مريم الجندي عن "منتهي الصلاحية" : شخصية نعمة صعبة وردود الأفعال فاجأتني
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة الشابة مريم عادل الجندي أن شخصية نعمة والتي جسدتها ضمن أحداث مسلسل "منتهي الصلاحية" كانت صعبة للغاية في التحضيرات لها وتقديمها، ومرت بالكثير من التغيرات والتباين في الإنفعالات على مدار أحداث المسلسل، و جاء الترشيح من المخرج تامر نادي، وهذا التعاون الثاني بيننا بعد مسلسل "صلة رحمة"، وأحب كثيراً العمل معه وأتمنى أن يتكرر التعاون بيننا مرة أخرى.
وأضافت مريم "سعيده بكل رسائل الإشادة بتقديمها للدور، ونبض الجمهور والتفاعل مع الشخصية، و أكثر ما أسعدني أن أحد الأشخاص أخبرني أنني استطعت تجسيد حالة مشابهة لما مرت به سيده من أقاربه، وهذا هو دور الفنان الحقيقي في تجسيد معاناة الناس، وأشعرني أنني نجحت في إيصال مشاعر الشخصية بصدق للجمهور.
مشهد من المسلسلوتابعت "منذ قراءتي للدور، رأيت الشخصية لسيدة بسيطة تحلم بحياة مستقرة مع زوجها، والذي تتحول حياة الأخير بعد إنغماسه في المراهانا، ورغم ذلك تحاول الزوجة أن تتغاضى عن أخطائه لتستمر الحياة بينهما أملاً في عدول ذلك عن ذلك الطريق.
وكشفت الفنانة مريم عادل "لم أكن على دراية كبيرة بموضوع المراهنات قبل هذا الدور، ولكن بعد قراءته بدأت أبحث عن هذه الظاهرة لأفهم أبعادها بشكل أعمق، وتفاجأت أن هناك الآلاف يمارسون ذلك بل ويصل الكثير لحالة الأدمان لتلك الكارثة، وهناك الكثير من النساء اللاتي يعشن معاناة مشابهة لمعاناة "نعمة"، وهو ما يجعلني أفخر بالمشاركة في مسلسل يقدم قضية مجتمعية هامة ويسلط الضوء على تلك الظاهرة الخطيرة.
وإختتمت حديثها "مشهد قتل نعمة لزوجها كان أصعب المشاهد بلا شك بلا شك، خاصةً وأن شخصية نعمة منذ بداية المسلسل كانت مسالمه وأقرب إلى الضعيفة، لكنها في النهاية تفاجئ الجميع برد فعل صادم حين تقتل زوجها، هذه النقلة الدرامية كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، ولكنني سعدت جدًا بتفاعل الجمهور،
وأتمنى خلال الفترة القادمة أن أقدم أدوارًا متنوعة ومختلفة، وأواصل تقديم شخصيات تحمل قضايا وقصص مؤثرة تمس حياة الناس.
مسلسل "منتهي الصلاحية" بطولة محمد فراج، ياسمين رئيس، سامي مغاوري، هبة مجدي، محمود الليثي، دنيا ماهر، حسن مالك، تامر نبيل، خالد سرحان، تأليف محمد هشام عبيه، والإخراج تامر نادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل مسلسل منتهي الصلاحية محمد فراج ياسمين رئيس محمود الليثى
إقرأ أيضاً:
ارتكاب هذه الأفعال بالعمل يعرضك للحبس والغرامة
واجهت تعديلات قانون العقوبات الجديدة ظواهر التحرش والتنمر، لما لهم من آثار سلبية جمة على ضحاياها.
التعديلات جاءت في ضوء التصدي لكافة صور الجرائم المستحدثة التي تقع نتيجة لهذا الاعتداء، وتقرير العقوبات المناسبة لها، وتعديلها حال تغير الظروف التي تخل بهذا التناسب لضمان لفاعليتها، كذلك لمواكبة الظروف المستجدة، ويكون نصب عينيه رصد الظروف التي أفرزها الواقع العملي، والحالات التي تشكل اعتداء على مصلحة عامة تتعين حمايتها.
وتراوحت العقوبات من عقوبة الحبس سنتين إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى فرض غرامة تصل الى 300 ألف جنيه، وذلك على حسب طبيعة ارتكاب الجرم "التحرش" ، واختلاف وسائله وأماكنه.
فرضت هذه التعديلات عقوبة بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز أربع سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك على كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق، بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأية وسيلة بما في ذلك وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى.
عقوبة أفعال التحرش في العمل والمواصلاتأما إذا إذا ارتكبت الجريمة في مكان العمل أو في إحدى وسائل النقل العام أو الخاص أو من شخصين فأكثر، أو إذا كان الجاني يحمل سلاحا أو إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه.
فالعقوبة تكون الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وإذا توافر ظرفان أو أكثر من الظروف المشددة الواردة بالفقرة السابقة يكون الحد الأدنى لعقوبة الحبس أربع سنوات.
وفي حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.