ليفاندوفسكي يواصل مسلسل تحطيم الأرقام في «الليجا»
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبعد رباعية برشلونة في مرمى جيرونا في الجولة 29 من الدوري الاسباني، وتسجيل روبرت ليفاندوفسكي لهدفين، رفع البولندي رصيده إلى 25 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي «الليجا»، ليحطم بذلك رقمه القياسي والشخصي السابق (23 هدفاً) في موسم 2022-2023.
وانفرد ليفاندوفسكي بالمرتبة الـ 20 في قائمة أفضل هدافي نادي برشلونة عبر التاريخ، حيث وصل إلى الهدف رقم 96 في 136 مباراة لعبها حتى الآن، وما زال أمامه عدد من المباريات يستطيع من خلالها اللاعب، الذي يبلغ من العمر 36 عاماً لتحطيم أرقام أخرى في مشواره الكروي المثير.
وما يخطط له المهاجم البولندي، خلال الفترة المقبلة، من الدوري هو كيفية تخطي الرقم 34، حيث كان الأرجنتيني ليونيل ميسي قد نال جائزة هداف «الليجا» بهذا الرقم من الأهداف في مناسبتين موسمي 2009-2010 و2017-2018، وسجل البرازيلي رونالدو نازاريو دا ليما نفس الرقم موسم 1996-1997 وكذلك المكسيكي هوجو سانشيز في موسم 1986-1987، لذلك إذا نجح «ليفا» في كسر الرقم 34، فسوف يدخل التاريخ من أبواب أخرى نحو المجد مع برشلونة والدوري الاسباني.
ويظل ميسي صاحب الرقم الذي يمكن وصفه بـ «الإعجاز» في الدوري الإسباني، عندما سجل 50 هدفاً في موسم 2011-2012، ليضع كل المهاجمين في هذا الدوري من بعده في إشكالية كبيرة، حيث حاول البرتغالي رونالدو الوصول، لكنه توقف عند 48 هدفاً موسم 2014-2015.
وبوصول المهاجم البولندي أيضاً إلى الهدف رقم 23 في موسم واحد فوق سن الـ36، يكون قد حطم رقم الأسطورة المجرية فيرنيك بوشكاش الذي سجل 21 هدفاً في موسم واحد بـ«الليجا» بعد هذا العمر، وحجز ليفاندوفسكي مكانه ضمن أفضل 11 هدافاً أجنبياً لبرشلونة، باحتلاله في المرتبة الـ11 بين الهدافين الأجانب، غير أن تسجيله 12 هدفاً آخر في كل المسابقات سيجعله في المركز الثامن، ذلك أنه سيتخطى البرازيليين نيمار وإيفاريستو برصيد 105 أهداف لكل منها، والباراجواياني إيلوجيو مارتينيز، الذي يملك 106 أهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة روبرت ليفاندوفسكي الدوري الإسباني الليجا فی موسم
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.