علي ناصر محمد: المستفيد من استمرار الحرب في اليمن "تجار الحروب"
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أن المستفيد من استمرار الحرب في اليمن "تجار الحروب"، وأن السلام لن يتحقق في البلاد إلا بتقديم تنازلات حقيقية وبحوار يمني ـ يمني.
وقال علي ناصر في رسالة تهنئة عيدية، "يعلم الجميع، وخاصة الأغلبية التي عانت وتعاني من الحرب والحصار والفقر، أن هذا العيد يأتي وسط آلام ومآسي الحروب والصراعات التي فُرضت على بعض البلدان العربية، وفي مقدمتها وطننا اليمني العزيز، الذي عانى من حرب لم تتوقف ودخلت عامها الحادي عشر قبل عدة أيام".
وأضاف: "لقد دُمِّرت الدولة ومؤسساتها وعملتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، وهُمِّشت أدوار أحزابها ومنظمات المجتمع المدني والنقابات، وشُرِّد الملايين في الداخل والخارج، وأصبح أكثر من 80٪ من المواطنين تحت خط الفقر".
وأردف: "لقد ثبت بالملموس أن المستفيد من استمرار هذه الحرب هم تجار الحروب بكل أطيافهم الذين لا يريدون نهاية لها لان في نهايتها نهاية لمصالحهم الشخصية".
وأشار إلى أن بشائر السلام التي تلوح في الأفق في السودان الذي عانى من الحرب التي شردت اكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ وآلاف القتلى والجرحى، مضيفا: "نتمنى أن يسلك اليمنيون طريق السلام، الذي لن يتحقق إلا بتقديم التنازلات وبحوار يمني-يمني جاد لا يستثني أحداً من الذين يقفون مع وقف الحرب والسلام في وطننا العزيز".
وأوضح، أن مؤتمر السلام اليمني المنشود، سيؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية.
وأكد أن الحرب أثرت على جميع اليمنيين، حيث يعاني الموظفون المدنيون والعسكريون من وقف الرواتب منذ سنوات. إن لذلك تداعياته المتمثلة في انتشار الجرائم وتفشي الفوضى والإرهاب نتيجة لانعدام السلطة الواحدة وغياب المؤسسات، مما ترك جراحاً عميقة في جسم الوحدة الوطنية.
وجدد علي ناصر، الدعوة إلى مؤتمر للسلام في اليمن، مشيرا إلى أن اليمنيين قديما أسسوا أعظم الحضارات، مثل حضارات سبأ وحِمْيَر وحضرموت وأوسان وقتبان وشبوة وغيرها من الحضارات، في ظل السلام وليس الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن علي ناصر محمد مليشيا الحوثي العليمي الحرب في اليمن علی ناصر
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: التهدئة الشاملة في المنطقة ما زالت بعيدة
صراحة نيوز-رحب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مثمناً كل الجهود السياسية التي أسهمت في تحقيقه.
وأكد الصفدي عبر منصة “إكس” على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطوة أساسية لإنقاذ المنطقة من تداعيات تصعيد خطير، ودعا إلى العودة إلى طاولة الحوار لإيجاد حل سياسي للقضية النووية.
وأضاف أن المنطقة ما زالت بعيدة عن التهدئة الشاملة والسلام العادل الذي تستحقه، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وما يعانيه سكانها من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار الصفدي إلى ضرورة عدم نسيان غزة، ومطالبة وقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والخطيرة في الضفة الغربية التي تزيد من تأجيج الصراع وتقوض فرص السلام.
وأكد على أهمية إتمام صفقة تبادل تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ورفع جميع العوائق الإسرائيلية أمام وصول المساعدات الكافية لغزة عبر وكالات الأمم المتحدة، معتبراً ذلك أولوية تتطلب تنسيقاً إقليمياً ودولياً مكثفاً.
وشدد على أن السير قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل وعادل يضمن أمن الجميع، داعياً إلى جهد جماعي فعال لخلق أفق سياسي حقيقي وتنفيذ هذا الحل واستعادة الأمل.
وختم بالقول إن استمرار التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة مرتبط بعدم معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية لا تزال مطروحة كخيار لضمان مستقبل السلام والأمن والتعاون للمنطقة بأسرها.