يمانيون|

تنشط هذه الأيام وبمناسبة عيد الفطر، الزيارات العيدية التي يقوم بها عدد من القيادات العسكرية والمدنية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة في مختلف المناطق الحرة، والمرابطين في الوحدات الأمنية والعسكرية، الذين يحافظون على السيادة الوطنية ضد حماقات العملاء الخونة من التسلل لتنفيذ أجندات أعداء الشعب اليمني.

وهناك يقوم الزائرون بتفقد أحوال المجاهدين، وتقديم التهاني العيدية لهم ناقلين إليهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية الجليلة. مقدمين لهم عدداً من الهدايا الرمزية، ومثمنين ما يسطرّه المرابطون في مختلف الجبهات من تضحيات وملاحم بطولية وثبات أسطوري أذهل قوى العدوان ودول الاستكبار العالمي.

صمام أمان الوطن

وتتسم الزيارات بشحذ الهمم من خلال مشاركة المرابطين فرحة العيد، وهناك يعبر الزائرون عن الفخر والاعتزاز بمشاركتهم فرحة هؤلاء المرابطين بالعيد في ساحات النصر في مختلف الجبهات بعيد الفطر المبارك.

ويؤكد الزائرون أن النصر والتمكين بات حليف هؤلاء الأبطال في ميادين الثغور، مشيرين إلى أن المواجهة مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وعملائها، تعكس مدى استشعار أبناء اليمن للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.

مشيدين بصمود أبطال اليمن وبسالتهم في ميادين المواجهة ودور المرابطين في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدين أن ثباتهم في مواقعهم يمثل صمام أمان الوطن في مواجهة التحديات.

وفي هذا السياق يؤكد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى خلال تفقده أحوال منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المرابطين في الخطوط الأمامية بجبهة تعز، الحرص على زيارة المرابطين من منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتفقد أحوالهم، وتقديم التهاني العيدية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

وقال موجها الخطاب لهم: “وجوب زيارتكم إلى مواقع العزة والكرامة والذي كنتم فيها خير عنوان لمسيرة الخير والحرية والبطولة والشجاعة”.

ولفت المساوى إلى النجاح الكبير لمبادرة السيد القائد في فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف والتي كانت محك عملي ومهم وفي سبيلها بُذلت الجهود لإنجاح هذه المبادرة وأصبحت هناك مناسبتان في تعز، أولاها نجاح المرابطين في تلك المناطق بالتعاون مع القوات المسلحة والأمن في عكس الأنموذج الأمثل لمشروع المسيرة القرآنية وثانيها الجهود المبذولة في الانضباط العسكري والأمني بما يخدم الوطن والمواطن”.

كما أكد القائم بأعمال المحافظ، أن قيادات ومنتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، يمثلون عنوانًا لمشروع الدولة والحرية والكرامة والعزة، معبرًا عن الأمل في حفاظ الجميع على النفسية الجهادية والدفاع عن الوطن والجمهورية والوحدة، خاصة في أيام المناسبات.

الشهداء الأحياء

زيارات القادة العسكريين لا تقتصر على أبطال الجيش في الجبهات بمناسبة عيد الفطر المبارك، وإنما تشمل أيضاً الشهداء الأحياء من الجرحى الأبطال الذين يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات.

حيث قام عدد من القيادات بتفقد أحوال الجرحى وقدموا لهم هدايا عيدية ومبالغ مالية، تقديراً لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن، ناقلين إليهم تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة.

وأشاد الزائرون بالدور البطولي الذي قدمه الجرحى بمشاركتهم زملائهم في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية، ومواجهة قوى العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني في مختلف الجبهات.

وأكدوا خلال عدد من الزيارات أن الملاحم البطولية التي سطرها الجرحى في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، قد غيرت موازين القوى وجعلت من الجيش اليمني رقماً مؤثراً على مستوى المنطقة والعالم.

وأشار الزوار إلى أن الجرحى يحظون بالاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل القيادة الثورية والسياسية، ومن أولويات هذا الاهتمام إعطاؤهم الرعاية الطبية والعلاجية.

وفي تعبيرهم عن الاعتزاز والتقدير لهذه الزيارات، يعبر المرابطون عن الامتنان للزيارات التي تعكس العزيمة والإصرار والصمود في جبهات العزة والكرامة، مؤكدين الاستعداد والجهوزية في مواصلة الصمود وبذل التضحيات دفاعًا عن الوطن حتى تحقيق النصر.

من جانبهم عبر الجرحى عن تقديرهم لهذه الزيارات العيدية التي لها الأثر البالغ في نفوسهم ومعنوياتهم.

تعزز من التلاحم

يؤكد عدد من الخبراء العسكريين أن زيارة المرابطين في ميادين الثغور من الجيش والأمن أثناء قيامهم بمهمتهم الدينية والوطنية، ترفع كثيراً من معنويات هؤلاء المرابطين كما أنها تعزز من التلاحم بين القيادة والمجتمع، كما أنها تؤكد اهتمام القيادة بهم من خلال الاطلاع على أحوالهم وتفقد احتياجاتهم.

مشيرين إلى أن الهدايا عادة ما تكون رمزية، لكن تأثيرها كبير ومهم في نفسيات المرابطين، فضلاً عن كونها تُسلم إليهم خلال فعاليات زيارات وليس بإرسالها لهم، ما يعني أن زيارة القادة العسكريين والمدنيين لهم تعني الشعور بفرحة المناسبة بشكل جماعي مع القيادات، وهي مسألة يؤكد الخبراء العسكريون على الالتزام بها والحفاظ عليها في المناسبات.

المصدر/ الثورة نت/

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العزة والکرامة القوات المسلحة المرابطین فی فی مختلف عدد من

إقرأ أيضاً:

حصيلة جديدة للخسائر البشرية والمادية في هجمات إسرائيل على إيران

إيران – أعلنت السلطات الإيرانية عن حصيلة جديدة للخسائر التي لحقت بها خلال المواجهة مع إسرائيل مؤخرا، حيث بلغت أعداد القتلى والجرحى 5356 شخصا بينهم نساء وأطفال.

وجاء في تفاصيل الحصيلة الجديدة:

إجمالي الجرحى والقتلى: 5356 – الجرحى: 4746 –  القتلى: 610، بزيادة بلغت 4 أشخاص عن حصيلة القتلى التي أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية يوم أمس.

الجرحى من النساء: 185 – الجرحى دون سن العشرين: 65 – النساء القتيلات: 49، من بينهن امرأتان حاملتان –  القتلى الأطفال: 13 وأصغرهم بعمر الشهرين.

الكوادر الطبية: 20 جريحا و5 قتلى.

سيارات الإسعاف المتضررة: 9

المستشفيات المتضررة: 7

الوحدات الصحية المتضررة: 4

مراكز الطوارئ المتضررة: 6

وقال وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي يوم أمس إن نسبة 95% من القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية قضوا تحت الأنقاض، وأن 5% فقط من الجرحى الذين نُقلوا إلى المستشفيات توفوا.

وعلى المقلب الآخر، أعلنت إسرائيل أمس عن مقتل 28 شخصا وإصابة 3238 في المواجهة مع إيران منذ الـ13 من الشهر الجاري. وفي الأثناء أعلنت مساء أمس أيضا عن مقتل جندي يضاف إلى حصيلة القتلى .

المصدر : RT

مقالات مشابهة

  • ميسي يحوّل هدفه الأسطوري في مرمى اليونايتد إلى عمل فني بأسلوب تكنولوجي مبتكر
  • خط الحافلات الأسطوري في إسطنبول يُختصر.. ما هو المسار الجديد لـ 500T؟
  • السوداني يجدد التزام الحكومة برعاية جرحى القوات الأمنية وعوائلهم
  • لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
  • ثلاث جبهات تشتعل ضد إسرائيل مجددا.. والمحور يعود من تحت الرماد
  • محاولات حوثية فاشلة لاختراق جبهات الضالع
  • حصيلة جديدة للخسائر البشرية والمادية في هجمات إسرائيل على إيران
  • نقص في الذخائر يربك الجيش الإسرائيلي بعد فتح 3 جبهات
  • احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز
  • رئيس سيراليون يتولى رئاسة إيكواس وسط تصاعد التحديات الأمنية