خامنئي: إذا قامت إسرائيل بأيّ «عمل شرير» ستلقى ضربة شديدة وقوية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
حذّر المرشد الإيراني علي خامنئي، أنه “إذا أقدمت إسرائيل، على أي عمل شرير ضد إيران، فسيتلقون بالتأكيد ضربة قاصمة ورادعة”.
وأشار خامنئي، خلال كلمته بمسجد “المصلى الكبير” في طهران، حيث أمّ صلاة عيد الفطر، إلى “الأعمال الوحشية” المستمرة لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة، واعتبر أن “سفك دماء الأبرياء حادثة مريرة للمسلمين”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “مهر”، تابع خامنئي: “هناك قوة وكيلة واحدة وهي الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، إن الكيان الصهيوني وكيل عن الاستعمار ويرتكب الجرائم والإبادة الجماعية ويعتدي على سوريا، ويصل إلى بضعة أمتار عن دمشق، وكل ذلك نيابة عن المستعمرين”.
وأشار المرشد الإيراني، إلى أنه “سوف تجتث جذور الصهاينة من فلسطين والمنطقة، وهذا واجب ديني وأخلاقي وإنساني، والكل يجب أن يعلم أن مواقفنا هي كما في السابق”.
وقال: “إذا قاموا بأي عمل شرير فسوف يتلقون ضربة شديدة وقوية، إذا فكروا بإثارة فتنة في الداخل، فإن الشعب الإيراني سوف يرد عليهم كما فعل في الماضي”.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال إنه “على الأمريكيين أن يعلموا بأنهم لن يحققوا شيئا من خلال إطلاق التهديدات في المواجهة مع إيران”.
وأضاف خامنئي أن “الخطأ الفادح للسياسيين الأمريكيين والأوروبيين أنهم يسمون مراكز المقاومة في المنطقة بوكلاء إيران ويسيئون إليهم، والشعب اليمني يمتلك الدافع كما أن مراكز المقاومة في المنطقة تمتلك الدافع، وإيران ليست بحاجة إلى وكلاء”.
وشدد المرشد الإيراني أنه “لم نكن أبدا البادئين في الصراع، لكن إن مارس أحدهم الخبث وشرع في عمل ما، فليعلم أنه سيتلقى صفعات رنانة”.
بزشكيان: الصورة الخاطئة التي رسمت عن إيران في العالم ليست صحيحة
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “أن بلاده قوية وليست ضعيفة كما يروج لها البعض وستظهر للعالم ذلك”.
وقال بزشكيان: “الصورة الخاطئة التي رسمت عن بلدنا في العالم بأننا أصبحنا ضعفاء ليست صحيحة ولا أساس لها”، وتابع قائلا: “سنظهر للعالم تلاحمنا وقوتنا وثبات نظامنا بالتعاون مع شعبنا”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا المرشد الإيراني علي خامنئي المرشد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
إيران: اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب مع إسرائيل
دبي - رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية نقلا عن متحدث باسم سلطات إنفاذ القانون أن الشرطة الإيرانية اعتقلت ما يصل إلى 21 ألف "مشتبه به" خلال الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما في يونيو حزيران.
وفي أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو حزيران، بدأت قوات الأمن الإيرانية حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بانتشار مكثف في الشوارع حول نقاط التفتيش واستنادا إلى "البلاغات العامة" التي دُعي المواطنون بموجبها للإبلاغ عن أي أفراد يعتقدون أنهم يتصرفون على نحو مريب.
وقال سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم الشرطة "كانت هناك زيادة بنسبة 41 بالمئة في عدد البلاغات من قبل الجمهور، مما أدى إلى اعتقال 21 ألف مشتبه به خلال الحرب التي استمرت 12 يوما".
ولم يذكر التهم الموجهة للمشتبه بهم الذين جرى اعتقالهم، لكن طهران سبق أن تحدثت عن أشخاص نقلوا معلومات قد تكون ساعدت في توجيه الهجمات الإسرائيلية.
وأدى الصراع بين إسرائيل وإيران أيضا إلى تسارع وتيرة ترحيل المهاجرين الأفغان الذين يشتبه بإقامتهم بشكل غير قانوني في إيران، وأفادت وكالات الإغاثة بأن السلطات المحلية اتهمت بعض المواطنين الأفغان أيضا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقال المتحدث "أجهزة إنفاذ القانون ألقت القبض على 2774 مهاجرا غير شرعي واكتشفت 30 قضية أمنية خاصة من خلال فحص هواتفهم. وجرى إلقاء القبض على 261 مشتبها في ضلوعهم بالتجسس و172 شخصا متهمين بالتصوير غير المصرح به".
ولم يحدد المتحدث عدد المعتقلين الذين جرى إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين.
وأضاف أن الشرطة الإيرانية تعاملت مع أكثر من 5700 حالة من الجرائم الإلكترونية مثل الاحتيال عبر الإنترنت والسحب غير المصرح به للأموال خلال الحرب، والتي قال إنها حولت "الفضاء الإلكتروني إلى جبهة قتال مهمة".