فنانة مصرية شهيرة تعتزل الغناء ترتدي «الحجاب»
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في قرار أثار تفاعلا وسعا من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت فنانة مصرية شهيرة اعتزال الغناء وارتداء الحجاب”.
وقالت الفنانة المصرية ياسمينا العلواني، “إن قرار اعتزال الغناء وارتداء الحجاب، جاء بعد تفكير طويل في هذا القرار”، مضيفة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “إنستغرام”، “أنها كانت تفكر في هذا القرار منذ سنوات، واتخذته لأنه فرض ديني، وعلقت على الفيديو: “اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا”.
وأشارت العلواني، “إلى أنها بصدد تغيير نمط حياتها بالكامل، مؤكدةً أنها تشعر بالتوتر، لكنها متأكدة من دعم جمهورها لها في هذه المرحلة الجديدة،وبينت أنها كانت تستعد لعمل فني جديد، لكنها قررت عدم استكماله بعد اتخاذها قرار الاعتزال”.
يذكر أن “ياسمينا العلواني”، ذاعت شهرتها بعد اشتراكها في الموسم الرابع من برنامج المواهب “Arabs got talent”، وحصولها على “الباز الذهبي” للوصول إلى نصف النهائي بعد اختيار الفنانة نجوى كرم لها، ووصلت مشاهدات الأغنية التي قدمتها في البرنامج “عن العشاق سألوني”، لأكثر من 100 مليون مشاهدة على موقع “يوتيوب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اعتزال الغناء فنان مصري مصر ياسمينا العلواني
إقرأ أيضاً:
احتجاجًا على الرقابة... فنانة أمريكية تُلغي معرضها في المتحف الوطني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الفنانة الأميركية إيمي شيرالد إلغاء معرض كبير لأعمالها كانت ستُقيمه في "المعرض الوطني للصور الشخصية"، التابع لمؤسسة سميثسونيان، مشيرة إلى وجود رقابة على إحدى لوحاتها التي تُصوّر تمثال الحرية، وقد استوحتها من فنانة متحوّلة جنسيًا.
وتُعد شيرالد من أبرز الرسّامات المعاصرات في الولايات المتحدة. وقد نالت شهرة كبيرة بعد رسمها الصورة الرسمية لميشيل أوباما في العام 2018. تُعرف بأعمالها التي تُجسّد الحياة اليومية للأميركيين السود باستخدام أسلوب "غريزاي" (درجات الرمادي) مع خلفيات زرقاء واسعة.
المعرض الذي يحمل عنوان "السموّ الأميركي" كان مرتقبًا في سبتمبر/ أيلول المقبل ، وقد جال بالفعل على عدد من المتاحف، بدءًا من متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث، ثم متحف ويتني للفن الأميركي في نيويورك، حيث يُعرض حاليًا. وخلال افتتاحه بنيويورك، حضرت الفنانة أريوا بَسِت، التي استوحت منها لوحة "تحويل الحرية" (Trans Forming Liberty)، والتقطت صورًا مع شيرالد أمام العمل الفني.
وفي بيان لها، أفادت شيرالد إنها أُبلغت من قبل المعرض الوطني للصور بأن "هناك مخاوف أُثيرت داخليًا" بشأن اللوحة.
وتابعت شيرالد: "هذه المخاوف أدّت إلى نقاشات حول إزالة العمل من المعرض. ورغم أنه لا يمكن تحميل المسؤولية لفرد واحد، من الواضح أن الخوف المؤسّسي، المتأثّر بالمناخ السياسي العام المعادي لحياة المتحوّلين جنسيًا، كان له دورًا في ذلك."
من جهته، صرّح متحدّث باسم مؤسسة سميثسونيان بأن المتحف اقترح إضافة فيديو لتوفير سياق للوحة، قبل أن تتخذ شيرالد قرارها النهائي بسحب معرضها بالكامل. وقد تواصلت CNN مع ممثل عن صالة عرض شيرالد، Hauser & WirthK للحصول على تعليق بشأن مقترح الفيديو.
وبحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز (أكّد ممثل المعرض دقته)، قالت الفنانة إن الفيديو لم يكن مكمّلًا للوحة بل كان سيُعرض بدلاً منها، وتضمّن وجهات نظر معادية للمتحوّلين جنسيًا.
وقالت شيرالد لصحيفة نيويورك تايمز:"كان من شأن الفيديو أن يفتح النقاش حول قيمة الظهور العابر جنسيًا، وأنا كنت أعارض تمامًا أن يكون ذلك جزءًا من سردية معرض ‘American Sublime’."
وأضافت أن هذا التوجّه يُناقض جوهر رسالتها الفنية، التي تتمحور حول تمثيل التجارب الإنسانية بكرامة ووضوح من دون شروط أو تفسيرات تبريرية.
إلغاء شيرالد لمعرضها يُعدّ أحدث أزمة تضرب مؤسسة سميثسونيان، في وقتٍ تحاول فيه المتاحف التابعة لها التكيّف مع الضغوط والتدخلات المتزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية.
وقد أُسست المؤسسة بموجب قانون صادر عن الكونغرس في العام 1846، لكنها تجد نفسها اليوم في مواجهة توجهات أيديولوجية جديدة فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قامت في الأشهر الماضية بتقليص حقوق المتحوّلين جنسيًا بشكل منهجي، بالتوازي مع اتخاذ خطوات تهدف إلى كبح أو عكس سياسات الشمول العرقي والجندري في المدارس والمتاحف والمؤسسات العسكرية.
ففي شهر مارس/ آذار، وقّع الرئيس ترامب أمرًا تنفيذيًا يطالب بإدخال تغييرات على محتوى معارض وفعاليات مؤسسة سميثسونيان، مشيرًا في نص القرار إلى أن المؤسسة "روّجت لسرديات تصوّر القيم الأمريكية والغربية على أنها بطبيعتها ضارة وقمعية".
كما منح ترامب في القرار نائب الرئيس جيه دي فانس صلاحية إيقاف التمويل الحكومي لأي "معارض أو برامج تسيء إلى القيم الأمريكية المشتركة، أو تُحدث انقسامًا بين الأمريكيين على أساس العرق، أو تروّج لبرامج أو أيديولوجيات لا تتماشى مع القانون والسياسات الفيدرالية".
خسر المعرض الوطني للصور (National Portrait Gallery) مديرته كيم ساجيت في شهر يونيو/ حزيران، عندما قدّمت استقالتها بعد أسابيع فقط على إعلان الرئيس ترامب نيّته إقالتها، رغم أن الرئيس لا يملك على ما يبدو أي صلاحية قانونية مباشرة للتحكم في تعيين أو إقالة قيادة المتحف.
كان من المقرّر أن يقام المعرض الضخم للفنانة إيمي شيرالد في المعرض الوطني للصور حتى فبراير/ شباط 2026، ويضمّ أعمالاً بارزة مثل بورتريه السيدة الأميركيّة الأولى السابقة ميشيل أوباما، وبريونا تايلور، إلى جانب إعادة تصورها الشهيرة لمشهد "قبلة يوم النصر" بعدسة ألفريد آيزنشتادت لكن من منظور علاقة بين شخصين من ذات الجنس، ضمن حوالي 50 مشهداً يعكس الهوية الأميركية.
وفي ما يتعلّق بلوحتها "Trans Forming Liberty" (تحولات في مفهوم الحرية)، ورد في بيان شيرالد: "هذه اللوحة موجودة كي تُفسِح المجال لشخص تمّ تسييس إنسانيته والتغاضي عنها. لا يمكنني أن أمتثل بضمير مرتاح لثقافة الرقابة، خصوصًا عندما تستهدف مجتمعات هشّة، في وقت يُشرَّع فيه ضد الأشخاص المتحولين جنسياً، ويُسكتون ويُعرّضون للخطر في أنحاء البلاد، فإنّ الصمت ليس خيارًا."
أمريكارسمفنونمتاحفمعارضنشر السبت، 26 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.