استبعاد احمد الجبوري “أبو مازن” من الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
10 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الامين العام لحزب الجماهير الوطنية، النائب احمد عبد الله الجبوري “أبو مازن”، استبعاده من الانتخابات التشريعية المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل.
وقال أبو مازن في بيان، “نود اعلام جماهيرنا الوفية ان مفوضية الانتخابات قامت اليوم باستبعاد 68 مرشحاً للانتخابات، وكان أسمنا من ضمن الاسماء المستبعدة وهذا اجراء طبيعي في كل دورة انتخابية، وحصل في انتخابات مجلس النواب التي جرت في 2021”.
وأضاف، “اننا اذ نعلن لجماهيرنا هذا الخبر، نؤكد ان كلمة الفصل النهائية ستكون للهيئة القضائية التي تنظر بالطعون التي يقدمها المرشحون. وثقتنا عالية بالهيئة واجراءاتها العادلة التي تقوم بها مع كل دورة انتخابية”.
وتابع: “بما اننا من المرشحين الذين حصلوا على قرار قضائي سابق تم بموجبه العودة الى السباق الانتخابي، وفي اجراء اداري طبيعي وواضح، نؤكد اننا على ثقة بإجراءات الهيئة القضائية. والقضاء المنصف له كلمة الفصل كما انصفكم سابقاً”.
واتم بالقول: “هذه ليست النهاية، وعلى كل جماهيرنا الا تيأس وتصبر، وتنتظر القرار العادل خلال ايام بأذن الله تعالى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات
الوطن | متابعات
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، “إدريس بوفايد”، إن الإرادة الحقيقية للوصول إلى جميع الليبيين، التي تتحدث عنها المبعوثة الأممية”هانا تيتيه”، لا يمكن أن تتحقق بالصورة الصحيحة من خلال الاستطلاعات.
وأوضح “بوفايد”أن الاستماع لآراء جميع الأطراف في المجتمع الليبي، رغم طبيعته الهلامية، يمثل تمثيلًا أقل للإرادة الشعبية من استطلاع بضع آلاف من المواطنين، معتبرًا أن هذه المحاولة لا تعدو كونها “مزجًا غير عقلاني بين المتناقضات، والإخوة الخصوم، وحتى الإخوة الأعداء”.
وشدد “بوفايد” على أن السبيل الأمثل في مثل هذه الظروف يتمثل في الاحتكام إلى الإرادة الشعبية الحقيقية، من خلال الاستفتاء والانتخابات الديمقراطية الشفافة، وليس عبر استطلاعات أو لقاءات متناثرة “لا يُبنى عليها ولا يُعتدّ بها”.
الوسومالارداة الشعبية الشفافية ليبيا