حديث ألاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بقلم: جعفر العلوجي ..
يعلو الحديث في ألاستثمار الرياضي على كل حديث بعد الثورة الهائلة التي أحدثتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر في هذا الميدان الرحب وتبعتهم دولا اخرى في محاولة السير في الركب ، وبذلك صار لزاما على العراق أن يسير بذات الخطوات التي أتبعتها الدول الاخرى ، وبالفعل حدثت خطوات في هذا الجانب كان طرفها وزارة الشباب والرياضة عبر دائرة الاستثمار والشركة العامة للاستثمارات الرياضية ولكن بجميع الاحوال فان الخطوات المتخذة خطوات خجولة جدا لاتوازي الطموح واكتفت بالمولات ومدن الالعاب والمسابح الترفيهية التي بنيت على حطام منتديات الشباب والرياضة في اجراء أثار الكثير من الامتعاض .
ويوم أمس أقيم رسميا المؤتمر الاول للاستثمار في فندق بابل بحضور رسمي كبير مثله وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع ورئيس اللجنة الاولمبية الكابتن رعد حمودي والنائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية فضلا عن بعض وكلاء الوزارات ومستشاري رئيس مجلس الوزراء وعمداء الكليات والقطاع الخاص ، وأن كانت الرؤيا الاولية وما لمسناه من عرض مدينة البصرة الرياضية والمدينة الشبابية في بغداد للاستثمار الرياضي والترفيهي ولبقية المحافظات ايضا ولكن ما كان يغلف المؤتمر هو الخروج من مازق مصادرة المدينة الرياضية في شارع فلسطين والاخلاء العاجل لها لحساب وزارة المالية التي كسبت قضية الارض رسميا، وبعيدا عن ما هية القضية في المحاكم ولكن في المجمل ان المدينة الشبابية ستتحول بالتأكيد الى مجمع سكني أو ترفيهي كبير دون الاكتراث بمصير المنشآت الرياضية والمجمع والرياضيين عموما ممن سيفقدون أخر أماكن تجمعهم وسنقرأ على الرياضة السلام، هذا من جانب ومن الجانب الاخر فمن حق الجميع أن يسال عن مصير الاموال الهائلة التي أنفقت على القاعات وأبنية وزارة الشباب والرياضة ، مع ذلك أفاض الحضور بالكثير من المقترحات وألافكار التي تعزز الاستثمار الرياضي ، وشخصيا أجد ما بينه النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن هو ألاهم بوضع النقاط على الحروف بصراحة ودونما تسويف ولخصها بعتمة الروتين الادارية والبيروقراطية المتبعة في الحصول على ألاجازة ألاستثمارية التي تستنزف من جهدك سنوات دون الحصول عليها ناهيك عن محاولات الابتزاز والتهديد وغيرها ، يضاف لها غياب الخارطة الاستثمارية وآلية العمل والتسهيلات المفقودة وهو ما لايراه ألمستثمر الا في العراق وألاجدر هو عرض ألاجازة ألاستثمارية لأي منشأ رياضي او مسبح او قاعة وغيرها بوضوح ودون ارهاق من يحاول الاستثمار بلا تثاقل وارهاق يجعله يحيد عن مجرد دراسة الفكرة .
وأجد ان هذه النقاط هي حجر الزاوية في تقدم هذا الملف والا فلا فائدة تذكر من المؤتمرات والدراسات المتوافرة اصلا والتي تنتفي الفائدة منها مع عتمة الروتين ووضع العراقيل المصطنعة
همسة …
خلال المؤتمر تم عرض فيلمين تسجيليين متناقضين عن انجازات وبرامج قالوا انها انجاز وللمتتبع وباول جولة في دوائر الوزارة سيجد ان ما يعرض شيء والحقيقة شيء أخر يعني فوتو شوب على الرأي الدارج .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تستقبل بعثة منتخب رفع الأثقال بعد تحقيق 6 ميداليات ببطولة العالم
استقبلت وزارة الشباب والرياضة بعثة منتخب مصر لرفع الأثقال عقب عودتهم من بطولة العالم التي أُقيمت في النرويج خلال الفترة من 2 إلى 11 أكتوبر الجاري، والتي شهدت تألقًا كبيرًا لأبطال مصر بتحقيق 6 ميداليات متنوعة، بواقع 4 فضيات و2 برونزيتين.
وكان في استقبال البعثة الدكتور عبد الأول محمد مدير عام المنتخبات الوطنية.. وجاء الاستقبال تقديرًا لما حققه المنتخب من إنجاز عالمي جديد يعكس قوة الرياضة المصرية وتطور مستوى لاعبي رفع الأثقال، الذين نجحوا في رفع اسم مصر عاليًا في واحدة من أهم البطولات الدولية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الاهتمام والرعاية التي توليها الدولة المصرية للرياضة، ودعم أبطال المنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من النجاحات في المحافل الدولية، مشيدا بالروح العالية التي ظهر بها اللاعبون خلال منافسات البطولة.
وحصد المنتخب الوطني خلال منافسات البطولة 4 ميداليات فضية وميداليتين برونزيتين، حيث حققت البطلة الأولمبية سارة سمير (وزن 77 كجم)، ثلاث ميداليات فضية، فيما حقق البطل عبد الرحمن محمد يونس (وزن 76 كجم) فضية الخطف وبرونزية المجموع، وحققت البطلة رحمة أحمد (وزن 86 كجم) برونزية الخطف.
وقدمت الوزارة التهنئة إلى الأبطال والجهازين الفني والإداري والطبي، وإلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لرفع الأثقال، مؤكدة أن ما تحقق يعد استمرارًا لمسيرة الإنجازات التي تشهدها الرياضة المصرية في مختلف الألعاب، بفضل رؤية القيادة السياسية ودعمها المستمر للرياضيين والموهوبين ضمن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي.