مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تتواصل جهود دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني الإغاثي للأشقاء السودانيين اللاجئين في تشاد، في إطار مساهمتها في التخفيف من معاناة الأسر الأكثر تضرراً من اللاجئين ودعم المجتمعات المحلية المُضيفة في تشاد خلال شهر رمضان المبارك.
ووزع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في العاصمة التشادية نجامينا بتوزيع 5 آلاف سلة غذائية لدعم برامج إفطار الصائم، بينها 3500 سلة لصالح اللاجئين السودانيين في مخيمي تريغن وبريغن بإقليم ودّاي شرق تشاد، استفاد منها حوالي 20 لاجئ.
كما وزعت 1500 سلة، و33 طناً من التمور في انجمينا وضواحيها بالتنسيق مع وزارة العمل الاجتماعي والتضامن والشؤون الإنسانية التشادية، استفاد منها قرابة 30 ألفاً.
وقال راشد الشامسي سفير دولة الإمارات لدى تشاد إن "دولة الإمارات تسعى جاهدة لتوفير الدعم الإنساني الضروري للاّجئين السودانيين في دول الجوار ودعم المجتمعات المضيفة ما يعزّز قدرتها على الاستجابة ويساهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وذلك عبر توفير المواد الأساسية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعد مناسبة لمواصلة نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على تقديم الدعم ومد يد العون لتوفير متطلبات الأسر المحتاجة في الدول الشقيقة والصديقة خلال الشهر المبارك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شهر رمضان الإمارات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تفاهم لدعم الطلبة من الأُسر المحدودة الدخل
وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة وجامعة الإمارات للطيران، مذكرة تفاهم للتعاون في تفعيل سلسلة من المبادرات والبرامج الاكاديمية المرتبطة بالطيران والتدريب والبحث والتطوير للطلبة المستحقين. تأتي المبادرة ضمن أولويات الطرفين في دعم الطلبة من الأسر ذوات الدخل المحدود، لتحصيل تعليمهم الجامعي وتمكينهم من تحقيق النجاح وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم مسيرة التعليم الأكاديمي للطلبة كونها جزءاً لا يتجزأ من تقدم الدولة في شتى المجالات.
وتوفر الجامعة للمستحقين ممن يتم ترشيحهم من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدورات التدريبية المرتبطة بالطيران والبرامج الأكاديمية وتقديم عدد من المزايا والخصومات والمنح سنوياً لعشرة من الطلبة المستحقين للالتحاق بجامعة الإمارات للطيران.
وثمن علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، التعاون الاستراتيجي مع الجامعة، مؤكداً حرص المؤسسة على إيجاد وتفعيل الآليات والفرص المناسبة التي تدعم التحصيل الأكاديمي في مختلف الاختصاصات للطلبة من الأسر المحدودة الدخل.
وقال الدكتور أحمد آل علي، مدير الجامعة، إن تمكين الكفاءات الوطنية يشكل ركيزة أساسية في رؤية الجامعة بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية لتطوير كوادر وطنية متميزة وتسليحها بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل.
من جانبها، أشادت زينب التميمي مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، بالتعاون البناء مع جامعة الإمارات للطيران وأعربت عن تطلعاتها إلى مزيد من التعاون في المستقبل، لافتة إلى أن هذا التعاون سيحقق طموحات وتطلعات الطلبة المستحقين وحثت كافة المؤسسات التعليمية على المشاركة في تفعيل دورها الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع ودعم مسيرة التعليم للطلبة من الأسر المحدودة الدخل.(وام)