الاحتلال يرفض إنشاء قاعدة تركية في سوريا.. ستقيد عملنا وتهدد أمننا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا فإن ذلك "سيقيد حرية العمل العسكري لإسرائيل، ويهدد أمنها"، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وقال المصدر تعليقا على معلومات حول نية تركيا إقامة قاعدة جوية في مطار "T4" العسكري السوري: "استهداف إسرائيل لهذا المطار مؤخرا في سوريا كان رسالة واضحة بأنها لن تسمح بتقييد عملياتها".
وذكرت الصحيفة أن "منصات إعلامية مقربة من السلطات السورية تناقلت فيديو لقوات تركية دخلت الأراضي السورية وتستعد للانتشار في عدة مناطق بالبلاد بهدف إقامة قواعد عسكرية فيها".
وأضافت أنه "ظهر في أحد المقاطع المتداولة عشرات الآليات العسكرية التركية بينها ناقلات جند ومدرعات في قوافل طويلة قيل إنها عبرت إلى الأراضي السورية".
وأوضحت أن "ناشطين علقوا أن هذه القوافل تحمل مساعدات عسكرية تركية مخصصة للجيش السوري، في أعقاب تشكيل الحكومة السورية الجديدة مؤخرا".
وكانت صحيفة "Türkiye" نقلت عن مصادر لم تسمها أن تركيا قد تبني قاعدتين عسكريتين في سوريا وستنشر فيهما مقاتلات "إف 16" في المستقبل القريب.
وقالت الصحيفة: "ستوقع تركيا وسوريا اتفاقية دفاع مشترك حسب مصادر عربية. وبموجب الاتفاقية ستقدم أنقرة المساعدة لسوريا في حال واجهت دمشق تهديدا مفاجئا".
وتزامنا مع هذه الأنباء، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد قريبا مناقشة أمنية أخرى حول الوجود التركي في سوريا، بعد مناقشات مماثلة في وقت سابق.
والأحد، أعربت وزارة الخارجية التركية، عن رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووصفتها بـ"الوقحة".
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، ردا على منشور لساعر، على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وأضاف البيان: "نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".
وأكد على أن هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه.
وشدد البيان، على أن هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة.
وأكد أن حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبداً عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق.
وأردف البيان، أن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، نشر منشورا لا أساس له عبر منصة "إكس"، استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية إسرائيلي سوريا تركيا الاحتلال سوريا إسرائيل تركيا الاحتلال قاعدة تركية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رحلة مشبوهة أم دبلوماسية؟ نتنياهو يرفض وجود الصحفيين في طائرته خلال زيارته إلى فلوريدا
أثار قرار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع الصحفيين من مرافقة رحلته الجوية الرسمية إلى الولايات المتحدة جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والسياسية، معتبرين أن هذا القرار يضعف الشفافية ويخالف التقاليد الإعلامية المعتادة في تغطية تحركات رؤساء الدول.
تفاصيل الرحلة
من المقرر أن يسافر نتنياهو إلى فلوريدا يوم 29 ديسمبر الجاري، حيث سيزور منتجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مارالاغو"، في زيارة دبلوماسية أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها وطول مدتها، خاصة وأن فلوريدا ليست مركزاً سياسياً أو اقتصادياً رئيسياً.
ويشير هذا القرار إلى استمرار سياسة منع الصحفيين من مرافقة نتنياهو، بعد منع مماثل حدث في سبتمبر الماضي أثناء زيارته للأمم المتحدة ولقائه ترامب، وقد اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية القرار بمثابة إشارة على غياب الشفافية في إدارة الطائرة الحكومية الممولة من أموال الشعب.
ردود الفعل
واعتبر الإعلام المحلي اعتبر قرار المنع خطوة غير مسبوقة تؤثر على قدرة الصحفيين على متابعة نشاطات رئيس الوزراء الرسمية.
كما وصف المحللون السياسيون الرحلة الطويلة إلى فلوريدا وحرمان الإعلام من التغطية بأنها خطوة تثير التساؤلات حول الأولويات السياسية لإدارة نتنياهو.
و تأتي هذه الرحلة في وقت حساس يشهد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات متزايدة على الصعيد الداخلي والدولي، مما يجعل قراره بمنع الصحفيين محل متابعة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.