غزة - خاص صفا

كشف مصدر مسؤول في شركات توزيع الغاز بقطاع غزة "أن اجتماعًا سيُعقد اليوم الاثنين، لبحث إدخال غاز الطهي لغزة"، وذلك بعد خمسة أشهر من إغلاق المعابر ومنع ضخه.

وقال المصدر في تصريح خاث لوكالة "صفا"، إن الاجتماع سيُعقد بين الجانب الإسرائيلي وممثلي شركات الغاز، مضيفًا "مساء اليوم ستتضح الأمور، مع توقعاتنا بأنه سيتم السماح بإدخال الغاز".

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الغاز، أدت لانعدامه كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.

وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.

ويلجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.

وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.

وفي السادس والعشرين من يوليو المنصرم، سمح جيش الاحتلال بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع، لكنها لا تكفي لاحتياجات الغزيين الذين يعانون من مجاعة أودت بحياة المئات.

ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غاز اجتماع

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي لبحث التصدي لقرار إسرائيل احتلال غزة

انطلق في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم الأحد، اجتماع عربي طارئ على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث آليات التحرك ضد قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة كاملا.

وقال مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، إن "الاجتماع سيبحث كذلك سبل وقف المجازر والانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية، التي تشمل القتل والتجويع والتدمير الممنهج".

وخلال الاجتماع العربي، قال مندوب فلسطين إن "إعلان حكومة الاحتلال السيطرة الكاملة على غزة لا يُعدّ تحولا قانونيا في طبيعة الوضع القائم بقدر ما يُعدّ كاشفا لنية ترسيخ الاستعمار وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

وأردف "تحولت إسرائيل، بفعل الحصانة التي تمتعت بها على مدار ثمانية عقود، من قوة احتلال غير قانوني إلى استعمار استيطاني، ثم إلى نظام فصل عنصري، ثم إلى قوة إبادة جماعية وتطهير عرقي".

ودعا العكلوك الدول العربية إلى أن "تتخذ على الفور منفردة ومجتمعة جميع التدابير وتستخدم جميع ما لديها من وسائل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".

من جانبه، تحدث مندوب الأردن أمجد العضايلة، الذي يرأس بلده الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، وقال "آن الأوان لتحرك جاد ومسؤول لإنهاء هذا الاحتلال ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، قبل أن تدفع المنطقة والعالم ثمناً أكبر لهذا الظلم المستمر".

إدانات عربية

وأمس السبت، أدانت دول عربية وإسلامية، خطة إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة، واعتبرته تصعيدا خطِرا ومرفوضا وانتهاكا للقانون الدولي.

وأدانت الجزائر "بشدة" المخططات الإسرائيلية لإعادة احتلال غزة وتهجير سكانها قسرًا"، معتبرة أنها تمثل تحديًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولي، خاصة بعد انعقاد المؤتمر الدولي لحل الدولتين في نيويورك أواخر يوليو/تموز الماضي.

إعلان

من جهتها، أدانت تونس، إعلان إسرائيل نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، داعية إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ 22 شهرا.

وأكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في غزة، في بيان مشترك، إدانتها الشديدة ورفضها القاطع إعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة.

واعتبرت اللجنة أن هذا الإعلان يشكل تصعيدا خطِرا ومرفوضا، وانتهاكا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشدد البيان، على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.

كما أكدت بيانات سابقة صادرة عن وزارات خارجية كل من السعودية وقطر والإمارات، رفضها قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وأدانت "بشكل قاطع" إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي على الشعب الفلسطيني.

بيان | قطر تدين بأشد العبارات قرار إسرائيل احتلال قطاع غزة بالكامل#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/E9xBhldjdu

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 8, 2025

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) قد أقر، فجر الجمعة، خطة تدريجية عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لاحتلال القطاع بالكامل. وتشمل الخطة تهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل داخل الأحياء السكنية، قبل الانتقال إلى احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي تعرضت لدمار واسع.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن نحو 87% من مساحة القطاع باتت تحت الاحتلال أو تخضع لأوامر إخلاء، وسط تحذيرات من "تداعيات كارثية" لأي توسع عسكري جديد.

وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة، خلفّت أكثر من 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية مأساوية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي لبحث التصدي لقرار إسرائيل احتلال غزة
  • مصدر حكومي يكشف عن الوزراء الذين أحيلوا للقضاء بتهمة الفساد
  • اليوم.. اجتماع عربي طارئ لبحث التصدي لخطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • اجتماع قطري-أميركي في إسبانيا لبحث خطة شاملة لإنهاء حرب غزة
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إذ تستعيد هذه الخطوة نهج المؤتمرات التي سعت لتقسيم سوريا قبل الاستقلال فإن الحكومة السورية تؤكد أن الشعب السوري الذي أفشل تلك المخططات وأقام دولة الاستقلال سيُفشل اليوم هذه المشاريع مجدداً ماضياً بثقة نحو بناء ا
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: المؤتمر يمثّل تهرّباً من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات واستمراراً في خرق الاتفاق وهو في الوقت ذاته غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين تنفذها تيارات كردية متطرفة تتلقى تعليم
  • وزير الطاقة: إعادة هيكلة قطاع الطاقة في سوريا وإطلاق شركات قابضة لتعزيز الإنتاج
  • الهلال الأحمر بشمال سيناء: الاحتلال يمنع إدخال ربع المساعدات المصرية لغزة
  • فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال