38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت بيانات السجل الوطني الاقتصادي التابعة لوزارة الاقتصاد عن أن عدد الرخص التجارية الجديدة الصادرة من مختلف الدوائر الاقتصادية في الدولة بلغ نحو 38 ألف رخصة جديدة خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إجمالي الرخص التجارية في الدولة إلى نحو 988 ألف رخصة لغاية اليوم.
وتفصيلاً حول بيانات الرخص التجارية، استحوذت دبي على الحصة الأكبر من إجمالي الرخص التجارية، بواقع 456.6 ألف رخصة، تليها أبوظبي بواقع 160.9 ألف رخصة، ثم الشارقة بواقع 71.3 ألف رخصة.
وعملت الإمارات على إصدار وتحديث أكثر من 30 تشريعاً وسياسة وقراراً اقتصادياً على مدار السنوات الأربع الماضية، والتي كانت أغلبيتها في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستقبلية، مثل التجارة الإلكترونية والتحكيم والمعاملات التجارية والشركات العائلية والتعاونيات، بما عزّز جاذبية الأسواق الإماراتية للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعم تنافسية المكانة الاقتصادية للإمارات إقليمياً ودولياً، باعتبارها وجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
ووفّرت الإمارات للقطاع الخاص كل الممكنات والمقومات لزيادة مساهمته في القطاعات غير النفطية، ومن ضمنها السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتوفير بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، والسرعة في تأسيس الشركات والأنشطة الاقتصادية المتنوّعة بشكل رقمي، وإتاحة أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تقدم حوافز استثنائية، كما تُطبق الإمارات أنظمة تنافسية للإقامة طويلة الأمد لمدد تتراوح بين خمس وعشر سنوات، للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب، بالإضافة إلى وجود أكثر من 2000 نشاط اقتصادي بالسوق الإماراتية، وتقديم رسوم جمركية مخفضة.
وكان إجمالي الرخص التجارية بالإمارات قد وصل بنهاية العام الماضي إلى نحو 950 ألف رخصة، بنمو 18.7% مقارنة بعام 2023. وواصل القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، خلال شهر فبراير الماضي، وتيرة النمو القوي مدفوعاً بانتعاش النشاط التجاري وارتفاع الأعمال الجديدة، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن «ستاندرد آند بورز جلوبال»، فوفقاً لنتائج المؤشر الذي يقيس أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، ظلّت وتيرة النمو في شهر فبراير قريبة من أعلى مستوى لها في تسعة أشهر، عند 55.0 نقطة، مما يشير إلى تحسن حاد في أحوال الاقتصاد غير المنتج للنفط.
وتمثل التجارة الدولية ركيزة أساسية ضمن جهود دولة الإمارات الهادفة إلى رفع حجم التجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار) بحلول عام 2031.
وكانت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أكدت مؤخراً استمرار قوة زخم نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات خلال العام الجاري، متوقعة أن يسجل نمواً يزيد على 5 % ما يسهم في مواصلة تعزيز الظروف التشغيلية المستقرة، ويدعم الثقة في أنشطة الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرخصة التجارية الرخص التجارية الإمارات وزارة الاقتصاد السجل الوطني الاقتصادي الرخص التجاریة ألف رخصة
إقرأ أيضاً:
نقاد: المنتجون يتحملون قلة الأعمال الفنية عن حرب أكتوبر.. و«المتحدة» لها دور مهم في إنتاج أفلام جديدة
تحتفل مصر هذه الأيام بذكرى نصر حرب 6 أكتوبر المجيدة، التي تعد ملحمة وطنية شارك فيها المصريون البواسل بكل أطيافهم وعلى رأسهم الجيش المصري ونجح في تحرير سيناء بشجاعته ودمائه الذكية وضاربًا أروع مثال لحب الوطن والتضحية من أجله.
وتزخر السينما المصرية عبر التاريخ بالأعمال الفنية التي تناولت حرب أكتوبر وأبطالها العظام مثل «الرصاصة لا تزال في جيبي، العمر لحظة، الطريق إلى إيلات، الصعود إلى الهاوية، ومسلسلات تناولت أبطالا ساهموا في تضليل العدو الإسرائيلي وإمداد مصر بمعلومات أفادت مصر خلال الحرب مثل «رأفت الهجان» و«جمعة الشوان» و«السقوط في بئر سبع».
ورغم كثرة الأعمال الفنية عن حرب أكتوبر بالسينما المصرية عبر التاريخ، إلا أن السنوات الماضية قلت الأعمال الفنية عن حرب أكتوبر باستثناء فيلم «الممر»، مما جعل البعض يتساءل عن سبب ذلك.
ماجدة موريس: انتهاء عصر المنتجين الكبار سبب قلة الأعمال عن حرب أكتوبرأكدت الناقدة ماجدة موريس، أن قلة الأعمال التي تتناول حرب أكتوبر ترجع إلى انتهاء عصر المنتجين الكبار الذين كانو يهتمون بتلك النوعية من الأعمال.
وأوضحت موريس في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أنه على وزارة الثقافة أن تتولى مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية دعوة المنتجين المصريين إلى اجتماع للاتفاق علي تقديم فيلم كل عام عن حرب أكتوبر، ودعوة الكتاب إلى تقديم أعمالهم عن أكتوبر.
وأشارت إلى أن الكثير منها مكتوب وعرض علي الشؤون المعنوية للقوات المسلحة من قبل، طارحة تساؤلا حول إنتاج فيلم جديد كل عام عن حرب أكتوبر، قائلة: «هل هذا مستحيل؟».
حسين شمعة: تخوف المنتجين من المردود الماديقال الناقد الفني حسين شمعة في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن حرب أكتوبر لا تستحق فقط عشرات الأعمال لكن تستحق آلاف الأعمال، حيث تزخر حرب أكتوبر بالعديد من القصص الإنسانية والأحداث الحربية، وحياة الجنود والشعب المصري وقتها وبطولات لرجال في الجيش كثيرة لم يتكلم عنها أحد.
وتطرق شمعة إلى سبب قلة الأعمال الفنية عن حرب أكتوبر خلال الأعوام الماضية، قائلًا إنه كان يوجد حالة كسل شديد من عام 2000 وحتى 2010 بسبب تخوف المنتجين من المردود المادي لأنها تحتاج ميزانيات ضخمة ومردودها المادي غير مضمون.
حسين شمعة: الشركة المتحدة بدأت تركز علي الأعمال الوطنية والتاريخيةوأشار الناقد الفني إلى أنه بعد ثورة يناير بدأ الانتباه لهذا الموضوع، حيث بدأت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تركز علي الأعمال الوطنية والتاريخية، مضيفًا: «فالدولة مشكورة متمثلة في الشركة المتحدة قدمت أعمالا عن حرب ضد الارهاب مثل الاختيار بجزأيه الأول والثاني، هجمة مرتد، وفيلم الممر».
وأكد شمعة أن بوجود الشركة المتحدة ستساعد علي إنتاج الكثير من الأعمال التي تتناول الحربين «حرب أكتوبر وانتصاراتها»، وكذلك وحرب الإرهاب وجماعات الشر»، إلا أنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الإنتاج يصعب في الوقت الحالي بسبب التكلفة الكبيرة في إخراج فيلم أو عمل درامي يتناول أحداث أكتوبر.
اقرأ أيضاًالثقافة: أكثر من 500 فعالية فنية وثقافية احتفالا بنصر أكتوبر المجيد
قصور الثقافة تحتفل بذكرى نصر أكتوبر بأنشطة متنوعة للأطفال
شارك في حرب أكتوبر التي شكلت وجدانه.. محطات في حياة الفنان الراحل لطفي لبيب