أحمد هارون يوضح أسباب ضعف المناعة النفسية ويتضرع بهذا الدعاء لتعزيزها
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
كشف الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، عن العوامل التي تؤدي إلى ضعف المناعة النفسية، مشددًا على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية تمامًا كما نهتم بصحتنا الجسدية.
وأوضح هارون، خلال تقديمه برنامج علمتني النفوس، على قناة صدى البلد، أن أبرز أسباب ضعف المناعة النفسية هي الأفكار التلقائية السلبية، الضغوط النفسية المستمرة، والتوقعات غير الواقعية، مؤكدًا أن الانشغال بالتفكير السلبي، والقلق بشأن المستقبل، والندم على الماضي، يؤثر بشكل مباشر على استقرار الإنسان النفسي.
وفي ختام حديثه، أوصى بدعاء يساعد على تقوية المناعة النفسية وحماية الذات: "اللهم إني أسألك قوة في نفسي، وثباتًا في قلبي، وسكينة في روحي، اللهم احفظني من جلد الذات ومن التوقعات الزائدة، وأعني على التسليم بحكمتك والرضا بقضائك.
اللهم اجعل لي مناعة نفسية تحميني من أثر الكلام الجارح، ومن تقلبات الحياة ومن خيبات الأمل، وأرزقني طمأنينة لا تزول، وسكينة تملأ قلبي، وأبعد عني القلق والحزن والتفكير الزائد، واجعلني ممن يتوكلون عليك حق التوكل، يا أرحم الراحمين."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد هارون الدكتور أحمد هارون المناعة المزيد أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
سمير عمر عن وقف إطلاق النار في غزة: هناك أسباب ومعطيات تدعو إلى التفاؤل
أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "كان لافتا للغاية إيقاع التفاؤل الذي أقيمت هذه القمة بأكملها على وقعه، لكن الرئيس دونالد ترامب يبدو أنه رفع سقف التفاؤل.. هل هذا غلو في التفاؤل أم المنطق يقودنا إلى هذا"، وذلك خلال تناوله قمة شرم الشيخ للسلام.
وقال في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "غلو يتفق مع طبيعة شخصية دونالد ترامب، فقد تحدث عن أنه أوقف 8 حروب في 8 شهور، ولكن، يمكننا أن ندع هذا جانبا .. هل هناك من الأسباب والمعطيات التي تدعو إلى التفاؤل؟ نعم، كنا نصف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي أنها تفاؤل حذر، حتى وصلنا إلى موافقة الطرفين والدفع الأمريكي في اتجاه الضغط على نتنياهو بقبول هذه الصفقة، وأيضا الجهود التي لعبتها القاهرة والدوحة ثم انضمت أنقرة في هذا المسار".
وتابع: "انتقلنا من تفاؤل حذر إلى تفاؤل، ولكن، في الحالة الإسرائيلية وفي ظل حكومة بنيامين نتنياهو لا يجب أن نفرط في التفاؤل، فهذا الرجل اعتاد أن يعود في اتفاقاته وينكص بعهوده، والضامن لذلك ليس فقط ضمانة أمريكية، ولكن هو أن تتوافر القوى الدولية من أجل استكمال هذا المسار".
وأوضح، أنّ هذا المسار لكي يؤتي ثمارا لا بد أن يؤدي إلى مسار تسوية سياسية قائم على حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يكون هناك هدوء دون تحقيق هذا الأمر.