شيخ مطارنة الكنيسة وقائم مقام البابا.. محطات بارزة في حياة الأنبا باخوميوس
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
البحيرة - أحمد نصرة:
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، وفاة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقائم مقام البطريرك نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، عن عمر يناهز 90 عاما
عاش الأنبا باخوميوس حياة حافلة بالعطاء، خدم خلالها الكنيسة لأكثر من 70 سنة وفيما يلي بعض المعلومات عنه:
الأنبا باخوميوس، اسمه العلماني سمير خير سكر، من مواليد شبين الكوم في 17 ديسمبر 1935 م.
انتقلت الأسرة إلى طنطا سنة 1945 م، حيث كان والده يعمل كمهندس مساحة، ثم انتقل إلى الزقازيق وحصل هناك على الشهادة الابتدائية، و الشهادة التوجيهية في يوليو 1952 م.
نال بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1956 وعمل فترة في وزارة الخزانة بدمياط، ثم كمدير حسابات في وزارة الصحة ببنها.
خدم منذ شبابه المبكر من سن 13 عام بمدارس الأحد، ودرس الإكليريكية من 1959 إلى 1961 م، ثم درس بقسم الاجتماع بمعهد الدراسات القبطية، وأعير من الدولة للكنيسة كأول حالة في هذا الأمر.
كان أول شماس يخدم بالكويت سنة 1961 م. ثم عاد من الكويت وأخذ قرار الرهبنة ورُسِمَ قسًا في يناير 1966م. مع القمص اوغريس السرياني، والقس متياس السرياني.
خدم بالسودان من سنة 1967 إلى مايو 1971، وهناك رسمه الأنبا دانيال قمصًا في 28 يوليو 1968م.
أوفده قداسة البابا كيرلس السادس إلى إثيوبيا عام 1971، ثم أسس الكنيسة القبطية في لندن، ثم تابَع العمل القمص متياس السرياني عام 1971.
مُثَّل الكنيسة القبطية في عدة مؤتمرات دينية بالخارج، واختير عضوًا في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس كل أفريقيا.
سامه قداسة البابا شنوده أسقفًا للبحيرة وتوابعها الخمس مدن الغربية مع نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية. فكانا باكورة الأساقفة الذين سامهم قداسة البابا شنودة الثالث.
أنشأ كاتدرائية العذراء والقديس أثناسيوس بدمنهور، وعديد من الكنائس، ورسمه قداسة البابا شنوده مطرانًا مع الأنبا بيشوي مطران دمياط.
قام بالتدريس في الكلية الإكليريكية، وله العديد من المحاضرات والأبحاث والكتب المنشورةوكان عضو اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس.
بعد وفاة البابا شنوده الثالث في 17 مارس 2012، أصبح الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي، واستمر في المنصب نحو ثمانية أشهر، حتى تجليس البابا تواضروس في نوفمبر من نفس العام.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الأنبا باخوميوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البحيرةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
شيخ مطارنة الكنيسة وقائم مقام البابا.. محطات بارزة في حياة الأنبا باخوميوس
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زكاة الفطر 2025 مسلسلات رمضان 2025 عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية انسحاب الأهلي مقترح ترامب لتهجير غزة الأنبا باخوميوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البحيرة مؤشر مصراوي الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة شیخ مطارنة الکنیسة صور وفیدیوهات قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of listوأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.
كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.
ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.
ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.
المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفةلكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.
إعلانكما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.
وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.
وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.
وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.
غياب خطة موحدةرغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.
فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.
وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.