عفو ملكي في المغرب عن 1500 سجين بمناسبة عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أصدر العاهل المغربي محمد السادس، الأحد، عفوا ملكيا عن 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر، بينهم 31 محكوما في قضايا "تطرف وإرهاب" بعد مراجعة مواقفهم.
وقال بيان لوزارة العدل، أن "الملك محمد السادس، أصدر عفوا على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1533 شخصا".
وبحسب البيان، فإن "المستفيدين من العفو الملكي 1203 موجودون في حالة اعتقال، و299 شخصا كانوا في حالة إطلاق سراح".
كما شمل العفو، "مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 31 شخصا"، وفق البيان.
وأقر المغرب في 2016، استراتيجية جديدة تتعلق بالمعتقلين وموظفي السجون، تهدف إلى ضمان أمن وسلامة النزلاء، وتشمل "أنسنة (جعلها إنسانية) ظروف الاعتقال" و"إعداد المعتقلين للاندماج الاجتماعي والاقتصادي".
وأطلقت المملكة برنامج "مصالحة" في آيار/ مايو 2016، يهدف لتأهيل معتقلين في قضايا إرهاب، تمهيدا لإعادة إدماجهم بالمجتمع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المغربي عيد الفطر العفو الملكي المغرب السجناء عيد الفطر عفو ملكي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش تدين وفاة سجين سعودي مسن بسبب الإهمال الطبي
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير حديث لها اليوم وفاة الأكاديمي والداعية السعودي قاسم القثردي، البالغ من العمر 70 عاماً، داخل سجن الحاير جنوب الرياض بتاريخ 29 أبريل 2025، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ورفض السلطات إطلاق سراحه رغم تدهور صحته.
وأشارت المنظمة إلى أن القثردي اعتقل عام 2021 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات بتهم غامضة مرتبطة بـ "الإخلال بالنظام العام".
وجاءت وفاة القثردي ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي وثقتها هيومن رايتس ووتش بحق السجناء المسنين في السعودية، حيث يعاني كثيرون منهم من سوء الرعاية الصحية في سجون تفتقر لأدنى معايير الحماية والكرامة الإنسانية. وقد أشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية منعت خلال زيارة خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المسنين في أبريل 2025، من إطلاعها على أوضاع عدد من السجناء المسنين ورفضت السماح لها بلقاء ناشطين بارزين مثل سفر الحوالي (75 عاماً) وسلمان العودة (69 عاماً).
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السجناء المسنين يواجهون مخاطر إضافية بسبب ظروف الاحتجاز الصعبة، التي تجعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، مثل الحركة والاستحمام واستخدام الحمامات، إضافة إلى أنهم لا يتقاضون أجراً عن العمل داخل السجون، وإنما يحصلون على امتيازات محدودة كالزيارات العائلية التي تُستخدم أحياناً كحافز.
كما لفت التقرير إلى وفاة عدد من الحقوقيين والدعاة المسنين في السجون السعودية خلال السنوات الماضية، بينهم عبد الله الحامد وموسى القرني وأحمد العماري، في ظل تجاهل تام لحالتهم الصحية. وحذرت المنظمة من استمرار احتجاز عدد من رجال الدين والحقوقيين المسنين تعسفياً، مطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنهم وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة السعودية إلى الالتزام الفعلي بمعايير حقوق الإنسان، خصوصاً مع اقتراب المملكة من استضافة فعاليات دولية مهمة، منها معرض 2030 وكأس العالم فيفا 2034، مشددة على أن ضمان حقوق السجناء المسنين يمثل اختباراً حقيقياً لمدى جدية الحكومة في احترام الحقوق الأساسية.
وختم التقرير بنداء إلى المجتمع الدولي للضغط على الرياض لتوفير حماية أفضل للسجناء، ووقف الإهمال الطبي الذي يهدد حياة المحتجزين، وخاصة كبار السن منهم، والالتزام بالسماح لمراقبي حقوق الإنسان بالوصول الكامل إلى السجون دون قيود.