الثورة نت/..
اندلعت، مواجهات عنيفة بين شرطة العدو الصهيوني ومتظاهرين الليلة الماضية ضد سياسات ما يسمى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرب مقر الكنيست (البرلمان) في مدينة القدس الغربية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية، إن المواجهات اندلعت بين الشرطة والمتظاهرين أثناء محاولتهم اختراق الحواجز الأمنية قرب مقر الكنيست.

ونشرت الصحيفة مقاطع فيديو أظهرت اندلاع مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أثناء محاولتهم اختراق الحواجز الأمنية بالقرب من الكنيست.

وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة أن هذه الاحتجاجات يتم تنظيمها على خلفية قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، وحجب الثقة عن مستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا.

وفي 23 مارس الجاري، صوتت حكومة العدو بالإجماع لصالح حجب الثقة عن مستشارتها القضائية، وقبله بيومين وافقت بالإجماع على إقالة رئيس جهاز “الشاباك”.

وأعلن ناشطون صهاينة معارضون لنتنياهو، الاثنين، اعتزامهم الانتقال من التظاهر إلى العصيان المدني السلمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاج أمام الكنيست “خطوة أخرى اتخذها قادة الاحتجاج ضد القرارات الأخيرة للحكومة”.

ويشهد الكيان المحتل منذ أيام مظاهرات حاشدة رفضا لقرار نتنياهو إقالة كل من رئيس “الشاباك” والمستشارة القضائية للحكومة، وضد تعريض حياة أسراهم لدى حركة حماس بغزة للخطر جراء استئنافه منذ 18 مارس الجاري حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة

الثورة نت/..

استشهد اثنان من أبناء شقيق رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، اليوم السبت، إثر استهداف العدو الصهيوني لهما في مدينة غزة.

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوات العدو استهدفت الشهيدين أيمن ومعاذ عبدالسلام الحية، بقصف مدفعي أثناء جمعهما الحطب وتفقدهما منزل العائلة في حي الشجاعية شرق المدينة.

وكان شقيق الشهيدين أشرف عبدالسلام الحية قد ارتقى شهيداً في قصف صهيوني عام 2003 شرق الحي ذاته، فيما أُصيب شقيقهم الرابع مرتين، الأولى خلال مسيرات العودة عام 2019، والثانية بنيران العدو في العدوان المتواصل على غزة منذ 22 شهراً.

وخلال جريمة الإبادة الجماعية، استشهد أكثر من 13 شخصاً من عائلة القيادي الحية بنيران قوات العدو، بالإضافة إلى 22 شهيداً من العائلة قبل معركة طوفان الأقصى.

كما استشهد ابن شقيقة القيادي الحية قبل شهر بقصف قوات العدو في مدينة غزة.

وفي أبريل الماضي، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة في مدرسة دار الأرقم بحي التفاح، أسفرت عن استشهاد 31 مواطناً بينهم حفيدا القيادي الحية.

مقالات مشابهة

  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • “الإعلامي الحكومي”بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 فلسطينيا
  • خلاف على ارض يفجرّ مواجهات قبلية عنيفة في المهرة
  • “اختلاس وتبييض” يطيحان برئيس نادٍ برازيلي كبير
  • تظاهرات شهدت اقتحام القناة 13.. مواجهات في تل أبيب بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بتحرير الرهائن
  • 92 رحلة تجارية بين الموانئ المحتلة وموانئ مصر وتركيا منذ مطلع الشهر الجاري
  • استشهاد شقيقين للقيادي في “حماس” خليل الحية بقصف صهيوني على غزة
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • رئيس الشاباك السابق: لا يمكن هزيمة الفصائل الفلسطينية باستخدام السلاح
  • “إعلام الأسرى”الفلسطينيين: 10800 أسير في سجون العدو الصهيوني