الجزيرة:
2025-08-12@01:26:57 GMT

حزب الله يواجه ثلاثة خيارات صعبة

تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT

حزب الله يواجه ثلاثة خيارات صعبة

في المقالة السابقة "تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله"، كان المتوقع أن تذهب الحكومة اللبنانية في اجتماعاتها المخصصة لمناقشة الورقة الأميركية المتعلقة بنزع سلاح حزب الله لأحد خيارين؛ إما نزع سلاح الحزب بالقوة، أو اللجوء إلى الحوار لخلق توافق داخلي بشأن سلاح الحزب تحت عنوان: (الإستراتيجية الدفاعية)، بعيدا عن سيف الوقت الذي وضعه المبعوث الأميركي توماس باراك، وتجنبا لسيناريو الحرب الأهلية، أو الاقتتال الداخلي.

طريق باتجاه واحد

أما إن الحكومة قد أخذت قرارها في جلستيها المتتابعتين في الخامس والسابع من هذا الشهر، بنزع سلاح حزب الله، وتكليف الجيش اللبناني لإعداد خطة تنفيذية لاعتمادها في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري، ولتنفيذها في موعد أقصاه نهاية العام، فهذا يعني أن لبنان بات يسير في طريق باتجاه واحد، وبخطى حثيثة تحت الضغط ومتابعة المبعوث الأميركي توماس باراك شخصيا.

النقاش بين الفرقاء في لبنان، بشأن هذا الموضوع، قد يأخذ طريقه في مسارات؛ منها ما هو دستوري وميثاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية، ومنها ما هو سياسي متعلق بمضمون البيان الوزاري الأول أمام البرلمان والذي يُشكل عادة إطارا مرجعيا لعمل الحكومة في لبنان.

ومنها ما هو متعلق بميثاقية القرارات لناحية حصول التوافق بين الوزراء ممثلي الطوائف داخل الحكومة، لا سيما في ظل انسحاب الوزراء الشيعة من جلسة اتخاذ قرار نزع سلاح حزب الله.

القضية في لبنان ليست بالضرورة تُبنى فقط على قانونية أو دستورية هذا القرار أو ذاك، في ظل تركيبة البلد القائمة على توافق المرجعيات الدينية والسياسية والمحاصصة الطائفية كمدخل ومخرج لحل الإشكالات الكبرى والحساسة.

فالاستقواء بالقانون أو الرجوع إليه وحده لا يكفي في مواجهة العَصبية الطائفية والاصطفاف السياسي الذي يُنذر بانفلات الوضع الداخلي من عباءة القانون، فيصبح القانون ضحية الخلاف العميق في جسد لبنان أفقيا وعموديا.

إعلان

من السهل أن يختلف أهل السياسة والقانون في تفسير النصوص الدستورية ومقاصدها التشريعية، فهذا باع طويل برع فيه أهل لبنان المشبعون بالسياسة والعارفون بمتاهاتها طوال عقود من التدافع الداخلي في إقليم مضطرب.

العبرة هي كيف يمكن أن يُحل الإشكال بعيدا عن الضغط الأميركي والتهديد الإسرائيلي، وبتغليب مصلحة لبنان عبر التوافق والسلم الأهلي، لأن البديل هو نار الصدام الداخلي الذي ربما تنتظره واشنطن وتعمل عليه تل أبيب المتربصة بلبنان.

التجربة الماثلة في العراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين تشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تريد تركيب المنطقة وفق معايير تخدم مصالحها ومصالح إسرائيل، مهما تجملت الكلمات وتنمقت الوثائق بالديباجات أو بمرجعيات القانون الدولي الذي أصبح شماعة، يستخدم حيثما مالت المصلحة لإسرائيل، ويترك مهملا إذا تعارض معها.

فوهة البندقية

بعد سويعات من اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارها بنزع سلاح حزب الله، بدأ الشارع اللبناني يسخن عبر مسيرات لأنصار حزب الله وحركة أمل وأنصار المقاومة في بيروت، وصيدا، وصور، والبقاع، مقابل أصوات أخرى بدأت تهدد الشارع بالشارع والمظاهرة بالمظاهرة.

أكبر إشكال يواجه الفرقاء في لبنان أنهم باتوا يتحركون تحت سيف الوقت الذي وضعه المبعوث الأميركي لنزع سلاح حزب الله في موعد أقصاه نهاية العام.

هذا يعني أن مساحة الحوار والنقاش السياسي بدأت تتراجع لصالح الخشونة السياسية، وسخونة الشارع الذي قد يتطور إلى اضطرابات أمنية.

ما يزيد المشهد تعقيدا أن إسرائيل تواصل قصفها لبنان تصاعديا لتسريع آلية نزع سلاح حزب الله، والضغط على الحزب ليخضع لشروط الورقة الأميركية.

في هذا الجو المشحون، يقف حزب الله أمام عدة خيارات للتعامل مع قرار الحكومة اللبنانية، ومنها:

الخيار الأول: تنفيذ القرار بنزع السلاح، وانتهاء الحزب كحركة مقاومة، وتركه استحقاق انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، للحكومة اللبنانية لتعالجها وفق المسارات الدبلوماسية. الخيار الثاني: رفض الحزب تسليم سلاحه، ما قد يؤدي إلى اقتتال داخلي إذا أصرت الحكومة على تنفيذ قرارها بالقوة، وربما يؤدي ذلك إلى انشقاقات واسعة في صفوف الجيش والأجهزة الأمنية، بحكم تركيبتها الطائفية. الخيار الثالث: لجوء حزب الله إلى تفعيل المقاومة المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي في المناطق الخمس التي يحتلها في جنوب لبنان، ما سيؤدي إلى توسع دائرة الاشتباك وربما الحرب. التصعيد ضد الاحتلال

خيار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب، في الظروف التي يمر بها الحزب ولبنان بعد معركة إسناد غزة، ليس بالأمر السهل، ويحمل مزايا وتبعات متعددة على النحو التالي:

أولا: تبعات سلبية

لبنان يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة، وتراجع في مستوى الخدمات العامة، ونزوح داخلي لسكان جنوب الليطاني، والضاحية الجنوبية لبيروت، وأي تجدد للحرب سيزيد العبء على الشعب والدولة اللبنانية.

يواجه لبنان تهديدا مباشرا من المبعوث الأميركي توماس باراك؛ بالحصار، ومنع إعادة الإعمار، وإطلاق يد إسرائيل الثقيلة لتفعل ما يناسب أمنها في لبنان، إن لم يتم نزع سلاح حزب الله في موعد أقصاه نهاية العام.

إعلان

تفعيل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي قد يُفضي إلى حرب واسعة وتدخلات خارجية تجعل من الواقع اللبناني والمشهد الإقليمي أكثر تعقيدا.

ثانيا: زاوية نظر أخرى

من ناحية حزب الله وجمهور المقاومة، قد يبدو خيار التصعيد ضد الاحتلال، مع خطورته له مزايا إيجابية مهمة، في ظل إنهاك جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومعاناته بشريا ومعنويا؛ بسبب طول مدة القتال وأزمة تجنيد الاحتياط، ومن هذه المزايا المتوقعة:

استعادة معادلة الردع مع إسرائيل التي لا تحترم اتفاقاتها ولا تفهم إلا لغة القوة، والشاهد على ذلك عدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع لبنان في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، واستمرارها بالقصف بشكل شبه يومي الأراضي اللبنانية، رغم التزام الحزب من طرف واحد بموجبات الاتفاق. تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة؛ فحزب الله يتوقع أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب إن سلم سلاحه، والبناء على الوعود الأميركية مجرد وهم وسراب، في ظل تماهي واشنطن مع حكومة إسرائيلية متطرفة لاهوتية تنظر لتوسيع حدود كيانها جغرافيا وفق منطق الأرض الموعودة. منع سيناريو التطبيع مع إسرائيل في ظل الضغط الأميركي، فالقبول بالشروط الأميركية الخاصة بنزع سلاح حزب الله في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، لا يُستبعد أن يُفضي لشرط الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها لاحقا. عين العاصفة

نزع سلاح حزب الله يتصل بأهداف إسرائيل الساعية لإعادة رسم الشرق الأوسط من جديد، وإخضاعه لهيمنتها بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما تحدث عنه تكرارا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إسرائيل ما زالت تتطلع للقضاء على حركة حماس، وحزب الله وتغيير سلوك إيران إن لم يكن تغيير النظام فيها، وتكييف الواقع السياسي والأمني في سوريا الجديدة، بما يتناسب مع أمنها المبني في إحدى زواياه على التوسع الجغرافي.

حزب الله يدرك ذلك، ويعلم أن نزع سلاحه سيكون له تداعيات محلية وإقليمية وخاصة على إيران الداعم التاريخي له، والتي تترقب بدورها أو تتوقع هجوما إسرائيليا ثانيا لإضعافها، كأحد مقتضيات إعادة رسم الشرق الأوسط من منظور أميركي إسرائيلي.

في هذا السياق جاء تصريح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي أكد فيه على دعم إيران لقرار حزب الله بشأن سلاحه، إدراكا منه أن خسارة إيران للبنان بعد سوريا، ستؤدي إلى هشاشة الموقف الإيراني، وتعريض أمن إيران ومجالها الحيوي للخطر أمام جنوح إسرائيل في المنطقة.

يلتقي العديد من الدول والقوى على الشعور بالقلق والخشية من تداعيات السياسة الإسرائيلية، بغض النظر عن نقاط الخلاف بين هذه المكونات، أو بينها وبين الحزب وإيران، وهذا ما ظهر من مواقف إقليمية ودولية رافضة العدوان الإسرائيلي على إيران.

ما يعيب قرار الحكومة اللبنانية أنه جاء استنادا لورقة أميركية تحت التهديد، وليس نتاجا لحوار لبناني داخلي، في وقت تنتهك فيه إسرائيل السيادة اللبنانية ولا تلتزم بموجبات اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

السير قدما في تنفيذ قرار نزع سلاح حزب الله، دون تكييفه بصيغة توافقية بين فرقاء الوطن الواحد يقرب لبنان من خط اللاعودة، ويزجّه في عين عاصفة اللاعبين الدوليين والإقليميين الذين يزيد عددهم عن عدد الطوائف اللبنانية، ما يعقد المشهد أكثر، ويفتحه على احتمالات شتى ربما لا تكون في صالح لبنان كل لبنان.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الاحتلال الإسرائیلی بنزع سلاح حزب الله الحکومة اللبنانیة نزع سلاح حزب الله المبعوث الأمیرکی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش والحزب.. وساعة الصفر

تعيش الساحة اللبنانية مرحلة شديدة الحساسية، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لوقف الاشتباك العسكري في الجنوب، ورسم معادلة جديدة بين الدولة والمقاومة. في هذا السياق، برز مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه لبنان، والذي تضمن دعماً لشعار دولة واحدة، جيش واحد باعتباره الإطار الأمثل لتوحيد القرارين العسكري والأمني تحت سلطة الدولة اللبنانية. وقد عبر المبعوث الأميركي توم براك عن ارتياحه لبدء الحكومة في تطبيق هذا الشعار ولو تدريجياً، معتبراً ذلك خطوة أولى نحو إعادة رسم موازين القوى في الداخل.

في المقابل، يتمسك حزب الله بموقف ثابت يقضي بعدم طرح أي سيناريو واضح للمرحلة المقبلة قبل التوصل إلى تفاهم شامل مع الدولة، محذراً من أن أي فرض لحلول أحادية أو شروط تمس سلاحه سيؤدي إلى تعقيدات داخلية وخارجية. وقد عبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، عن هذا الموقف بوضوح حين أكد أن "الموت أفضل من تسليم السلاح"، معتبراً أن أي محاولة لنزع سلاح المقاومة ستفتح الباب أمام ارتدادات غير محسوبة على الوضع الداخلي، وقد تهدد الاستقرار الوطني.

وحتى تحين ساعة الصفر، فإن رفض حزب الله تسليم سلاحه يضع المؤسسة العسكرية أمام معادلة بالغة الدقة، إذ سيجد الجيش نفسه بين ولائه للدولة وحرصه على تنفيذ قراراتها من جهة، وبين إدراكه لخطورة الصدام مع قوة عسكرية وشعبية بحجم الحزب من جهة أخرى. تاريخياً، اعتمد الجيش سياسة الاحتواء والتنسيق الميداني لتفادي الانقسام الداخلي أو إشعال فتيل الفتنة، لكن أي ضغط داخلي أو خارجي لإجباره على نزع السلاح بالقوة قد يضعه أمام خيارات صعبة: إما الامتثال وما يحمله من مخاطر أمنية واجتماعية، أو الامتناع وتحمل تبعات سياسية ودبلوماسية. وفي كل الأحوال، يبقى الجيش متمسكاً بدوره كضامن للاستقرار، ما يجعله أقرب إلى البحث عن تسويات وصيغ وسطية بدل الانخراط في مواجهة مباشرة تهدد وحدة المؤسسة والدولة معًا.

وبحسب مصدر سياسي بارز، فإن المعادلة الأمثل تقوم على بقاء المقاومة في كنف الدولة، من دون مشروع خاص خارج مؤسساتها، على أن يكون قرار السلم والحرب حصرياً بيد الدولة اللبنانية. ورغم أن هذا الطرح يبدو نظرياً أرضية صالحة للتوافق، إلا أنه يصطدم بعقبات عملية، أبرزها انعدام الثقة بين بعض المكونات السياسية والحزب، إضافة إلى الشكوك الإسرائيلية والأميركية بشأن مدى التزام الحزب بتسليم القرار العسكري بالكامل للمؤسسات الرسمية.

وتؤكد أوساط سياسية أن المقاومة لا تسعى إلى حكم البلد أو السيطرة على قراره، بل تريد البقاء تحت سقف الدولة، شرط أن يكون قرار الحرب والسلم بيد مؤسساتها المستقلة غير المرتهنة للخارج. لكن التحدي الأكبر يظل داخلياً، إذ ترى قوى سياسية أن سلاح المقاومة عبء، وتبحث عن أي فرصة للتخلص منه، وهناك أيضاً أطراف تراهن على الضغوط الأميركية والإسرائيلية لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه في السياسة أو الميدان.

والثابت أنه إذا تعذر التفاهم بين حزب الله والدولة على صيغة مشتركة، فإن البدائل قد تكون أكثر تعقيداً، إذ ستنشأ إشكاليات على ثلاثة مستويات: أولًا، مع الدولة اللبنانية التي ستجد نفسها أمام سلاح خارج قرارها المباشر، ثانياً، مع المكونات السياسية الداخلية، وثالثاً، مع إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعتبران استمرار سلاح المقاومة عقبة أمام أي تسوية شاملة أو استقرار طويل الأمد على الحدود.

الأيام المقبلة ستكون مفصلية، حيث من المقرر أن يصل هذا الشهر إلى بيروت المبعوث الأميركي توم براك، وسط توقعات بأن تحمل الاتصالات الأميركية مؤشرات حول مدى استعداد إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية، الأمر الذي سيشكّل اختباراً جدياً لإمكانية الانتقال إلى مرحلة التهدئة. وفي المقابل، فإن أي رفض إسرائيلي أو تصلّب داخلي من الأطراف المعنية قد يدفع الأمور نحو مزيد من التعقيد وربما التصعيد وسيضع الحكومة اللبنانية في موقف حرج.

إن ما يجري ليس مجرد نقاش داخلي حول السلاح أو توزيع الصلاحيات، بل هو اختبار شامل لقدرة الدولة على صياغة معادلة جديدة تحفظ الأمن والسيادة، وتوازن بين متطلبات المقاومة وضوابط الدولة. وإذا فشلت هذه المعادلة، فإن لبنان سيكون مهددا بالعودة مجدداً إلى دوامة أزمات لا تنتهي. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش و"الحزب" Lebanon 24 لبنان ينأى بنفسه عن الحرب وتواصل بين الجيش و"الحزب" 11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سعيد و" التيار" و"الحزب": تحالف الضرورة Lebanon 24 سعيد و" التيار" و"الحزب": تحالف الضرورة 11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح المخيمات و" الحزب": تلازم المسار والمصير Lebanon 24 سلاح المخيمات و" الحزب": تلازم المسار والمصير 11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول 11/08/2025 10:00:33 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب Lebanon 24 جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب 09:30 | 2025-08-11 11/08/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان: لضرورة توضيح إيراني رسمي قبل زيارة المسؤول إلى لبنان Lebanon 24 سليمان: لضرورة توضيح إيراني رسمي قبل زيارة المسؤول إلى لبنان 09:54 | 2025-08-11 11/08/2025 09:54:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين Lebanon 24 أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين 09:49 | 2025-08-11 11/08/2025 09:49:22 Lebanon 24 Lebanon 24 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من الجانب السوري ومقتل مواطن Lebanon 24 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من الجانب السوري ومقتل مواطن 09:48 | 2025-08-11 11/08/2025 09:48:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط Lebanon 24 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط 09:45 | 2025-08-11 11/08/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة" Lebanon 24 "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة" 10:20 | 2025-08-10 10/08/2025 10:20:28 Lebanon 24 Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو) Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو) 10:37 | 2025-08-10 10/08/2025 10:37:30 Lebanon 24 Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم 12:47 | 2025-08-10 10/08/2025 12:47:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه! 13:00 | 2025-08-10 10/08/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان 21:23 | 2025-08-10 10/08/2025 09:23:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-08-11 جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب 09:54 | 2025-08-11 سليمان: لضرورة توضيح إيراني رسمي قبل زيارة المسؤول إلى لبنان 09:49 | 2025-08-11 أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين 09:48 | 2025-08-11 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من الجانب السوري ومقتل مواطن 09:45 | 2025-08-11 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط 09:34 | 2025-08-11 طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلّق فوق عدّة مناطق لبنانية فيديو وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو) 07:34 | 2025-08-11 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو) Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو) 01:28 | 2025-08-11 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) 11:00 | 2025-08-09 11/08/2025 10:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • السلاح والسيادة والدولة اللبنانية
  • عن نزع سلاح الحزب.. مسؤول إيراني يعلن: أوهام ساذجة
  • بحث مشاكل شاحنات الترانزيت اللبنانية مع مدير عام النقل البري والبحري
  • رسالة ايران اللبنانية: لن نترك الحزب وحيدا
  • الخارجية اللبنانية ترفض تصريحات مستشار خامنئي.. تدخل سافر
  • الجيش والحزب.. وساعة الصفر
  • حزب الله يخوض المعركة الاخيرة وهكذا سيرد على قرار الحكومة
  • حزب الله والسلاح.. هل ينجو من ضغوط الخارج والداخل؟
  • خطة «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية» شبه جاهزة.. احتجاجات حاشدة بعد قرار الحكومة