تواجه الشخصية المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، أندرو تيت، دعوى قضائية جديدة في الولايات المتحدة، بعد أن اتهمته صديقته السابقة، عارضة الأزياء بريانا ستيرن، بالاعتداء الجنسي والضرب.

اعلان

ووفقًا للشكوى المقدمة يوم الخميس في مدينة لوس أنجلوس، تزعم ستيرن أن تيت، الملاكم السابق البالغ من العمر 38 عامًا، أساء إليها عاطفيًا وجسديًا، مشيرة إلى حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر داخل أحد فنادق بيفرلي هيلز، حيث قام تيت، بحسب الدعوى، بضربها وخنقها خلال علاقة جنسية، ما أدى إلى إصابتها بمتلازمة ما بعد الارتجاج.

وجاء في نص الشكوى: "أثناء قيامه بذلك، أخبرها تيت مرارًا وتكرارًا أنه إذا تجاوزته في أي وقت، فسيقتلها".

من جهته، نفى محامي تيت، جوزيف ماكبرايد، الاتهامات، واصفًا القضية بأنها "محاولة استيلاء على المال"، متهمًا ستيرن ومحاميها باستغلال الجدل الدائر حول موكله لتحقيق مكاسب مالية.

Relatedتقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027لحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبانكت جنسية وتحرش.. مقدم برنامج "ماستر شيف" يجبر "بي بي سي" على إلغاء حلقات عيد الميلاد

ويواجه تيت، إلى جانب شقيقه تريستان، سلسلة من القضايا القانونية الجارية، تشمل اتهامات بالاتجار بالبشر وتشكيل عصابة إجرامية لاستغلال النساء جنسيًا في رومانيا. وقد نفى الشقيقان جميع هذه التهم.

ويحظى تيت بمتابعة واسعة على الإنترنت، إذ يتابعه ملايين المستخدمين، معظمهم من الشباب والمراهقين، الذين ينجذبون إلى أسلوب الحياة الفاخر الذي يعرضه عبر منصاته. وقد تعرّض سابقًا للحظر من TikTok وYouTube وFacebook على خلفية منشورات تتضمن خطاب كراهية، بما في ذلك مزاعم بأن النساء يتحملن مسؤولية تعرضهن للاغتصاب.

الجدول الزمني لعلاقة ستيرن بتيت

بحسب محاميها، التقت ستيرن بتيت في تموز/ يوليو 2024، بعدما دعاها هو وشقيقه إلى رومانيا في إطار بحثهما عن عارضات أزياء للترويج لعملة مشفرة من نوع "ميم كوين" كانا يعملان على إطلاقها.

وأفادت ستيرن أن تيت حاول إقناعها بأن الصورة السلبية التي ترسمها وسائل الإعلام عنه غير دقيقة، وواصل تقديم نفسه كشخص يدعم النساء. وقالت إن تلك المرحلة بدت لها وكأنها "حلم تحقق".

لكن، وبعد عودتها إلى الولايات المتحدة، تقول ستيرن إن تواصل تيت معها اتخذ منحى أكثر تهديدًا وتلاعبًا، مشيرة إلى أنه بدأ يعتبرها كجزء من "ممتلكاته"، وأبلغها بأنه يريد ضربها وتلقيحها.

أندرو تيت يصل إلى مركز الشرطة في فولونتاري – رومانيا، الاثنين 24 آذار/ مارس 2025.Vadim Ghirda/ AP

ووصف محامي تيت هذه الرسائل بأنها "مفبركة ومعدّلة ومزورة"، مدعيًا أنها لن تُقبل كأدلة في المحكمة.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت ستيرن عن خوفها من رد فعل تيت تجاه اتهاماتها، وقالت: "فكرت كثيرًا في مغادرة أندرو بصمت، من دون أن أقول أو أفعل شيئًا، لأنني كنت خائفة لأن الإقرار بأنني تعرضت للإساءة كان مؤلمًا". وتابعت: " لكنني أدركت الآن أن الصمت لن يكون سوى شكل من أشكال الضعف".

من جهته، أشاد محاميها توني بوزبي بـ"شجاعة موكلته الاستثنائية في الإفصاح عن تجربتها".

رحلة الأخوين تيت إلى الولايات المتحدة

تقدَّمت ستيرن بالدعوى الجديدة أمام محكمة في لوس أنجلوس بعد أيام من عودة الأخوين تيت إلى رومانيا، عقب زيارة إلى الولايات المتحدة.

وكانت السلطات الرومانية قد سمحت لهما بمغادرة البلاد في أواخر شباط/ فبراير بعد رفع حظر السفر عنهما، وسرعان ما توجها إلى ولاية فلوريدا، حيث أعلن مكتب المدعي العام هناك فتح تحقيق جنائي بحقهما. ويُعرف الأخوان بدعمهما الشديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

Relatedرومانيا: وضع أندرو تيت المدون والمؤثر قيد الحبس المنزلي ومصادرة أسطول من سيارته الفارهة الخارقةاعتقال المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي أندرو تيت في رومانياشاهد: أندرو تيت يمثل أمام القضاء الروماني بتهم الاتجار بالبشردعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة

يواجه تيت أيضًا دعوى قضائية موازية في المملكة المتحدة، حيث رفعت أربع نساء بريطانيات دعوى ضده، بعد أن قررت النيابة العامة هناك عدم متابعته قضائيًا بتهم تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي.

وفي آذار/ مارس الماضي، مثُل تيت وشقيقه أمام محكمة الاستئناف في بوخارست، في إطار قضية منفصلة، وذلك عقب إصدار السلطات البريطانية مذكرات توقيف بحقهما تتعلق باتهامات بالاعتداء الجنسي تعود إلى عدة سنوات.

اعلان

وقد وافقت المحكمة الرومانية على تسليمهما إلى المملكة المتحدة، لكنها اشترطت تنفيذ القرار بعد انتهاء الإجراءات القضائية الجارية في رومانيا.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القضاء الفرنسي يحاكم معلّمة بتهمة التحرش بتلميذة أقدمت على الانتحار تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران تحرش وتنمر داخل ماكدونالدز.. 700 موظف يقاضون الشركة بتهم خطيرة اعتداء جنسيمحكمةرومانياالقانونلوس أنجلستحرش جنسياعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا يعرض الآنNext العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي يعرض الآنNext كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟ يعرض الآنNext ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي يعرض الآنNext خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS اعلانالاكثر قراءة بأثر فوري.. الحكم على مارين لوبان بالسجن النافذ سنتيْن وبمنعها من الترشح لأي منصب عام مدة 5 سنوات حشود غفيرة تؤدي صلاة عيد الفطر في روسيا والشيشان وقديروف يستعرض زيارته لوالدته صراع مع الوحل.. جهود حثيثة للعثور على جثث جنود أمريكيين فُقدوا في مستنقع بليتوانيا "لن تأخذوها"... رئيس وزراء غرينلاند يرد على آخر تهديد لترامب بالاستيلاء على الجزيرة على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الفطردونالد ترامبصوم شهر رمضانروسياانتخاباتمحكمةإسرائيلفرنساإيطالياأوكرانيادعوى قضائيةبوتشاالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلالأدوات والخدماتAfricanewsعرض المزيدحول يورونيوزالخدمات التجاريةالشروط والأحكامسياسة الكوكيزسياسة الخصوصيةاتصلالعمل في يورونيوزتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةحقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: عيد الفطر دونالد ترامب صوم شهر رمضان روسيا انتخابات محكمة عيد الفطر دونالد ترامب صوم شهر رمضان روسيا انتخابات محكمة اعتداء جنسي محكمة رومانيا القانون لوس أنجلس تحرش جنسي عيد الفطر دونالد ترامب صوم شهر رمضان روسيا انتخابات محكمة إسرائيل فرنسا إيطاليا أوكرانيا دعوى قضائية بوتشا الولایات المتحدة یعرض الآنNext أندرو تیت

إقرأ أيضاً:

خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى نتيجة

أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، الثلاثاء، شكوكا في أن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي إلى "أي نتيجة"، مجددا التمسك بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم".

وقال خامنئي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل الرئيس الإيراني السابق آية الله إبراهيم رئيسي: "المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا كانت قائمة أيضا في زمن الشهيد (الرئيس السابق إبراهيم) رئيسي، تماما كما هي الآن، وبلا نتيجة طبعا. لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة الآن أيضا، لا ندري ما الذي سيحدث".



وحذر من أنه ينبغي على الجانب الأمريكي أن "يوقف ترهاته تجاه المفاوضات غير المباشرة"، موضحا أن "القول بأن أمريكا لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم هو خطأ كبير"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية لا تنتظر الإذن من هذا أو ذاك للتخصيب"، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

أجرت واشنطن وطهران منذ 12 نيسان/ أبريل أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.

ووقعت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015.

وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".

وأكد ويتكوف، الأحد، أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود الوفد المفاوض "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".

وأضاف عبر "إكس"، الأحد، أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".

وفي تصريحات بثها التلفزيون الحكومي، الثلاثاء، قال عراقجي "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مواقف أمريكية تتنافى مع أي منطق (...) ما يضرّ بصورة فادحة بمسار المفاوضات".

وأشار الوزير الإيراني إلى أنه لم يجر تأكيد أي موعد حتى الآن للجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وألمح مسؤولون إيرانيون إلى أن طهران ستكون منفتحة على فرض قيود مؤقتة على كمية اليورانيوم الذي يمكنها تخصيبه والمستوى الذي تصل إليه.

منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.

ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.



وفي الأيام القليلة الماضية قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ".

وهو أشار إلى "قرب" التوصل لاتفاق، خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي. لكن مسؤولين إيرانيين انتقدوا ما وصفوه بمواقف "متناقضة" من جانب المسؤولين الأمريكيين إلى جانب استمرار فرض العقوبات التي تستهدف قطاع النفط الإيراني والبرنامج النووي على الرغم من المحادثات.

وقال عراقجي، الأحد، إن طهران لاحظت "تناقضات... بين ما يقوله محاورونا الأميركيون في العلن وفي مجالس خاصة".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • الولايات المتحدة توافق على أول فحص دم لمرض ألزهايمر
  • نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترمب
  • تحذير أميركي من صواريخ مدارية نووية صينية قد تضرب الولايات المتحدة من الفضاء
  • زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
  • خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة الى نتيجة
  • خامنئي يشكك بأن تؤدي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى نتيجة
  • موقع أمريكي يتحدث عن القدرات اليمنية والتهديد لعمق الكيان
  • في أضنة قتل صديقته طعنًا ثم انتحر تاركًا هذه الرسالة..
  • أنحف من آيفون المعتاد بـ40%.. تفاصيل جديدة عن آيفون 17 آير