عقد عبد الشافي حسن مدير عام الإدارة التعليمية بمنيا القمح، اليوم الخميس، اجتماعًا مع مديرى المدارس الاعدادية، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/2024.

حضر الاجتماع محمود عبدالصادق مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء بالإدارة، وأسامة سعيد مدير التعليم الاعدادى بالادارة، ومرقص عبدالمسيح رئيس قسم التعليم الاعدادى بالادارة، ومحمد الاكيابى رئيس قسم التعليم الاعدادى بالادارة.

وأصدر مدير عام الادارة التعليمية بمنيا القمح العديد من التوصيات، منها:

1- سرعة الانتهاء من تنفيذ أعمال الصيانة البسيطة المطلوبة بالمدارس قبل بدء العمل بالعام الدراسي الجديد 2023/2024.

2- سرعة الانتهاء من أعمال النظافة للمبنى المدرسى بجميع مرافقه وتعقيم الحمامات والفصول والطرقات قبل دخول الطلاب.

3- التاكد من صلاحية طفايات الحريق وتوزيع الطفايات فى اماكن واضحة وتدريب الافراد على استخدامها.

4- تزيين الحدائق وقص الأشجار والاهتمام بتنظيم وتنظيف الحدائق بجميع المدارس.

5- تركيب اعلام جديد (علم جمهورية مصر العربية + علم محافظة الشرقية) في أماكن بارزة ولائقة بجميع المدارس.

6- فحص خراطيم مياه الإطفاء والتأكد من سلامتها وتدريب الأفراد على استخدامها في حالة وجود خطر الحريق.

7- تنفيذ النشرات التى تصل إلى المدارس فور وصولها للانتهاء من سد العجز.

8- الاعلان عن مجموعات الدعم المدرسية وإعلان اسماء المعلمون المشاركين بها بجميع مدارس الإدارة وتشكيل المجموعات وإعداد الجداول على أن يبدء العمل بها اعتبارا من 1/9/2023.

9- سرعة الانتهاء من غسيل خزانات المياه والتأكد من سلامتها وتنظيف الأسطح وتسليك ممرات تصريف المياه.

10- التاكد من تغطية جميع البواطات وعدم وجود أى اسلاك مكشوفة وأن جميع لوحات الكهرباء مغلقة وعدم استخدام السخانات (كاتل) نهائيا داخل المدرسة.

11- التنبيه على مسئول الأمن بعدم السماح لاى شخص بالدخول من بوابة المدرسة قبل تسجيل بياناته من واقع بطاقة الرقم القومى وبكل دقة وتبقى البطاقة لدى مسئول الأمن يتسلمها الزائر أثناء خروجه ويسجل وقت الخروج بدفتر الأمن.

12- تطبيق الإجراءات الاحترازية للحفاظ على الطلاب والعاملين من الإصابة بالفيروسات المطورة والأمراض المعدية.

13- تجهيز حجرة للعزل الصحى بكل مدرسة وتعقيمها وتكون جاهزة لاستقبال اى حالة مشتبه باصابتها بأى فيروس.

14- الالتزام بالتواجد يوميا فى مواعيد العمل الرسمية وتوقيع كل شخص بخط يده فى دفتر الحضور والانصراف وعدم ترك مكان العمل إلا بموجب اذن رسمى ومسجل بالسجلات أو توقيع انصراف بدفتر الانصراف بعد انتهاء مواعيد العمل الرسميةوستقوم لجان المتابعة بعمل حصر مفاجئ فى اى وقت من أوقات العمل الرسمية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.

15- إعداد وتجهيز خطة تأمين واخلاء المنشآت وتدريب العاملين على سرعة إخلاء المبنى تحت اشراف لجنة الأزمات والكوارث وتحديد دور كل عضو من أعضاء اللجنة فى عملية الإخلاء.

16- سرعة الانتهاء من إعداد السجلات والتكليفات وتشكيل اللجان وتوزيع العمل الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2023/2024.

17- تفعيل جميع الانشطة التربوية (الفنية. الرياضية. الثقافية العلمية)من بداية العمل بالعام الدراسى الجديد ودعم وتدريب وتكريم المبدعين والمتميزين.

18- الاهتمام بطلاب الدمج ورعايتهم وتنمية قدراتهم ودعمهم وتوفير الأجواء التعليمية المناسبة لكل منهم والتعامل معهم على أنهم شريحة هامة من ابناء المجتمع.

وسوف تقوم لجان المتابعة بمتابعة تنفيذ التوصيات وبكل دقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم الإعدادي الدعم المدرسي العام الدراسي الجديد الدراسی الجدید

إقرأ أيضاً:

الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد

يمانيون / تقرير خاص

شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.

 الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق 
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.

 اتفاقيات مشروطة 

من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.

 النتائج الكارثية

تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.

الزراعة قضية إيمانية وسيادية

مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .

هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.

 استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.

استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.

تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.

دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.

آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.

خاتمة 

شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن

مقالات مشابهة

  • مدير السورية للحبوب بدير الزور يتفقد عملية استلام محصول القمح بمركز الفرات
  • “منشآت” تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • ارتفاع عدد العاملين إلى 7.9 مليون.. «منشآت» تصدر تقريرها السنوي لعام 2024
  • مدير تعليم مطروح: الدراسات الاجتماعية مسك ختام ولا شكاوى من الامتحانات
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع امتحانات علوم الإعدادية بإدارة شرق التعليمية
  • مدير تعليم القليوبية يتابع امتحانات الدبلومات الفنية
  • قبل انتهاء امتحانات الإعدادية.. رسالة طمأنة من وكيل تعليم الوادي الجديد
  • مدير التجارة الداخلية باللاذقية يطلع على سير عمليات تفريغ باخرة القمح “زينب”
  • عاجل |سرعة الانتهاء من مول المنصورة.. قرارات هامة لـ وزير التموين في جولته بالدقهلية
  • الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد