مع بدء تطبيق رسوم على التحويلات البنكية عبر إنستاباي.. من يتحمل الرسوم؟
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تبدأ شركة شبكة المدفوعات الإلكترونية التابعة للبنك المركزي المصري في احتساب رسوم علي التحويلات البنكية عبر إنستاباي والمحافظ الإلكترونية، وذلك اعتبارا من غدا الثلاثاء .
حددت الشركة سريان قرار احتساب رسوم علي التحويلات البنكية عبر إنستاباي و المحافظ الإلكترونية اعتبارا من أول أبريل 2025.
يتم احتساب الرسوم علي احتساب رسوم علي التحويلات البنكية عبر إنستباي و المحافظ الإلكترونية، بحد أدني 50 قرشا المبالغ التي تقل عن 1000جنيه بحيث تصل لحد أقصي 20 جنيها أو 0.
يتحمل العميل عمليات رسوم التحويل خصما من قيمة المبلغ المرسل للمحافظ الإلكترونية وفقا لتقرير صادرة عن الشركة.
وحسبما كشفت تقارير صادرة عن البنك المركزي المصري والتي تضمنت وصول حجم المعاملات المالية الرقمية الي 1.5 مليار معاملة بقيمة اقتربت من 3تريليونات جنيه بنهاية العام الماضي .
ويصل حد السحب من تطبيق إنستاباي 70 الف جنيه للمعاملة الواحدة و 120 ألفا جنيه في اليوم و400 الف جنيه شهريا .
بدء سريان قرار احتساب رسوم علي التحويلات البنكية عبر إنستاباي والمحافظ الإلكترونية، يساعد بصورة قوية علي تقديم الشركة خدمات مالية رقمية مبتكرة وفعالة تلبي احتياجات المستخدمين، لضمان تطوير الخدمة والاستدامة.
ويتيح القرار للعملاء ميزة الاستعلام علي عن الرصيد بواقع 10 عمليات استعلام أو كشف الحساب المختصر مجانًا شهريًا لكل عميل.
ويلتزم تطبيق "إنستاباي" بتقديم حلول مالية رقمية تنافسية، مع توفير قنوات دعم متعددة لمساعدة العملاء في أي استفسارات تتعلق بالرسوم الجديدة عبر قنوات التطبيق الرسمية، مع التأكيد على اتباع أعلى معايير الشفافية من خلال توضيح الرسوم المستحقة على المعاملات عبر التطبيق قبل تنفيذها.
بلغ عدد مستخدمي تطبيق إنستاباي 12 مليون مستخدم بنهاية عام 2024، وتستهدف الشبكة من خلال هذا التحديث دعم تطوير البنية التحتية الرقمية والعمل على إطلاق خدمات وميزات جديدة تلبي احتياجات المستخدمين، وضمان استمرار تقديم خدمات الشبكة وتطبيق "إنستاباي" بأعلى معايير الجودة العالمية، بما يتماشى مع رؤية البنك المركزي المصري نحو التحول الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحويلات البنكية البنك المركزي المصري إنستاباي المعاملات المالية المزيد
إقرأ أيضاً:
غرفة الشركات: النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول قطع الطريق على الشائعات
ثمنت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة السياحة والأثار لكشف حقيقة زيادة رسوم تأشيرة الدخول لمصر، وأكدت الغرفة أن هذا البيان قطع الطريق على الشائعات التي بدأت في الإنتشار بخصوص هذا الأمر، حيث نفت الوزارة في بيانها أن يكون قد تم زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد من 25 الى 45 دولار, تنفيذا لتعديلات القانون رقم 175 لسنة 2025, مؤكدة أن كل ما تم تداوله في هذا الشأن عار تماما من الصحة.
غرفة شركات السياحة
وأكد الدكتور نادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة، أنه من الخطورة أن يلجأ البعض إلى السوشيال ميديا لاستقاء معلوماته، مشددا على أن الغرفة والقطاع السياحي وكذلك منظمي الرحلات الدوليين يستقون الأخبار الرسمية التي تهم قطاع السياحة من مصادرها الرسمية الموثوقة والمعروفة فقط وفي مقدمتها وزارة السياحة والأثار, منعا للبلبلة، مؤكدا أن كافة الجهات قامت بتبادل بيان الوزارة مع شركائهم الدوليين خاصة منظمي الرحلات وشركات الطيران بالأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر لطمأنتهم بعد قلقهم الكبير بسبب الشائعات الأخيرة.
وشدد الدكتور نادر الببلاوي في الوقت نفسه، على أن أية زيادة أو رسوم يتم فرضها بشكل مفاجئ على صناعة السياحة ودون التشاور مع أهل الصناعة أنفسهم وممثلي القطاع الخاص خاصة الاتحاد والغرف السياحية سيؤدي إلى نتائج سلبية تضر بالسياحة المصرية وتؤثر كذلك بالسلب على معدلات النمو التي تتزايد منذ فترة، ويهدد المكاسب التي حققها القطاع مؤخرًا.
وأوضح الببلاوي، أن الأسواق السياحية المنافسة لمصر خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم مزايا أكثر تنافسية للسائحين، بما في ذلك تقديم تأشيرات مجانية أو أقل تكلفة، وهو ما يمنحها أفضلية واضحة في جذب الرحلات الأوروبية والأجنبية، التي تشكل الأغلبية العظمى من الوافدين إلى مصر، مما يكشف بصور جلية مدى التأثير السلبي لأية زيادات أو رسوم تفرض بشكل عشوائي على القطاع
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة ثقته، أن الحكومة تعي جيدا كل ما سبق، كما أكد ثقة القطاع في أن الحكومة والقيادة السياسية تقدر بشكل كبير أهمية صناعة السياحة وتسعى لدعمها, ومن هذا المنطلق فإنه من الصعب أن تقدم الحكومة على أية قرارات تضر صناعة السياحة, كما شدد على أن هناك تواصل كبير في الوقت الحالي بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأكد ثقة القطاع في أن الحكومة سوف تقوم بالتشاور مع ممثلي القطاع السياحي الخاص لمناقشة أية قرارات تخص الرسوم أو أية زيادات يتعرض لها القطاع ولن تقدم الا علي ما يحقق صالح القطاع السياحي وبالتالي يحقق صالح الاقتصاد القومي الذي تعد السياح مصدره الرئيسي من العملات الصعبة وضمن القطاعات الأكثر تشغيلا بمصر.