الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن بكين ليست مستعدة بعد للانضمام إلى الحوار المحتمل حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن.
وأضاف رودينكو، في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية: إن "الصين لديها دائما موقف واضح للغاية بأنها غير مستعدة بعد للانضمام إلى أي محادثات بشأن الاستقرار الاستراتيجي، علاوة على ذلك، تلك المتعلقة بقضايا ضبط الأسلحة أو الحد من الأسلحة الهجومية، معتبرا أن مستوى هذه الأسلحة في الصين حتى الآن لا يمكن مقارنته بترسانات الولايات المتحدة وروسيا".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة تريد إشراك الصين في مفاوضات الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا، لكن القرار في القيام بذلك يعود لبكين، وروسيا تتفهم موقفها.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته إجراء مشاورات مع روسيا والصين بشأن خفض الترسانات النووية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو واشنطن الاستقرار الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
مالي وروسيا توقعان اتفاقيات بشأن الطاقة النووية
أجرى رئيس المرحلة الانتقالية في مالي الجنرال آسيمي غويتا زيارة رسمية إلى موسكو التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووقّع الجانبان خلال الزيارة اتفاقيات عدة تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والإستراتيجي بين البلدين.
اتفاقيات وتعاون نووي سلميمن أبرز الاتفاقيات الموقعة أمس الاثنين شراكة إستراتيجية جديدة لاستكشاف سبل استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وفقا لبيان صادر عن الكرملين.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن التبادل التجاري بين موسكو وباماكو لا يزال في نطاق محدود، لكن هناك توجه إيجابي للنهوض به.
كما تحدث عن مجالات واعدة للتعاون تشمل الاستكشاف الجيولوجي وتطوير الموارد الطبيعية والطاقة واللوجستيات، إلى جانب المشاريع الإنسانية.
من جانبه، أكد غويتا "فعالية التعاون مع روسيا وثقة مالي بهذا الشريك"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى متميز من التنسيق.
وتأتي الزيارة في سياق إعادة تعريف مالي لشراكاتها الأمنية، ولا سيما بعد انسحاب مجموعة فاغنر الروسية التي كانت منتشرة في البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.
وتتجه باماكو تدريجيا نحو التعاون مع الهياكل الرسمية الروسية، مثل "الفيلق الأفريقي"، وهو جهاز عسكري يتبع الحكومة الروسية.
وتسعى دول تحالف الساحل -وعلى رأسها مالي- إلى تعميق تعاونها مع موسكو في مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الجماعات المسلحة، في وقت تشهد فيه علاقات البلدين تطورا متسارعا على المستويات الاقتصادية والعسكرية والإستراتيجية.