندية #واقعة_صادمة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن خسر رجل مسن يبلغ 80 عاماً نحو 9 كرور روبية أي أكثر من #مليون_دولار، إثر تعرضه لعملية #احتيال_إلكتروني معقدة، عقب تعرفه على أربع سيدات عبر موقع “فيس بوك”، نتيجة شعوره بالوحدة والحاجة إلى علاقة عاطفية مع شريك آخر.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “هندوستان تايمز”، بدأت القصة في أبريل (نيسان) 2023 عندما تعرّف الضحية على امرأة تدعى “شارفي” عبر موقع فيسبوك، حيث أخبرته بأنها منفصلة عن زوجها وتحتاج أموالاً لتغطية مصاريف علاج أطفالها.
ومع مرور الوقت، تواصلت معه نساء أخريات يحملن أسماء “كافيتا”، و”ديناز”، و”ياسمين” عبر تطبيق واتساب، وبدأن في طلب مساعدات مالية لأسباب مختلفة، وتفاقم الاحتيال حين أخبرته “ديناز” أن “شارفي” توفيت، وطالبت بأموال لتسديد مصاريف المستشفى، بل وهددته بالانتحار إن لم يستجب لطلباتها.
مقالات ذات صلةبحلول يناير (كانون الثاني) 2025، كان الرجل قد استنزف جميع مدخراته، حيث دفع ما مجموعه 8.7 كرور روبية أي قرابة مليون دولار، وعندما نفدت أمواله، اقترض من ابنه وزوجة ابنه، مواصلاً التحويلات المالية حتى بدأ الابن يشك في الأمر وتدخل لوقف النزيف المالي.
وبعد تأكد العائلة أن والدهم المسن قد تعرض لعملية نصب، تقدم نجل الرجل ببلاغ رسمي إلى شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي فتحت تحقيقاً في الواقعة وتعمل على تتبع مسار الأموال وحسابات المشتبه بهم، ليتبين خلال التحقيقات إلى أنه خلال فترة زمنية وصلت لعامين، حوّل الضحية أكثر من مليون دولار أمريكي لشبكة النصب.
أما الرجل فقد أصيب بصدمة بالغة بعد اكتشاف تعرّضه لعملية احتيال إلكتروني، ونُقل إلى المستشفى وشُخّص لاحقاً بالخرف، وعليه حذرت الشرطة المواطنين من مخاطر الثقة العمياء في العلاقات الإلكترونية، خاصة بين فئات كبار السن، مشيرة إلى أن مثل هذه العصابات تستهدف الأشخاص الباحثين عن شريك عبر مواقع التواصل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واقعة صادمة مليون دولار احتيال إلكتروني ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
194 مليون درهم أرباح «سبيس 42» خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «سبيس 42» المتخصصة في مجال تكنولوجيا الفضاء والتي تعمل على دمج القدرات المتفوقة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لتوفير قيمة مضافة للعملاء على مستوى العالم، عن نتائجها المالية الموحّدة للنصف الأول من عام 2025.
وحققت «سبيس 42» أداءً قوياً يعكس مرونتها التشغيلية خلال النصف الأول من العام، إذ بلغ صافي الربح المطبّع 53 مليون دولار «ما يعادل 194 مليون درهم»، تماشياً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجّلت الشركة تحسّناً ملحوظاً في هامش الربح، في دلالة واضحة على كفاءة عملياتها وفعالية تنفيذ استراتيجيتها المؤسسية.
واختتمت «سبيس 42» النصف الأول من العام بسيولة نقدية وودائع قصيرة الأجل بلغت 816 مليون دولار، مدعومةً بالحصول على تسهيل تمويلي جديد بقيمة 0.7 مليار دولار بضمان وكالات ائتمان الصادرات، ومستندة إلى إيرادات مستقبلية تعاقدية تُقدَّر بنحو 6.8 مليار دولار ويعكس ذلك تقدّماً ملموساً في تنفيذ ركائزها الاستراتيجية الأربع.
وقال كريم الصبّاغ العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»: تعكس نتائج النصف الأول من عام 2025 التزامنا الراسخ بالتميّز التشغيلي وتعزيز كفاءة أدائنا المؤسسي، ويؤكد الزخم الذي نشهده أن قدراتنا ذات الاستخدام المزدوج تحقق نجاحاً تجارياً ملموساَ وقيمة استراتيجية في آنٍ واحد ومع دخول القمر الصناعي 'الثريا-4' حيز التشغيل التجاري، وتعزيز نهجنا المؤسسي ومواصلة تحسين الكفاءة التشغيلية، باتت «سبيس 42» في موقع متقدّم يؤهلها لتحقيق نمو مستدام يواكب متطلبات السوق.
وسجلت خدمات الفضاء نمواً بنسبة 2% في الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2025، لتصل إلى 100 مليون دولار، مدفوعة بنمو مزدوج الرقم في قطاع النفط والغاز وقدّمت الوحدة أداءً قوياً في مجالي الاتصالات الآمنة وخدمات الاتصالات المتنقلة، مستفيدةً من التوجّه المتنامي في دولة الإمارات نحو تعزيز القدرات السيادية والآمنة في قطاع الاتصالات، وهو توجّه مرشح للاستمرار على المديين المتوسط والطويل.
ومن المرتقب تسارع وتيرة نمو الوحدة خلال النصف الثاني من العام، مع بدء التشغيل التجاري للقمر الصناعي «الثريا-4» الذي أُطلق مؤخراً، ما يوفّر مجموعة من خدمات الاتصالات المتنقلة الجديدة لتلبية متطلبات قطاعي الدفاع والأمن بالإضافة إلى التطبيقات التجارية.
وتكتسب هذه القدرات أهمية متزايدة في ظل المستجدات الإقليمية الأخيرة كما أحرزت الوحدة تقدّماً ملحوظاً في المشروع المستقبلي لمنظومة الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية «D2D»، مع الإعلان عن إنجازات رئيسية ضمن هذا المسار خلال النصف الثاني من عام 2025.ورغم الأداء المحدود للحلول الذكية نتيجة توقيت تنفيذ الاتفاقيات متعددة السنوات والجاري العمل على ترسيخها، واصلت الحلول الذكية تطوير قدراتها بصورة منهجية ومدروسة، مع توقّعات دخول برامج جديدة حيّز التنفيذ خلال النصف الثاني من عام 2025.
وتركّز «الحلول الذكية» بشكل رئيسي على تصنيع ونشر نظام «فورسايت»، الذي يتألف من سبعة أقمار صناعية حديثة للاستشعار عن بُعد من كوكبة الأقمار الصناعية الرادارية «SAR»، بالتوازي مع تطوير منصّة «جي آي كيو» «GIQ» المتقدمة للتحليلات الجيومكانية.
وقد أصبحت المنصة متاحة عبر متجر «مايكروسوفت أزور» لتلبية الطلب العالمي المتزايد على المعلومات والتحليلات الجيومكانية مزدوجة الاستخدام. كما حصلت هذه القدرات على «علامة جاهزية المستقبل» من حكومة دولة الإمارات، تحت مظلة وكالة الإمارات للفضاء، تقديراً لأهميتها الاستراتيجية لكل من «سبيس 42» والدولة على حدٍّ سواء.