الجهاد الإسلامي تشيد بدور اليمن في نصرة غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالإنجاز العسكري الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، والمتمثل في إسقاط طائرة أمريكية جديدة أثناء تنفيذها مهام عدوانية في أجواء محافظة مأرب، معتبرة ذلك موقفًا شجاعًا يُثبت حضور اليمن بقيادته وشعبه وقواته المسلحة في ميدان المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، أن هذا الإنجاز العسكري يعكس وحدة ساحات المواجهة حيث تمتد معركة الأمة ضد الاحتلال وأدواته من غزة الصامدة إلى صنعاء الحرة مشددًا على أن هذا المشهد يُجسّد مبدأ التكامل بين قوى المقاومة في المنطقة.
وأضاف: “نحيّي اليمن وأبطاله الذين لم ينشغلوا بجراحهم عن نصرة قضايا الأمة، ونجدد التأكيد على أن العدو واحد، والمصير مشترك والمقاومة هي السبيل لتحرير الأرض واستعادة الكرامة”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، نجاح دفاعاتها الجوية في إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 وذلك أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة مأرب مؤكدةً أن العملية تمت بصاروخ محلي الصنع مناسب.
وأوضح متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان، أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي يتم إسقاطها خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادًا لغزة.
وفي البيان، أدان الجيش اليمني الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مناطق متفرقة من البلاد والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى وتسببت في أضرار بالغة بممتلكات المواطنين.
كما جددت قوات صنعاء تأكيدها على استمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي واستمرار دعمها للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشددة على أنها لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات الدفاعية ضد القطع الحربية المعادية خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.