القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات جديدة شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الأحد, 30 مارس 2025 10:12 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، أن قواتها تمكنت من السيطرة على 3 بلدات جديدة في 3 مقاطعات بشرق أوكرانيا.
في أحدث بيان لوزارة الدفاع الروسية، السبت، قالت الوزارة إن مجموعة “الشمال الروسية تمكنت، خلال العمليات الهجومية، من تحرير بلدة بلدة فيسيلوفكا” في مقاطعة سومي.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية كبدت القوات الأوكرانية “خسائر في 5 ألوية عسكرية بالقرب من بلدات غورنال، غويفو، وأوليشنيا في مقاطعة كورسك”.
وأضافت أن القوات الجوية والمدفعية استهدفت القوات والمعدات الأوكرانية في تلك المناطق، بالإضافة إلى 20 بلدة أخرى في مقاطعة سومي الأوكرانية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
روسيا.. اعتراض 102 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي 11 مقاطعة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 102 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي 11 مقاطعة خلال ساعات الليل.
وفي وقت سابق؛ اتهمت موسكو السلطات الأوكرانية بالتباطؤ المتعمد في استلام جثث العسكريين الأوكرانيين الذين قضوا خلال المعارك، وربطت ذلك بما وصفته بـ"تأثير العلاقات الخارجية لأوكرانيا مع الجهات الراعية لها".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، مؤكداً أن الجانب الروسي التزم بجميع الاتفاقيات المبرمة.
وقال ميروشنيك: "نفذنا الاتفاقيات بالكامل، لكن كييف تماطل وتراوغ، متجاهلة نتائج المفاوضات. يبدو أن مواقفها تتأثر بضغوط داخلية وعلاقاتها مع رعاتها الخارجيين".
في السياق ذاته، تساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هو من اتخذ قرار عدم استلام الجثث، أم أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يقف وراء هذا القرار؟
وكانت روسيا قد أعلنت، في السادس من يونيو الجاري، عن إطلاق مبادرة إنسانية لتسليم أكثر من ستة آلاف جثة من قتلى القوات الأوكرانية، بهدف تمكين ذويهم من دفنهم بصورة لائقة، بالإضافة إلى إجراء تبادل للجرحى والمصابين من أسرى الحرب، في إطار التفاهمات التي جرى التوصل إليها في إسطنبول.
ومع ذلك، قالت موسكو إن كييف لم ترسل ممثليها إلى الموقع المتفق عليه لإتمام العملية، رغم تحديد الموعد مسبقاً.
وأكد ألكسندر زورين، عضو الوفد الروسي في المفاوضات، أن الجانب الأوكراني لم يبادر بأي تواصل رسمي مع موسكو بشأن تنفيذ العملية، ما أدى إلى تعثر جهود تسليم الجثث وتبادل الأسرى.