أمين منطقة الرياض يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
رفع صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظهما الله– بمناسبة حلول عيد الفطر، سائلًا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الوطن والأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي قدّمتها القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان، وما حظي به قاصدو الحرمين الشريفين من عناية ورعاية شاملة، أسهمت في أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاحات يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما.
وقدم سموه التهنئة لسكان منطقة الرياض وجميع المواطنين والمقيمين، سائلًا الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير والسعادة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقتنيات تعود إلى 50 ألف سنة بـ«منطقة الرياض»
البلاد (الرياض)
أنهت هيئة التراث أعمال مشروع المسح والتنقيب الأثري في أحد المواقع الأثرية ببلدة القرينة شمال غرب مدينة الرياض، بمشاركة مجموعة من الخبراء السعوديين، في إطار جهودها في المسح والتنقيب الأثري لمواقع التراث الوطني، وصونها والحفاظ عليها والتعريف بها، والاستفادة من تلك المحفظة التراثية الوطنية؛ بوصفها موردًا ثقافيًا واقتصاديًا مهمًا للمملكة. وسعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلًا عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع. وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة “اليمامة” التي أطلقتها هيئة التراث؛ بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة؛ ما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارًا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة، التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.