تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت عن مواصلة قوات الدفاع الأوكرانية عملياتها النشطة لمنع القوات الروسية من التقدم إلى منطقة سومي والأجزاء الخاضعة للسيطرة الأوكرانية في منطقة خاركيف.
وأوضحت وكالة أنباء "يوكراين فورم" الأوكرانية أن زيلينسكي أعلن عن ذلك في خطابه المسائي عقب محادثة مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن امتنانه لجميع وحدات قوات الدفاع، مؤكدًا أن "مواقف أوكرانيا القوية في كل شيء، وعملها الفعّال من أجل بلدنا هو ما يُسهم في تحقيق السلام بشكل أكبر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
زيلينسكي
القوات الروسية
قوات الدفاع الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قوات أجنبية تغلق مباني مطلّة على مطار الغيضة في المهرة وتحويله لقاعدة عسكرية
الجديد برس| أقدمت
القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة شرقي اليمن على إغلاق عدد من الطوابق في مبانٍ سكنية مطلة على
مطار الغيضة،
الذي حُوِّل إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وإسرائيلية مشتركة منذ أواخر عام ٢٠١٧م، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد خطير يُكرّس الاحتلال العسكري للمحافظة. وأكد مصدر محلي مطّلع أن القوات السعودية قامت بإغلاق الطابقين الرابع والخامس من فندق اللؤلؤة في مدينة الغيضة، مبررة ذلك بـ”احترازات أمنية” نظراً لإطلالته على مطار الغيضة الذي لم يعد مدنياً منذ سنوات. وأضاف المصدر أن المطار الواقع على ساحل بحر العرب يشهد تحركات عسكرية غامضة في الأيام الأخيرة، وسط تكثيف غير مسبوق للدوريات العسكرية في محيطه، ما يُثير شكوك الأهالي حول نوايا هذه القوات، ودورها في تنفيذ أجندات استخباراتية وعسكرية خارج إطار السيادة الوطنية. وكانت السعودية قد أغلقت مطار الغيضة المدني أواخر ٢٠١٧م، وحولته إلى قاعدة عسكرية بحجّة إجراء صيانة وترميمات، قبل أن تقوم بافتتاح شكلي لرحلة مدنية واحدة في فبراير ٢٠٢٢، دون إعادة تشغيل حقيقي للمطار لصالح المواطنين. وفي السياق ذاته، اتهم رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي، الشيخ علي سالم الحريزي، القوات البريطانية باستقدام ضباط مخابرات صهاينة إلى المطار في أعقاب هجوم استهدف سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان في يوليو ٢٠٢١، وأسفر عن مقتل بريطاني وروماني. كما وصف متحدث لجنة الاعتصام، زيارات السفير الأمريكي لدى حكومة التحالف “ستيفن جايفن” وقائد الأسطول الخامس الأمريكي “كوبر” إلى مطار الغيضة مطلع مارس ٢٠٢٣، بأنها “انتهاك صارخ للسيادة اليمنية”، وتؤكد ما تم التحذير منه مرارًا حول تحويل المهرة إلى نقطة ارتكاز استخبارية وعسكرية لدول أجنبية. وتتزامن هذه التطورات مع سخط شعبي متصاعد في المهرة ضد الوجود العسكري الأجنبي، الذي يقول ناشطون إنه يمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، واستغلالًا جغرافيًا للمنطقة الواقعة على بحر العرب، مؤكدين استمرارهم في تنظيم الاعتصامات والمقاومة السلمية حتى إنهاء الاحتلال الأجنبي.