جلالة الملك يسبغ عطفه بعفو ملكي على 1533 ضمنهم محكومين بقانون الإرهاب بمناسبة عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1533 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1446 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1502 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1203 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 20 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لـفـائـــــــدة: 1178 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 299 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 54 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 16 شخصا
– العفو من الغرامة لفائــدة : 216 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لـــفــائـــدة: 12 شخصا
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع: 1502
وبهذه المناسبة السعيدة، أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 31 شخصا، وذلك على النحو التالي :
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 13 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة : 03 نزلاء
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 12 نزيلا
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 01 نزيل واحد
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد
– العفو من الغرامة لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع العام : 1533
.المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من العقوبة العفو من فی حالة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب البناء الوطني حول تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني من برلين بشأن الكارثة الإنسانية في غزة
صراحة نيوز- يتابع حزب البناء الوطني ببالغ التقدير والاهتمام تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمره الصحفي في العاصمة الألمانية برلين، والتي حملت موقفًا وطنيًا ثابتًا يعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض الصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
إن دعوة جلالة الملك إلى تحرك دولي فوري وموحد لوقف المجاعة والاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في غزة تمثل صوت الضمير الإنساني في مواجهة التواطؤ الدولي، وتُجسد الدور الأردني المسؤول في نصرة الشعب الفلسطيني، وتعرية السياسات الإسرائيلية التي تتعمد استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين.
ويؤكد حزب البناء الوطني أن هذه الرسالة التي حملها جلالة الملك من برلين يجب أن تشكل نداءً حاسمًا أمام المجتمع الدولي، لا سيما الدول الكبرى، لوقف الحرب الظالمة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو تسييس، وإنهاء الاعتداءات المتكررة على القوافل الإغاثية التي تتعرض للاستهداف من قبل المستوطنين تحت نظر سلطات الاحتلال.
كما يشدد الحزب على ضرورة ترجمة هذه المواقف الأردنية إلى تحركات دبلوماسية أوسع على المستويين العربي والدولي، تقود إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتفتح أفقًا سياسيًا حقيقيًا قائمًا على حل الدولتين، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وينهي عقودًا من الاحتلال والظلم.
ويجدد حزب البناء الوطني دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، ويؤكد أن مواقف الأردن في المحافل الدولية، ومنها برلين، تمثل تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الأردني، الرافض لكل أشكال العدوان، والمتمسك بعدالة القضية الفلسطينية.
حزب البناء الوطني