انطلقت المناورات الجوية السنوية متعددة الجنسيات، المعروفة باسم "إينيوخوس 2025"، أمس الاثنين، في اليونان، فيما ستستمر حتى الجمعة 11 نيسان/ أبريل، بمشاركة عدد من الدول، من بينها قطر والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإنّ المناورات تُجرى في قاعدة أندرافيدا الجوية، التي تُعد المركز الرئيسي لانطلاق الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الأجنبية المشاركة، بينما تعمل غالبية الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو اليوناني من الجناح القتالي 116.



ويشرف مركز التكتيكات الجوية اليوناني على المناورات، مشرفا بذلك على مسؤولية تخطيط السيناريوهات، وعمليات التقييم، وكذا عملية استخلاص النتائج. وتشمل التدريبات تنفيذ عمليات جوية مكثفة ليلا ونهارا، خلال جُملة من السيناريوهات القتالية المتقدمة التي تُحاكي واقع الحروب الجوية الحديثة. 

وفي السياق نفسه، تتضمّن المناورات مهام محاكاة تكتيكية لطائرات F-16، وذلك باستخدام أنظمة تدريب متطورة في مركز التكتيكات الجوية اليوناني، ما يتيح توسيع نطاق التدريب ليشمل المجال الرقمي.
إلى ذلك، تشارك القوات الجوية اليونانية في المناورات بجميع أنواع طائراتها المقاتلة، ناهيك عن مروحيات وطائرات نقل وتدريب، كما تسهم القوات البرية والبحرية في تصميم سيناريوهات تكتيكية معقدة تمتد عبر مختلف المناطق اليونانية.

تجدر الإشارة إلى أنّ مناورات "إينيوخوس 2025" تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة، وتطوير التكتيكات الجوية، وأيضا ترمي إلى تحسين التنسيق العملياتي بين القوات المختلفة في بيئة تدريب تحاكي التحديات الحقيقية للمعارك الجوية الحديثة.


ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تفاجأ بنشر تفاصيل المناورة من قبَل سلاح الجو اليوناني، خاصة بالكشف عن أسماء الدول التي طلبت المشاركة بسرية، ومن بينها دولة الاحتلال الإسرائيلي التي طلبت ألا يُذكر اسمها.

أيضا، تساهم قبرص عبر إرسال طواقم دعم، فيما أرسلت كل من: سلوفاكيا والبحرين فرق مراقبة لمتابعة المناورات عن كثب.

وهذه القوات الجوية لدول حليفة وشريكة:
• قطر: بطائرات F-15
• الإمارات العربية المتحدة: بطائرات Mirage-2000/9
• الهند: بطائرات Su-30
• سلوفينيا: بطائرتين من طراز PC-9
• إسبانيا: بطائرات F-18
• فرنسا: بطائرات Mirage-2000
• دولة الاحتلال الإسرائيلي: بطائرات G-550
• الولايات المتحدة الأمريكية: بطائرات F-16، بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود KC-46 وKC-135
• بولندا: بطائرات F-16
• إيطاليا: بطائرات Tornado
• مونتينيجرو: بمروحية B-412

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليونان قطر الإمارات قطر اليونان الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطائرات F

إقرأ أيضاً:

تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، إن تركيا والولايات المتحدة تبحثان العقوبات الأميركية والعقبات التي تحول دون انضمام أنقرة إلى برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35″، لكن لم يتغير شيء فيما يتعلق بحيازتها لمنظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".

ومن جانبه، قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، توماس براك، إن العلاقة الإيجابية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان أفسحت المجال أمام محادثات مثمرة بشأن تزويد أنقرة بمقاتلات "إف-35".

وأوضح براك، وهو أيضا مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، في تدوينة على حسابه على منصة "إكس"، أنهم يواصلون المباحثات مع تركيا بشأن إعادة انضمامها إلى برنامج تصنيع مقاتلات إف-35، وكذلك بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع "إس-400".

وشدد على أن القوانين الأميركية تمنع تركيا من تشغيل منظومة "إس-400" أو امتلاكها إذا كانت ترغب في العودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35".

وفي تعليقها على تصريحات برّاك، قالت وزارة الدفاع التركية في مؤتمر صحفي إنه لم تطرأ أي مستجدات فيما يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي إس-400 التي طُرحت على جدول الأعمال في الأيام القليلة الماضية.

وأضافت الوزارة أنه بُحث ملف مشروع "إف-35" بروح التحالف، مبينة أن الحوار المتبادل، والتشاور البناء من شأنه أن يسهم إيجابيا في العلاقات الثنائية.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن تركيا والولايات المتحدة ستجدان طريقة لرفع العقوبات الأميركية قريبا جدا.

والخلاف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي مستمر منذ عام 2020 عندما أخرجت واشنطن أنقرة من برنامج "لوكهيد مارتن" للطائرات المقاتلة، وفرضت عليها عقوبات بسبب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" التي تعتبرها واشنطن تهديدا لطائراتها المقاتلة.

إعلان

وترفض تركيا ذلك وتقول إن منظومة "إس-400" لن يتم دمجها في حلف شمال الأطلسي.

وسعت أنقرة منذ مدة طويلة إلى إعادة الانضمام إلى المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة ودول أخرى في الناتو. وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج في عام 2019.

وقررت تركيا في 2017 شراء منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية "باتريوت" من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
  • مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية