موقع النيلين:
2025-10-16@13:30:56 GMT

موقف مشرف من معارض سوداني؟!

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

من أجمل واروع البرامج الحوارية التي رأيتها امس في قناة تلفزيون فرانس 24 مونت كارلو الدولية (في الحدث) بعنوان (السودان- تشاد حرب كلامية ام اعلان حرب؟!!) وشدني البرنامج وارغمني على متابعته حتى نهايته بلا ملل، والنقاش كان بين المعارض السوداني في فرنسا الصادق يوسف رئيس المركز الأوربي السوداني لدراسات السلام، والمعارضة الناشطة السياسية السودانية الرشيدة شمس الدين، ضد الناشط السياسي التشادي منير عباس، فقد كان حوارا مختلفا عن عادة المعارضين السودانيين في الدفاع عن السودان والجيش، لا استطيع ان اجمل كل النقاش في مقال، لكنهم بالرغم من انهم معارضين الا انهم دافعوا دفاعا شرسا عن الجيش السوداني وعن القائد ياسر العطا بمبدأ ان (الحصة وطن) على غير عادة المعارضين السودانيين في الاستعانة بالشيطان نفسه لتأكيد انه الأولى بحكم السودان من الحزب الاخر، المعارض السوداني الذي يصبح خاتما في اصبع فولكر، فقط لانه ينفذ أجندة حزبه او تحالفه ومستعد لجلب قوات اجنبية يكون البلد تحت رحمته فقط ليكون هو في السلطة.

ناقشوا بكل قوة ودافعوا عن وطنهم وعن الجيش، عندما اساء الضيف التشادي لتاريخ ومكانة الجيش السوداني، وابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن الحيش السوداني، وتحدثوا بلغة العارفين عن عن مرتزقة تشاد الذين قتلوا في الخرطوم، وعروا الضيف التشادي وجعلوهو يهرف بما لا يعرف، وبينوا للمشاهد مواقف كثيرة عن دور تشاد في دعم الجنجويد وتدمير السودان، وعن موت الحكومة الموازية قبل ولادتها، في حوار الحجة والمنطق السليم، حوار وضح ان السوداني عندما يجعل الوطن فوق الأجندة الحزبية الخاصة، يجعل منه جنديا شرسا في الدفاع عن وطنه ويجعل وطنه مهابا ويبعد عنه الاطماع، حاول الضيف التشادي ان يسئ للجيش السوداني والحكومة السودانية، لتكون الصدمه في البرنامج انهم كشفوا ان الضيف التشادي كان مجرد جنجويدي تشادي يدافع في صفحته في الميديا عن الجنجويد في حربهم ضد الجيش السوداني، يعني الضيف نفسه طلع جزء لا يتجزأ من المؤامرة التي تحاك للسودان من تشاد، وتورط الضيف التشادي لدرجة انه لم يبقى له إلا الفرار بجلده. نتمنى من الذين وقفوا ضد الجيش لأسباب سياسية ان يتعلموا من هذين المعارضين في التمييز بين الوطن والاجندة الخاصة. فالمعارضة الشريفة هي مظهر من مظاهر التعددية السياسية ورقيب على مدى مشروعية السلطة في ممارستها لصلاحياتها الدستورية والقانونية وليست الاستعانة بالاجنبي مهما كان صفته وبيع الوطن بابخس الاثمان لتحقيق اجندة خاصة.

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أيمن سدر.. القائد القسامي رسول الضيف إلى الضفة

أيمن سدر قيادي ومقاوم فلسطيني ولد عام 1966، وبدأ مسيرته النضالية منذ صغره بانتمائه إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصبح أحد قادتها في الضفة الغربية، وأطلق عليه لقب "رسول محمد الضيف" إلى الضفة.

اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1995، وحكمت عليه بالسجن المؤبد و30 عاما، وصنفته بأنه أحد "أخطر" الأسرى في سجونها، وأفرج عنه في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2025 ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي انبثق عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في القطاع.

الولادة والنشأة

ولد أيمن عبد المجيد عاشور سدر في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة يوم 11 مايو/أيار 1966.

نشأ يتيما في أسرة تتكون من تسعة أطفال، وتزوج في 21 سبتمبر/أيلول 1992، وله ابن واحد.

المسار التعليمي

تلقى تعليمه الأساسي في بلدته أبو ديس، وبعدها درس المرحلة الثانوية في المعهد العربي في القدس، وحصل على شهادة الثانوية العامة وهو في سجون الاحتلال.

حصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية الدعوة للدراسات الإسلامية في لبنان، والماجستير في الاقتصاد الإسلامي من الكلية نفسها.

أيمن سدر انضم إلى حركة حماس فور تأسيسها في منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987(وكالة صفا)التجربة النضالية

انضم سدر إلى حركة حماس فور تأسيسها في منتصف ديسمبر/كانون الأول 1987، وشارك في فعالياتها الوطنية في مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.

وأثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى انخرط في المظاهرات وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على دوريات الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، فضلا عن مشاركته في ملاحقة المتعاونين مع الاحتلال.

انضم إلى كتائب عز الدين القسام عام 1994، وساهم في تشكيل خلايا عسكرية تابعة لها في مناطق الخليل ونابلس والقدس، وأوكلت له مهمة أسر جنود الاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وعلى رأسهم مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.

وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، انتقل إلى قطاع غزة والتقى بالقائد في كتائب القسام آنذاك محمد الضيف، وخططا لتنفيذ عمليات فدائية في مدينة القدس.

نقل سدر الفدائيين عصام جوهري وحسن عباس من مدينة غزة إلى منزله في بلدة أبو ديس، وأمدهما بالسلاح وأوصلهما لمكان عملية إطلاق النار التي نفذاها في 10 سبتمبر/ أيلول 1994 في مقهى "نحلات شبعاه" بالقدس، ردا على مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل.

إعلان

وبعد ذلك نقل الفدائي أيمن كامل راضي من مدينة غزة إلى القدس، وأمده بالسلاح وأوصله إلى مكان العملية الفدائية في محطة الحافلات بالقدس في 25 ديسمبر/كانون الأول 1994.

علاوة على ذلك، جند سدر عددا من الشبان في كتائب القسام، وأوصلهم إلى قطاع غزة لتلقي التدريب اللازم، ومن ثم العودة إلى مدينة القدس لتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال.

الاعتقال

على خلفية نشاطه اللافت في حركة حماس، اعتقل الجيش الإسرائيلي أيمن سدر عام 1991 اعتقالا إداريا (دون محاكمة) لمدة ستة أشهر.

وفي 13 مايو/أيار 1995 اعتقله الاحتلال على معبر "إيريز" (بيت حانون) أثناء عودته من غزة إلى القدس، وزج به في معتقل المسكوبية للتحقيق.

وفي اليوم الرابع لاعتقاله اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة أبو ديس ودمرت محتوياته وصادرت وثائقه وأوراقه الشخصية.

وأثناء خمسة أشهر من التحقيق العسكري، تعرض لكافة أشكال التعذيب من تعليق وخنق وضرب وحرق بأعقاب السجائر، لكنه رفض الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.

ووجهت له محكمة إسرائيلية تهم المشاركة في تنفيذ عمليات فدائية والتخطيط لخطف جنود ومقابلة قادة من كتائب القسام في غزة وتقديم معلومات وخرائط لهم لاستخدامها في تنفيذ عمليات فدائية.

وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالسجن المؤبد و30 عاما، فضلا عن طرد عائلته من منزلها وإغلاقه بشكل نهائي بالخرسانة المسلحة، فيما صنفته إدارة السجون بأنه أحد "أخطر الأسرى".

شارك سدر في الإضرابات الجماعية التي نفذتها الحركة الأسيرة لتحقيق عدة مطالب من أبرزها إنهاء الحبس الانفرادي لمجموعة من الأسرى.

وتعرض أثناء اعتقاله لسياسة الإهمال الطبي، فقد عانى مرارا من مشاكل في الكلى وآلام بالمفاصل والركبتين، وأصيب في عام 2021 بجلطة رئوية أوصلته لمرحلة الخطر الشديد، ونقل على إثرها إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى سوروكا.

رفضت إسرائيل إدراجه ضمن قوائم الأسرى المحررين في عدد من صفقات التبادل، حتى نال حريته في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2025 بصفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

المؤلفات

ألَّف أيمن سدر كتاب "دراسات في الأسر" عام 2023، ونشر العديد من الدراسات حول الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أبرزها دراسة بعنوان "نفق الحرية وتداعياته على الحركة الأسيرة".

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: نبشر شعبنا أن الأوضاع تحت السيطرة ونملك زمام المبادرة
  • وسط تصاعد المعارك حول الخرطوم.. الجيش السوداني يتصدى لمسيرات استهدفت أم درمان
  • تحالف «تأسيس» يعلن مسؤوليته عن هجمات الخرطوم ويتوعد الجيش
  • الذهب السوداني.. لوبيات تتحكم وسلطة خانعة
  • السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • الجيش السوداني: دمرنا راجمة تابعة لميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • أيمن سدر.. القائد القسامي رسول الضيف إلى الضفة
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر