تقرير: واشنطن ترصد ليبيا من الجو بطائرات “تريتون” في مهام غير معلنة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
????️ ليبيا – تحليق طائرات استطلاع أميركية قرب الساحل الليبي يثير تساؤلات استراتيجية
???? طائرات “تريتون MQ-4” تنطلق من قاعدة إيطالية دون إعلان رسمي عن أهدافها ????
رصد تقرير استقصائي تحليق طائرات أميركية من طراز “تريتون MQ-4” من دون طيار فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من الساحل الليبي، في مهمة لم تُعلن وزارة الدفاع الأميركية عن أهدافها بشكل رسمي.
التقرير الذي نشره موقع “بلغاريان ميليتري” البلغاري الناطق بالإنجليزية، وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أوضح أن هذه الطائرات انطلقت من قاعدة “سيغونيلا” الجوية التابعة للبحرية الأميركية في جزيرة صقلية الإيطالية، دون صدور أي بيان من البحرية الأميركية أو حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشأن طبيعة المهمة.
???? منصة مراقبة عالية الارتفاع وسط اضطراب البحر المتوسط ????
ووفقًا للتقرير، فإن الطائرة “تريتون” صممت لأغراض المراقبة البحرية والساحلية على ارتفاعات عالية ولساعات طويلة، ما أثار تساؤلات بين المحللين حول أولويات الاستراتيجية الأميركية في منطقة تشهد اضطرابات وتوترات متزايدة، وسط استمرار التحديات الأمنية في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
???? التكهنات تدور حول ليبيا.. وتحركات الميليشيات تحت المجهر ????
التقرير أشار إلى أن التحليق قرب الساحل الليبي قد يكون مرتبطًا بجمع معلومات استخباراتية تتعلق بالتطورات الأخيرة في البلاد، بما في ذلك تحركات الميليشيات المسلحة، أو وصول معدات عسكرية أجنبية، رغم غياب أدلة ملموسة حتى الآن.
كما لم يستبعد التقرير احتمال تنسيق هذه المهام مع الحلفاء الأوروبيين، وعلى رأسهم إيطاليا، باعتبارها الدولة المستضيفة للقاعدة الجوية، وذات مصلحة مباشرة في استقرار الأوضاع داخل ليبيا، نظرًا لتأثرها بملف الهجرة غير الشرعية القادم من السواحل الليبية.
???? طائرة “تريتون” تغطي مساحات شاسعة دون توقف ✈️
واختتم التقرير بالتأكيد على أن قدرات الطائرة “تريتون” تسمح لها بتغطية مساحات شاسعة من دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، ما يجعلها مثالية لمهام استطلاعية مطوّلة كتلك التي رُصدت مؤخراً فوق مياه المتوسط قرب ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”
#سواليف
عقب عملية #إطلاق_النار قرب #سفارة_الاحتلال في العاصمة الأميركية #واشنطن، توالت ردود الفعل في أوساط المسؤولين الإسرائيليين، الذين أقرّ بعضهم بأن #حرب_الإبادة وتطرف حكومة #نتنياهو اليمينية يسهمان بشكل مباشر في #تدهور صورة “إسرائيل” عالميًا، ويدفع نحو مزيد من العزلة السياسية والخطر المتصاعد على مصالحها.
وقال سفير الاحتلال لدى الاتحاد الأوروبي، حاييم ريجيف، إن العلاقات مع #أوروبا تمرّ بأزمة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية لغزة كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير” في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة واستمرت الحرب بجلب المزيد من الضحايا، فإن العلاقات ستتدهور أكثر”، مؤكدًا أن نتنياهو لم يُعر الاتحاد الأوروبي اهتمامًا واعتمد بدلًا من ذلك على تحالفاته مع واشنطن.
مقالات ذات صلةوأشار ريجيف إلى أن تكرار الحديث عن #الأسرى_الإسرائيليين لم يعد مؤثرًا في العواصم الأوروبية، قائلاً: “على مدار عام ونصف نكرر أمام الأوروبيين قصة بيباس، لكن اليوم يرون 70% من غزة مدمرة، آلاف القتلى وأطفال تحت الأنقاض. يقولون لنا: تريدون تحرير الأسرى؟ أوقفوا الحرب وحرروهم”.
وحذّر السفير من أن التصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين – في إشارة إلى تصريحات وزراء مثل إيلياهو وسموتريتش – تُلحق ضررًا بالغًا بالجهود الدبلوماسية، لافتًا إلى أن “الاستخدام المفرط لمصطلح معاداة السامية، ودعم الفلسطينيين الذي بات بمثابة موضة عالمية، يقوّض حجج إسرائيل”.
من جانبه، قال زعيم حزب “الديمقراطيين الإسرائيليين” يائير جولان إن الحكومة الحالية بزعامة #نتنياهو تُغذّي الكراهية ضد “إسرائيل” ومعاداة السامية، مؤكدًا أن هذه السياسة تدفع نحو عزلة سياسية غير مسبوقة، وتمثل خطرًا على يهود العالم أجمع.
وفي السياق ذاته، علّق رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت على العملية في واشنطن بالقول إن “التطرف الحكومي والانفلات الإعلامي يقودان إسرائيل إلى #الكارثة”، مضيفًا: “هذه حرب بلا هدف، ونتنياهو يتسبب في مقتل جنودنا ويقضي على أي أمل في استعادة الأسرى”.
أما المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي، فرأى أن “إسرائيل، بدلًا من أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط، باتت منبوذة عالميًا. حماس نجحت في تغيير المعادلة وتسعى لتحويل إسرائيل إلى دولة معزولة”.
في المقابل، استغل الوزير عميحاي إلياهو العملية في واشنطن للتحريض على يائير جولان، متهمًا إياه بأنه “يتحمّل مسؤولية دم الموظفَين اللذين قتلا في السفارة”، في إشارة إلى تصريحات سابقة لجولان قال فيها إن جيش الاحتلال “يقتل الأطفال الرضّع كهواية”.
بدوره، وصف رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، يعقوب هاجويل، الهجوم المسلح في واشنطن بأنه “الجبهة الثامنة” من حرب السابع من أكتوبر، في حين علّق زعيم المعارضة يائير لابيد بالقول: “هذا ما كان يقصده الجميع حين تحدّثوا عن عولمة الانتفاضة”.