أعلن قادة دول منظمة بريكس، اليوم الخميس، عن توسيع المجموعة الاقتصادية بضم ستة دول على رأسها مصر، بالإضافة إلى السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، لترفض طلبات الدول الأخرى التي تقدمت رسميا بطلبات للانضمام إلى بريكس.

 

وكانت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور أعلنت في السابع من أغسطس الجاري عن قائمة تضم 23 دولة تقدمت رسميا بطلبات إلى بريكس للانضمام إليها.

 

وبعد قبول طلبات مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، رفضت طلبات كل من: الجزائر، البحرين ، بنجلاديش ، بيلاروسيا ، بوليفيا ، كوبا، هندوراس ، إندونيسيا، كازاخستان ، الكويت ، المغرب ، نيجيريا ، فلسطين ، السنغال ، تايلاند ، فنزويلا وفيتنام.

 

يذكر أن المغرب أصدر بيانا قبل أيام قليلة من انطلاق قمة بريكس، كشفت فيه أنها لم تتقدم بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس.

 

ومن المنتظر أن يفعل الانضمام رسميا للدول الستة المنضمة حديثا إلى بريكس في الأول من يناير من العام المقبل 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجزائر بريكس منظمة بريكس وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور

إقرأ أيضاً:

محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب

تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.

أين العرب؟

وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".

وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.

وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.

بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.

إعلان

وأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".

من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.

وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.

كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.

ما المطلوب؟

ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.

من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.

وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".

وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".

وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.

إعلان

وناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • زيزو يصل ميامي للانضمام لمعسكر الأهلي
  • زيزو يصل ميامي للانضمام إلى بعثة الأهلي المصري استعدادًا للمونديال
  • الابتسام تحت الماء.. كيف تتواصل الدلافين بتعابير الوجه؟
  • ممثلو برلمانات دول بريكس يتفقون على تطبيق عدم التسامح إزاء الارهاب
  • يوتيوب يغادر مجموعة أجهزة من آيفون وآيباد.. تعرف عليها
  • ماذا تعرف عن مجموعة ياسر أبو شباب في قطاع غزة؟
  • إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها
  • أبوطالب: الفيتو الامريكي صفعة لـتركيا و 3 دول عربية !
  • تعرف إلى أكبر 10 دول امتلاكا للأغنام بالعالم بينها بلدان عربية