باجعالة يتفقد الجرحى في مستشفى السبعين بالأمانة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، اليوم، جرحى العدوان من أبطال القوات المسلحة في مستشفى السبعين بأمانة العاصمة.
وتبادل الوزير باجعاله ومعه وكيل الوزارة لقطاع العمل، محمد القطابري، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية، ياسر شرف الدين، والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، وعددا من قيادات قطاعات الشؤون الاجتماعية التابعة لها، مع الجرحى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر، ووزعوا عليهم هدايا عيدية.
ونقل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، للجرحى، تحايا وتبريكات وتهاني قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعيد، مؤكدا أن تضحياتهم في سبيل الله والوطن محل تقدير وامتنان كل أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن الوزارة وجميع الوحدات التابعة لها لن تتوانى عن القيام بواجبها في مساعدة الجرحى، وكذا إسناد الأبطال المرابطين في الجبهات من منتسبي القوات المسلحة؛ للدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان، ونصرة غزة والقضية والشعب الفلسطيني.
وعبّر الزوّار عن تمنياتهم لجميع الجرحى بالشفاء العاجل، وعودة الأسرى،والرحمة للشهداء الأبرار، وان يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للوطن النصر وما يصبوا إليه الشعب من التقدم والازدهار والرخاء.
فيما عبّر الجرحى عن امتنانهم لهذه الزيارة العيدية.. معتبرين ذلك تجسيدا لحسن رعاية وإحسان واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والحكومة باوضاعهم ومشاركتهم فرحة العيد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.