حماس: ندعو أمتنا العربية والإسلامية لمضاعفة جهود دعم شعبنا في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): يحلّ عيد الفطر هذا العام وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس يواجه عدواناً صهيونياً همجياً، وسط حصار وتجويع وقتل وتدمير، في ظلّ صمت دولي مخزٍ ودعم أمريكي مطلق للعدو الاسرائيلي.
وجاء في بيان الحركة الأحد: نحيي صمود شعبنا في غزة الذي يواجه الحصار والعدوان بإرادة لا تنكسر، كما نشيد بثبات أهلنا في الضفة والقدس والدّاخل المحتل، الذين تصدّوا للعدو برباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وتمسّكهم بالثوابت الوطنية، دفاعاً عن الأرض والمقدسات.
ودعا البيان أبناء شعبنا المجاهد في فلسطين والشتات إلى تعزيز أواصر التكافل والتعاضد، وتجديد العهد على مواصلة طريق الصمود والمقاومة حتى التحرير والعودة.
وقالت “حماس”: ندعو أمّتنا العربية والإسلامية إلى مضاعفة جهود الدعم والإسناد لشعبنا في غزّة العِزَّة، وتحمّل مسؤولياتها في تصعيد الفعاليات الشعبية والضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، ومناصرة قضية فلسطين العادلة حتى تحقيق النصر وزوال الاحتلال.
وأضافت: مع إطلالة العيد، نجدد عهدنا لشعبنا بأن نبقى على العهد، ماضين في طريق المقاومة حتى النصر والتحرير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفة لكوادر مستشفى فلسطين في الأمانة تضامناً مع غزة
الثورة نت/..
نظمت قيادة وكوادر مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة في أمانة العاصمة اليوم، وقفة احتجاجية نصرة لأبناء غزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بالمجازر وجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني – الأمريكي في غزة.
وأدان المشاركون في الوقفة، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وإبادة جماعية وسياسة التجويع الممنهجة وحصار مطبق وتدمير للمستشفيات والأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، في ظل تواطؤ وصمت دولي وعالمي مخزٍ ومريب.
واستنكروا بشدة التخاذل العربي والإسلامي تجاه هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والأشقاء في غزة، بدعم مباشر من قوى الاستكبار العالمي، وأمام مرأى من العالم بأسرة.
وجددوا التأكيد على استمرار كوادر المستشفى في الوقوف إلى جانب أبناء غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، ودعمهم الكامل حتى يتم ايقاف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، سياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، جريمة حرب تفوق في وحشيتها جرائم النازية والفاشية، وتستهدف المدنيين بصورة منظمة أمام أنظار العالم الذي يدعي احترام حقوق الإنسان.
وحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكداً أن “شركة المساعدات الأمريكية” تحولت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في إطار مخطط يهدف إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية تمهيدًا للتهجير القسري.
وأدان تصعيد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار الممنهج ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية لأبناء غزة.. داعياً كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، حتى إيقاف العدوان والحصار عن قطاع غزة.
وطالب البيان بضرورة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الصحية إلى قطاع غزة، مشدداً على أهمية كسر الحصار بشكل كامل، وفتح المعابر فورًا ودون شروط.