خدعة عبقرية لمنع تغير لون شرائح التفاح بعد التقطيع.. ستدهشك
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شرائح تفاح (simplyrecipes)
ربما تقوم بتقطيع التفاحة لتقديمها لضيوفك أو تقديمها لابنك مع وجبة الإفطار، ولكن هناك ما لا يشجع على تناولها، فقد تغير لون الثمرة بعد تقطيعها إلى اللون البني.
لكن لحسن الحظ، هناك طرق ذكية وبسيطة لمنع التفاح والأفوكادو والكمثرى والبطاطس وغيرها من الفواكه والخضروات من التحول إلى اللون البني بعد تقطيعها.
من خلال السطور التالية في هذا المقال سنستعرض طريقة سهلة لتجنب هذه المشكلة، وهي غمس شرائح التفاح في عصير الليمون.
إن هذه هي الخدعة الأقدم والأكثر فعالية في عالم المطبخ، حيث أن الحموضة العالية لعصير الليمون تعطل الإنزيم الذي يسبب اللون البني من التفاعل مع الأكسجين، لأن الحمض يتفاعل معه أولاً.
من هنا، ما عليك سوى رش رشات صغيرة من الليمون الطازج على التفاح، أو نقعها في الماء مع قطرات الليمون.
وفي حال كنت لا تفضل طعم الليمون، فيمكنك استخدام البرتقال، ويمكنك ترك التفاح في سائل ماء الليمون في الثلاجة لعدة أيام.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
"الشداد".. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء
يجسّد "الشداد" أحد أقدم الابتكارات الحرفية في الجزيرة العربية، كأداة أساسية في حياة البادية، استخدمها الإنسان لركوب الإبل وحمل المؤن عبر الصحاري، وشكّل نموذجًا لتراث أصيل يعكس عبقرية الأجداد في تكييف متطلبات الحياة مع الطبيعة الصحراوية.
ويصنع "الشداد" من الخشب بشكل مقوّس يُثبت على ظهر الجمل من الأمام والخلف، وتوضع بينهما وسادة لتسهيل الجلوس وتوفير التوازن والراحة خلال الرحلات الطويلة، ليكون شاهدًا على تنقلات أهل البادية وأسفارهم، سواء في الترحال أو التجارة ونقل الركاب والبضائع لمسافات بعيدة وسط تضاريس قاسية.
أخبار متعلقة نتائج دقيقة بنسبة 95% .. المملكة توظف أفضل التقنيات العالمية في التعداد السكانيأبشر.. خطوات إصدار هوية مقيم للأسرة والعمالة المنزلية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشداد".. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء عنصر تراثيوتتعدد استخداماته حسب الحاجة، بانقسامه إلى نوعين، الأول مخصص لركوب الأفراد، والثاني لحمل الأحمال الثقيلة والبضائع، مما يعكس عمق العلاقة بين الإنسان والجمل كرمز للحياة الصحراوية ووسيلة نقل لا غنى عنها.
ورغم تطوّر وسائل التنقل، لا يزال "الشداد" حاضرًا في المشهد الثقافي والتراثي، حيث يستخدم اليوم كعنصر جمالي في المجالس ومناطق الضيافة، ويعرض في الأسواق الشعبية والفعاليات التراثية، ورمزٍ للأصالة وارتباطٍ بجذور الماضي.
ويعكس هذا الابتكار الحرفي قدرة المجتمعات المحلية القديمة على توظيف خامات البيئة المحلية في تصميم أدوات عملية، تجسّد روح الابتكار والاستدامة، وتبرز ملامح الهوية الثقافية المرتبطة بالإبل كرمز للصبر والقوة والتأقلم.
ويظل "الشداد" اليوم أيقونة تراثية فريدة، تحمل رسالة عميقة بأهمية حفظ الموروث الشعبي، والاحتفاء برموزه في المحافل الثقافية، لما لها من دور في ترسيخ قيم الاعتماد على الذات والارتباط الوثيق بالطبيعة.