وزارة الاقتصاد تحذر من منتج يحتوي على البكتيريا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حذرت وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، من منتج إسرائيلي يحتوي على البكتيريا.
وحظرت وزارة الاقتصاد، إدخال وتسويق حمص وسلطات إسرائيلية تحمل العلامة التجارية "العثماني" إلى السوق الفلسطيني، نظرا لاحتوائها على بكتيريا ليستيريا "مونوسايتوجينس" التي تشكل خطرا على صحة وسلامة المستهلك.
وباشرت طواقم الوزارة، وفق بيان صادر عنها، سحب أصناف منتجات الشركات الإسرائيلية المذكورة من السوق، والتي تحمل تواريخ إنتاج 23/7 وتاريخ انتهاء 6/9، علاوة على إخطار التجار بعدم بيعها للمواطنين تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وحذرت الوزارة المواطنين من شراء واستهلاك هذه الأصناف، والاعتماد بالدرجة الأولى على المنتجات الفلسطينية التي تتميز بالجودة العالية، وتخضع لرقابة وفحوصات دورية وتلبي الاشتراطات الصحية.
يذكر أن وزارة الاقتصاد سحبت خلال العام الجاري عددا من المنتجات الإسرائيلية بعد اكتشاف وجود سالمونيلا فيها، ما يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطن.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.