92 رحلة تجارية بين الموانئ المحتلة وموانئ مصر وتركيا منذ مطلع الشهر الجاري
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
أظهرت المواقع الملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية من جهة أخرى خلال الفترة من 1- 8 أغسطس الجاري والتي بلغت 92 رحلة.
حيث تشير البيانات إلى أن عدد السفن التركية التي وصلت إلى موانئ العدو الإسرائيلي خلال الفترة 1- 8 أغسطس الجاري بلغت 11 سفينة، في حين غادرت 21 سفينة الموانئ المحتلة باتجاه الموانئ التركية.
وخلال نفس الفترة وصلت 23 سفينة إلى الموانئ المحتلة قادمة من الموانئ المصرية، بينما غادرت 37 سفينة أخرى الموانئ المحتلة باتجاه الموانئ المصرية.
وبحسب المواقع الملاحية فقد بلغ إجمالي الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية والسعودية والأردنية من جهة أخرى منذ بداية “طوفان الأقصى” وحتى اليوم بلغت 2264 رحلة.
وأشارت البيانات الملاحية أن عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المصرية والموانئ المحتلة منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى اليوم بلغت 1475 رحلة، أغلبها إلى ميناء أسدود المحتل بمعدل 923 رحلة، يليه ميناء حيفا المحتل بمعدل 550 رحلة، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى من بين الأربع الدول في تعاملها مع الكيان الصهيوني.
فيما بلغ إجمالي الرحلات التجارية بين الموانئ التركية والموانئ المحتلة خلال نفس الفترة 770 رحلة أغلبها إلى ميناء حيفا المحتل بمعدل 460 رحلة، يليه ميناء أسدود المحتل بمعدل 282 رحلة، حيث حلت تركيا في المرتبة الثانية في تعاملها مع الكيان الصهيوني، وتليها السعودية التي بلغ إجمالي الرحلات بين موانئها والموانئ المحتلة 10 رحلات أغلبها إلى ميناء أم الرشراش “إيلات” بمعدل خمس رحلات يليه ميناء أسدود بمعدل ثلاث، وجاءت الأردن في آخر القائمة بمعدل تسع رحلات منها أربع إلى ميناء أم الرشراش وأربع أخرى إلى أسدود ورحلة إلى حيفا.
وتشير المواقع الملاحية إلى أن عدد رحلات الشحن بين الموانئ التركية والموانئ المحتلة منذ بداية العام الجاري 2025م، بلغت 406، في حين بلغت الرحلات بين الموانئ المحتلة والموانئ المصرية 721، وخمس رحلات مع الموانئ السعودية بالإضافة إلى رحلتين مع الموانئ الأردنية.
وتؤكد البيانات الملاحية، استمرار الحركة التجارية بين كيان العدو الإسرائيلي، وكلا من مصر وتركيا بشكل كبير جدا حيث تتصدر مصر المرتبة الأولى في تبادلها التجاري مع كيان العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تركيا، والسعودية، والأردن بدرجة أقل.
وتتمثل صادرات كيان العدو الإسرائيلي إلى تركيا، في المعدات الالكترونية، والاتصالات خصوصا تلك التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، والآلات والمعدات الصناعية خاصة المستخدمة في الصناعات الثقيلة والبناء، والأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وبعض المنتجات الكيماوية الصناعية مثل المبيدات والاسمدة، وكذا بعض الأسلحة والمعدات العسكرية، مثل تقنيات مستخدمة في أنظمة الرصد، والمراقبة، بالإضافة الى الطائرات المسيرة.
كما تستورد تركيا الغاز الطبيعي من كيان العدو الاسرائيلي بشكل غير مباشر عبر مصر.
وتشمل العلاقات التجارية بين الجانبين أيضا مجالات متعددة مثل السياحة، والاستثمارات المباشرة وغيرها.
في حين تشمل واردات العدو الإسرائيلي من تركيا المركبات، وبعض الأجهزة الكهربائية، والحديد والفولاذ، والمعادن الثمينة مثل الذهب وغيرها، والنفط الخام والمشتقات النفطية، والبتروكيماويات، والملابس، والأقمشة وغيرها من المحبوكات ومواد البناء مثل الحجر والاسمنت، وغيرها، وزيوت نباتية والدهون الزراعية والزجاج، والورق.
أما صادرات العدو الإسرائيلي إلى مصر، فتشمل المعدات الإلكترونية عالية التقنية، مثل الشرائح الإلكترونية، والمعالجات وغيرها، والأجهزة الطبية المتقدمة مثل معدات التصوير الطبي، وغيرها، بالإضافة إلى الأدوية، والمستحضرات الصيدلانية، وآلات التصنيع الثقيلة، ومعدات معالجة المياه مثل محطات تحلية المياه، والمنتجات الكيماوية الصناعية المخصصة للزراعة مثل المبيدات والأسمدة، وكذا التكنولوجيا الحديثة مثل برمجيات الأمن السيبراني، والبرمجيات الطبية، ومعدات الطاقة المتجددة، ومعدات توربينات الرياح، وغيرها.
في المقابل تتحرك آلاف الحاويات من مصر إلى كيان العدو الاسرائيلي، حيث تشمل واردات العدو من مصر الخضار والفواكه، بالإضافة إلى معلباتها من العصائر وغيرها، والتي تحتل المرتبة الاولى من حيث المواد التي يستوردها كيان العدو الاسرائيلي من مصر، كما تشمل الواردات الأملاح، والاسمنت وغيرها من مواد البناء، وبعض المواد الكيميائية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الموانئ المصریة بالإضافة إلى کیان العدو إلى میناء من مصر من جهة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 99 فلسطينيا بسوء التغذية في غزة منذ مطلع العام
صفا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تزايد الوفيات جراء الجوع في غزة، مشيرة إلى أن "99 فلسطينيا، بينهم 29 طفلا دون سن الخامسة، توفوا منذ مطلع العام الجاري، بسبب سوء التغذية".
أفاد بذلك المدير العام لـ"الصحة العالمية" تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس، خلال تصريح للصحفيين في مقر المنظمة بمدينة جنيف السويسرية.
وأضاف غيبريسوس أنه من المرجح أن تكون هذه الأرقام أقل من العدد الحقيقي.
وتتكرر الوفيات، خاصة بين الأطفال الرضع، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتجويع الممنهج، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ونقص الغذاء والدواء.
وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 197 بينهم 96 طفلا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل.
وأشار غيبريسوس إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقصف الإسرائيلي منذ نحو عامين، وأن وصولهم إلى الخدمات الأساسية محدود، كما أنهم يواجهون خطر النزوح المتكرر.
وأكد أن الفلسطينيين بالقطاع يخضعون لحصار إسرائيلي مشدد يمنعهم من الوصول إلى مصادر الغذاء، مبينا أن "سوء التغذية منتشر في غزة، وحالات الوفاة بسبب الجوع آخذة في الازدياد".
وتابع: "في يوليو (تموز الماضي)، تم تسجيل معاناة نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد بغزة، وهو أعلى رقم شهري تم توثيقه حتى الآن".
وأردف: "منذ بداية العام الجاري، توفي 99 شخصا بسبب سوء التغذية، بينهم 29 طفلًا دون سن الخامسة. الأرقام المعلنة على الأرجح لا تعكس الحجم الكامل للكارثة".
ولفت غيبريسوس أيضا إلى أن الاكتظاظ الشديد وتدهور أوضاع المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة يسهم في تفشي الأمراض، ما يشكل مصدر قلق كبير.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية "ساعدت منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في إجلاء 7522 مريضًا من غزة"، دون تفاصيل إضافية.
واستدرك غيبريسوس: "لكن لا يزال هناك أكثر من 14 ألفا و800 مريض بحاجة ماسة إلى رعاية طبية عاجلة في غزة".
وأكمل: "الناس لا يموتون فقط بسبب الجوع والمرض، بل أيضًا أثناء بحثهم اليائس عن الطعام. فمنذ 27 مايو/ أيار الماضي، قُتل أكثر من 1600 شخص وأُصيب نحو 12 ألفا أثناء محاولتهم جمع الطعام من نقاط التوزيع".
وأضاف غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية أرسلت منذ 25 يونيو/ حزيران الفائت، 68 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية إلى غزة، لكنه أكد أن هذه الكمية لا تمثل سوى جزء صغير من الاحتياجات الفعلية.
وشدد على أن "المستشفيات التي لا تزال تعمل جزئيًا في غزة مكتظة، وتعاني من نقص حاد في أبسط المستلزمات".
وختم بتأكيد "ضرورة إنهاء الحصار المستمر، وتوفير كميات أكبر من المساعدات لإعادة بناء المخزونات الحيوية. وقبل كل شيء، نطالب بوقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم".