الذكاء الاصطناعي يشارك.. السعودية تدعو لتحري هلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
دعت المحكمة العليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية إلى تحري رؤية هلال شهر شوال، مساء يوم السبت، التاسع والعشرين من شهر رمضان لهذا العام الموافق 29 مارس (آذار).
وكشف مصدر لـ”العربية” أن “دائرة الأهلة في المحكمة العليا السعودية ستستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لمراقبة ومتابعة مواقع ترائي ورصد هلال شهر شوال لهذا العام 2025”.
وبحسب المصدر، فإن قضاة الدائرة يعملون على متابعة دقيقة لعمليات رصد الهلال والتحقق من الشهادات التي تصل إليهم فورا.
وقالت المحكمة العليا في السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”: “نظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (192/ هـ) وتاريخ 29/ 8/ 1446هجرية أن يوم السبت 1/ 9/ 1446 هجرية- حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 1/ 3/ 2025 ميلادية، هو غرة شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجرية، فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم السبت 29/ 9/ 1446هجرية ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 29 / 3 / 2025 ميلادية”.
وأضافت المحكمة: “وترجو المحكمة العليا ممّن يراه بالعين المجرَّدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركزٍ؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة”، حسبما أوردت وكالة “واس”.
وأعربت المحكمة العليا السعودية “عن أملها في من لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البرّ والتقوى، والنفع لعموم المسلمين”.
وإن تم رصد هلال شوال مساء اليوم السبت فهذا يعني أن غدا الأحد 30 مارس سيكون أول أيام عيد الفطر، وإن تعذرت رؤية الهلال يوم السبت فسيكون الاثنين 31 مارس أول أيام العيد.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المحکمة العلیا یوم السبت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر أول تقرير مؤسساتي حول الذكاء الاصطناعي
أصدر مجلس النواب المغربي تقريراً موضوعاتياً هو الأول من نوعه، يُعنى بتشخيص واقع الذكاء الاصطناعي في المغرب واستشراف مستقبله، داعياً من خلاله إلى اعتماد سياسة رقمية وطنية شاملة وفعالة، تضمن السيادة الرقمية للبلاد.
وقد أعد التقريرَ مجموعةُ العمل المؤقتة المكلفة بالرقمنة والذكاء الاصطناعي، خلال الدورة الربيعية للسنة التشريعية الرابعة 2024-2025. ويأتي هذا الجهد في سياق تزايد أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في رسم ملامح السياسات العمومية على المستويين الوطني والدولي.
وسلط التقرير الضوء على التقدم الرقمي الذي أحرزه المغرب في السنوات الأخيرة، لكنه شدد في المقابل على ضرورة سد الفجوات المرتبطة بالبنية التحتية، وتعزيز الإطار التشريعي، وتأهيل الرأسمال البشري القادر على قيادة التحول الرقمي بكفاءة، في إطار يحترم القيم الأخلاقية والخصوصية الوطنية.