الحكيم في خطبة العيد يدعو لدعم المفوضية وضمان عملية إنتخابية نزيهة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، لدعم مفوضية الانتخابات وضمان عملية انتخابية نزيهة.
وقال الحكيم في كلمة له خلال خطبة صلاة العيد، وتابعتها "بغداد اليوم"، إننا "نؤكد دعوتنا لاتخاذ خطوات صارمة لمكافحة الفساد، وأخذ قرارات جريئة في مضاعفة الدور الرقابي ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه العبث بمقدرات الشعب العراقي".
واضاف ان "العراق الیوم غني بتجاربه وقیاداته ونظامه الدیمقراطي وسواعد شبابه وتراكم خبراته، وھو في طریقه نحو اكمال مشروعه الوطني الفرید والمتمیز بإذن الله وتوفیقه".
وتابع الحكيم ان "العملیة الانتخابیة تمثل روح الدیمقراطیة التي تحفظ النظام السیاسي وترسخ قناعة المواطنین بشرعیته، وقد مثل العراق تجربة رائدة على مستوى المنطقة والعالم في ترسیخ مبادئ الوحدة الوطنیة ومصادیقھا في العمل السیاسي"، مؤكدا على "حفظ ھذه التجربة وصیانتھا من الأخطاء والإشكالیات الفنیة.. ولاسیما مع اقبال الدولة على إنتخابات برلمانیة نھایة العام الحالي في ظرف حساس ومعقد تعیشه المنطقة".
ودعا "الحكومة الموقرة ومجلس النواب إلى مساندة المفوضیة العلیا المستقلة للإنتخابات وتوفیر احتیاجاتھا وتمكینھا من مراقبة العملیة الإنتخابیة بسلاسة ونزاھة ومسؤولیة"، مؤكدا اننا "لا نرید للأخطاء السابقة أن تتكرر، ونأمل أن یكون القانون الانتخابي النافذ عادلاً ومنسجماً مع مطالب القوى السیاسیة الناشئة لتحقيق المنافسة والتجدید في روح النظام السیاسي ضمن سقف الدیمقراطیة والقانون".
واكد الحكيم اننا "نجدد دعمنا لحكومة الأخ السوداني ، لاسیما في اتخاذه الإجراءات المطلوبة لمواجھة تحدي الكھرباء في الصیف المقبل من خلال تأمين مصادر بديلة ومستقرة للطاقة عبر استيراد الغاز الطبيعي المسال، وتسريع مشاريع استثمار الغاز الوطني المهدور، وتفعيل برنامج شامل للطاقة المتجددة، والتوسع في مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار، مع وضع خطة طوارئ فورية لعدم تكرار أزمات الكهرباء التي عانى منها العراقيون طويلًا".
واشار الى اننا "ندعو الطرف الدولي لمراعاة الوضع العراقي الحساس ومنح الاستثناء المطلوب لاستيراد الغاز والكهرباء من دول الجوار لحين استكمال مشاريع الاكتفاء الذاتي الوطنية"، مؤكدا أننا "نساند كل خطوة تسھم في تقدیم الحلول وتقلل من معاناة شعبنا في جمیع المجالات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
المناطق_واس
عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.
وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.
أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.
وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.