أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.
وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.
واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.
وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.
وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.
وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.
جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.
كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.
وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.
أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حدائق فنية تحت الماء.. “قاش” التركية وجهة للغواصين
حدائق من الفن وتنوع بيئي ومواقع فريدة مغمورة تحت سطح البحر، حولت منطقة قاش التركية إلى واحدة من أهم وجهات الغوص في العالم تستقطب عشرات الآلاف الزوار سنويًا، من تركيا والعالم.
قاش الواقعة بولاية أنطاليا والمطلة على البحر المتوسط تتميز بمياهها النقية الصافية وتاريخها البحري الثري، فضلًا عن تنوع الحياة البحرية والمواقع الأثرية الغارقة.
مصور الأناضول محمود سردار ألاقوش، وثّق بعدسته عالم الأعماق البحرية في قاش، لينقل مشاهد تعكس جمال وتنوع البيئة البحرية في المنطقة.
ومن أبرز المعالم المغمورة تحت مياه بحر قاش، الطائرة الحربية الإيطالية التي أسقطت خلال الحرب العالمية الثانية أثناء قصفها قواعد بريطانية في جزيرة ميس اليونانية، إضافة إلى حطام سفينة “أولوبورون” التي يقدر عمرها بـ 3 آلاف و300 عام.
كما أضيف إلى قائمة هذه المعالم العام الماضي طائرة شحن عسكرية من طراز “دي – 47” تبرعت بها القوات الجوية التركية ليتم إغراقها خصيصًا لأغراض الغوص، إلى جانب دبابة عسكرية تزن 45 طنًا جرى غمرها في البحر قبل عامين.
ولا تقتصر المعالم على ذلك، إذ تضم المنطقة أيضًا العديد من الأطلال الأثرية والمكونات الطبيعية ومئات القطع البحرية المختلفة.
يخوض السياح القادمون إلى قاش تجارب غوص استثنائية، حيث يمكنهم استكشاف حطام السفن والطائرات، والسباحة بين أسراب الأسماك المتنوعة، والتعرف على الحياة البحرية عن قرب.
** الغوص.. قيمة عالمية متصاعدة
مدرب الغوص أرهان أونات، قال خلال حديثه للأناضول، إن قاش باتت من أهم الوجهات في تركيا لعشاق الغوص.
وأضاف: “لدينا أكثر من 30 موقعًا مخصصًا للغوص في المنطقة، وأهم ما يميزنا هو قرب هذه النقاط من مركز المدينة، ما يسهل الوصول إليها”.
وأوضح أونات أن قاش لا تجذب الغواصين من داخل تركيا فقط، بل من مختلف أنحاء العالم أيضًا.
وتضم المنطقة وفق أونات العديد من مواقع الحطام مثل الدبابات والطائرات والسفن، بالإضافة إلى حديقة فنية تحت الماء.
فضلًا عن ذلك، هناك وادٍ بحري يُعد من بين أفضل 10 مواقع غوص في العالم، إلى جانب حطام سفن أصلية، وفق مدرب الغوص.
اقرأ أيضاكيف انتهت قضية قتل فتاة خنقًا وإلقائها من الجرف في كوجالي؟