التقطها من قطر.. ناسا تعرض صورة للقطري ربيعة الكواري ترصد نصف مليون سنة ضوئية
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
عرضت وكالة ناسا الفضائية صورة لتجمع مجرات تعرف باسم ثلاثية الأسد التقطها المصوِّر الفلكي ربيعة الكواري من سماء قطر.
وقالت وكالة ناسا عبر موقعها الرسمي إن الصورة التقطت بتلسكوب من منطقة سودانثيل وتغطي أكثر من نصف مليون سنة ضوئية من مجموعة ثلاثية الأسد التي تقدر بحوالي 30 مليون سنة ضوئية.
وقال المصور الكواري على حسابه بمنصة إنستغرام : لقد حان اليوم أخيرًا.
وقدم الكواري الشكر لكل من ساعده في الوصول إلى هذه المرحلة في هواية التصوير الفلكي سواءً بكلمة طيبة شجعته على الاستمرار، أو بنصيحة حول كيفية معالجة المجرات بدقة، أو بمرافقته في ليلة صحراوية مُرصّعة بالنجوم كان من الممكن من غيرهم أن اكون وحيداً فيها.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
” الفلكية” تعزز تجربة العلا بمجالات السياحة
البلاد (العلا)
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا منظومة المراقبة الفلكية (SHIMM) في موقع “منارة العلا” بالقرب من محمية “الغراميل” الطبيعية، وذلك في خطوة إستراتيجية، تهدف إلى تقييم جاهزية الموقع لاستضافة الأنشطة والأبحاث الفلكية المتقدمة، وتعزيز مكانة العلا وجهةً رائدةً في مجال السياحة الفلكية والاكتشافات العلمية. يأتي تدشين المنظومة تأكيدًا على التزام الهيئة بتطوير منارة العلا؛ وفق أعلى المعايير العلمية والبيئية، بما يسهم في دعم التوجهات العالمية نحو اختيار مواقع فلكية وتعزيز البحث العلمي، في ظل الاهتمام المتنامي بالمملكة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء. وتُعد نسخة المنظومة، التي تُطلق في محافظة العلا الأكثر تطورًا وتكاملًا على مستوى العالم، لقدرتها على تحمّل مختلف الظروف المناخية، من العواصف الرملية إلى التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة، وعُززت بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير مراقبة آلية دقيقة على مدار الساعة، تشمل الرصد المبكر والتنبيه لأي تحديات محتملة قد تؤثر على دقة وجودة الرؤية الفلكية. وتمتد فترة تشغيل المنظومة إلى 12 شهرًا، يتم خلالها جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالمتغيرات الجوية والقياسات المؤثرة في جودة الصور الفلكية، وذلك في إطار جهود الهيئة لدراسة إمكانات الموقع، ودعم الخطط المستقبلية لتطوير البنية التحتية الفلكية في منارة العلا. ويُعد الحفاظ على البيئة الطبيعية والثقافية في العلا محورًا أساسيًا في نهج الهيئة التنموي، وتواصل الهيئة التزامها بحماية المشهد الطبيعي والحد من التلوث الضوئي، خاصة بعد تصنيف موقعي “منارة العلا” و”الغراميل”؛ بصفتهما أول مواقع السماء المظلمة في المنطقة.
وتتماشى هذه المبادرة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير العلا وجهةً عالميةً في مجالات السياحة المستدامة والابتكار العلمي، مع إشراك أهالي العلا وسكانها في حفظ وصون تراثها الطبيعي والإنساني.