إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، أن هناك مزاعم من الحكومة بأننا على الطريق الصحيح بشأن المحتجزين لا يدعمها أحد بفريق التفاوض.
وأوضح أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد.
ولفت إلى أن نتنياهو عين ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي.
وأكمل: مظاهرات لعائلات المحتجزين أمام منزل رئيس وفد التفاوض الوزير ديرمر بالقدس.
وشدد على أن عائلات المحتجزين تناشد ديرمر العمل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع أبنائها خلال هذا الشهر، والاحتجاج أمام منزل ديرمر جاء تحت عنوان “ديرمر إما أن تعيد الـ59 محتجزا أو تستقيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية غزة نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس مستعدة للعودة للمفاوضات إذا تراجعت إسرائيل عن قراراتها
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد أن حماس بعثت برسالة مفادها استعدادها لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل من النقطة التي توقفت عندها.
ووفقا للتقارير فأنه من المحتمل عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء ووفد حماس، لكن هذا يعتمد على احتمال تراجع إسرائيل عن قراراتها.
وباعتراف أحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الطرفين اللذين تسببا في إفشال الصفقة الأخيرة التي كانت تجرى مفاوضاتها برعاية مصرية وقطرية هما "إسرائيل" أولاً، ثم تبعتها الولايات المتحدة.
ويعكس هذا الموقف – بحسب تصريحه – حالة غير مألوفة في طبيعة العلاقة بين أهم حليفين، حيث بدت واشنطن في موقع التابع للقرار والتوجه الإسرائيلي.
أوردت القناة 12 العبرية أن المفاوض الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي كان وراء إنجاز صفقة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي، على خلفية خيبة أمله من انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من جلسات التفاوض في الدوحة.
عبر بحبح، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد الشخصيات المحورية في الفريق الأمريكي – رغم عدم شغله أي منصب رسمي في المفاوضات – عن استيائه الشديد من انهيار جولة المحادثات الأخيرة، مؤكداً أن حركة حماس كانت على وشك القبول بشروط الصفقة، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أوقفتا المسار مبكراً.
اتهم بحبح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتجاهل التقدم المحرز مع حماس، وتبنّي نهج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معلناً أنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، معرباً عن ثقته بقدرته على تحقيق اختراق أكبر مع الحركة في حال عمل بمفرده.
ورغم إعلان بحبح وقف تعاونه مع فريق التفاوض الأمريكي، فإنه سيواصل عمله ولكن بشكل مستقل، بعيدًا عن أي توجيهات أو إطار يضعه ويتكوف، مؤكدا أنه يستطيع تحقيق نتائج أفضل مع حماس حين يعمل بحرية.