دعاء خطيب مسجد المشير لمصر وقادتها وشعبها وأهل فلسطين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
دعا الدكتور الشحات عزازي، خطيب صلاة العيد بمسجد المشير، إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وشعب مصر وأهلها وجيشها وشرطتها، كما دعا إلي أهل فسلطين وسائر بلاد المسلمين.
وقال خطيب مسجد المشير، فى دعائه أثناء خطبة عيد الفطر المبارك: "نسأل الله تعالى أن يبارك سعينا ويحفظ وطننا، وأن يحفظ قائدنا وجنده ورجاله، وأن يحفظ هذا الوطن عزيزا".
وتابع: "اللهم احفظ مصرنا من مكر الماكرين، وغدر الغادرين، وخيانة الخائنين، وتدبير المدبيرن إلا تدبيرا بخير يا رب العالمين، احفظ أرضها وسمائها وبرها وبحرها، وقادتها وجندها من كل مكروه وسوء، واجعلها أمنا آمنا، وسخاءا رخاءا، دار عدل وإيمان وسلامة وإسلام، وسائر بلاد المسلمين".
واستكمل: "اللهم انصر إخواننا المستضعفين في فلسطين، وفى كل مكان من أرضك يا رب العالمين، اللهم اجعلهم يا ربنا من الفاتحين المسرورين وأجعل أعيادهم كلها خير وبركة".
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يستمع لخطبة عيد الفطر بمسجد المشير طنطاوي.. فيديو
لا لتهجير الفلسطينيين.. مصلون يدعمون موقف مصر بعد صلاة العيد بمسجد مصطفى محمود
الرئيس السيسى يصل مسجد المشير طنطاوى لأداء صلاة عيد الفطر المبارك
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي عند الخوف.. ردده يكفيك الله ويدفع عنك الأذى
دعاء النبي عند الخوف.. يبحث الكثير عن دعاء النبي عند الخوف ليرددوه فيكفيهم الله شر من يخافوا ويرد كيدهم فى نحرهم، فلا ملجأ من أي شيء يعترى الإنسان الإ الله، فهو الكافى والحافظ، لذلك سوف نذكر لكم دعاء النبي عند الخوف.
دعاء النبي عند الخوفقال الدكتور علي جمعة، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، إن هناك دعاءً كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم إذا خاف قوما.
وأوضح أنه جاء فى كتاب الشمائل الشريفة - للإمام جلال الدين السيوطي - وشرح الإمام المناوي، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: «كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ ». [أبو داود، والنسائي].
وبين معنى الحديث وقال:
(كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا) أي: شر قوم.
(قَالَ) في دعائه.
(اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُورِهِمْ) أي: في إزاء صدورهم لتدفع عنا صدورهم وتحول بيننا وبينهم.
وخص النحر لأنه أسرع وأقوى في الدفع والتمكن من المدفوع، والعدو إنما يستقبل بنحره عن المناهضة للقتال.
ومعنى (وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ) أي: نسألك دفع شرورهم وتكفينا أمورهم وتحول بيننا وبينهم.
وقيل: المعنى نسألك أن تتولانا في الجهة التي يريدون أن يأتونا منها.
وقيل: نجعلك في إزاء أعدائنا حتى تدفعهم عنا فإنه لا حول ولا قوة لنا بل القوة والقدرة لك.
وفي الحديث دليل على مشروعية الدعاء عند الخوف من قوم بهذا الدعاء.
دعاء يذهب الخوف
«اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك».
«اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ».
«اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ أن تزيل قلقي وخوفي من حدوث هذا الأمر».
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».
«اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».
«يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شر كل جبار عنيد، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».
«اللهم إن همومنا قد كثرت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني وأسألك خير الأمور كلها وخواتم الخير وجوامعه».
«حسبي الله لما أهمّني، حسبي الله لمن بغى علي، حسبي الله لمن حسدني، حسبي الله لمن كادني بسوء، حسبي الله عند الموت، حسبي الله عند الصراط، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».