رغم الاعتقالات..احتجاجات حاشدة في إسطنبول على سجن رئيس البلدية
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تجمع عشرات الآلاف في إسطنبول، اليوم السبت، احتجاجاً على سجن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، أهم منافس للرئيس رجب طيب أردوغان، مواصلين بذلك أكبر مظاهرات شهدتها تركيا منذ أكثر من عقد.
واستجاب مئات الآلاف لدعوات المعارضة وخرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء البلاد منذ اعتقال إمام أوغلو قبل 10 أيام ثم سجنه على ذمة المحاكمة بتهم الفساد.
Türkiye AKP'den büyüktür
????????????????????????#Maltepe pic.twitter.com/FJyS6UjgCj
ويقول حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي، وأحزاب معارضة أخرى وجماعات حقوقية وقوى غربية، إن قضية إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل لأردوغان. وتنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.
وتدفق عشرات الآلاف رافعين الأعلام التركية، واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه على الجانب الآسيوي من إسطنبول للمشاركة في تجمع "الحرية لإمام أوغلو" الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري. وكتب على لافتة رفعت عالياً بين الحشد "إذا صمتت العدالة، فالشعب سيتكلم".
وقال متظاهر طالب حجب اسمه: "وضع الاقتصاد وحالة العدالة والقانون، كل شيء يتدهور. لهذا السبب نحن هنا. ننادي بالحقوق والقانون والعدالة، ونطالب بحقوقنا".
وأجرى حزب الشعب الجمهوري يوم الأحد الماضي انتخابات تمهيدية لتأييد إمام أوغلو مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في 2028 إلا أن الحزب يدعو إلى انتخابات مبكرة إذ يقول إن الحكومة فقدت شرعيتها.
وأعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا يوم الخميس اعتقال نحو 1900 منذ بداية الاحتجاجات، مضيفاً أن المحاكم سجنت 260 منهم.
ووصف أردوغان، الذي هيمن على السياسة في تركيا أكثر من عقدين، الاحتجاجات بـ"مسرحية"، وحذر من عواقب قانونية، ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى التوقف عن "استفزاز" الأتراك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بداية الاحتجاجات تركيا حزب الشعب الجمهوری إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
662 حالة اعتقال بالضفة والقدس خلال يوليو
رام الله - صفا قالت مؤسسات الأسرى إنّ (662) حالة اعتقال سُجّلت في الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، خلال تموز/ يوليو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(12) امرأة. وأوضحت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في بيان مشترك يوم الأحد، أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى أكثر من (18500)، بينهم أكثر من (570) حالة اعتقال لنساء، ونحو (1500) حالة اعتقال لأطفال. وتشمل هذه الأرقام من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً، ولا تتضمن أعداد المعتقلين من غزة، التي تقدّر بالآلاف منذ بدء الإبادة. وأضافت المؤسسات أنّ سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة، بالتوازي مع تصاعد عدوان المستوطنين في القرى والبلدات، الأمر الذي أسهم في زيادة وتيرة الاعتقالات، وكان العدوان على مسافر يطا نموذجًا بارزًا لذلك. وبينت أن هذه الحملات ترافقت مع عمليات إعدام ميدانية، وتدمير للمنازل، وتصعيد في التحقيقات الميدانية المقرونة بالتنكيل والضرب المبرح، فضلًا عن الإرهاب المنظّم، واحتجاز عائلات المطاردين رهائن، لا سيما النساء. كما تحوّلت عمليات السرقة والمصادرة إلى سياسة ثابتة ترافق الاعتقالات.