أمازون تعرض الاستحواذ على "تيك توك" قبل حظره في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأربعاء، أن عملاق التجزئة الأمريكي "أمازون" قدم عرضًا للاستحواذ على تطبيق "توك توك" قبيل أيام قليلة من انتهاء المهلة التي أعطيت لها بالبيع أو الحظر في الولايات المتحدة الأمريكية. ولم ترد الصحيفة أي تفصيلات بشأن قيمة العرض الذي قدمته "أمازون".
وقالت الصحيفة إنه على ما يبدو أن عددًا من الأطراف، لم تحددها، ممن يتسابقون على شراء "تيك توك"، "لا يأخذون العرض الذي قدمته أمازون على محمل الجد"، في ظل سباق من أطراف عديدة أبدت حرصها واهتمامها بتقديم عروض شراء التطبيق.
ودرست إدارة ترامب عروضا قدمتها عدة شركات مثل "أوراكل"، و"بيربليكستي"، إضافة إلى أفراد مثل جيمى دونالدسون (المعروف أيضًا بمستر بيست)، وكيفين أورلي، مقدم برامج "شارك تانك"، وجيسي تينسلي، مؤسس موقع "إمبلوير.كوم"، والملياردير فرانك ماكورت.
ويعتزم ترامب لقاء مسئولي البيت الأبيض الأربعاء لمناقشة ما الذي سيحدث بالنسبة لـ"تيك توك"، وحرص على أنه سيتخذ قراره النهائي بشأن مصير التطبيق ومستقبله.
وترى الصحيفة الأمريكية أنه من الممكن أن يقر ترامب صفقة تشمل الإتيان بعدة مستثمرين أمريكيين من بينهم، أوراكل، و"بلاكستون" للتداول في الأوراق المالية. غير أن ذلك لن يمثل صفقة رسمية، وربما لن تلبي الاشتراطات التى يتطلبها القانون.
وأشارت إلى أن شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لـ"تيك توك"، أعلنت من جانبها عدم نيتها لبيع التطبيق، لكنه ليس من الواضح ما إذا كانت ستواصل رفضها في ظل التلويح بالحظر الذي بات يلوح في الأفق.
ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ مجددًا اعتبارًا من 5 أبريل الجاري، وغير معلوم ما إذا كان الرئيس الأمريكي ترامب سيمنح التطبيق مهلة أخرى، على حد قول "نيويورك تايمز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمازون تيك توك أمريكا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تیک توک
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنسيطر على شرطة واشنطن لإرساء القانون
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه سيضع إدارة الشرطة في واشنطن العاصمة تحت السيطرة الاتحادية وسيأمر الحرس الوطني بالانتشار هناك لمكافحة ما قال إنها موجة من الخروج على القانون.
ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات.
وأضاف ترامب لصحفيين في البيت الأبيض وحوله مسؤولون في إدارته، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي "سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة" مشيرا إلى أن "عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء اجتاحوا العاصمة".
وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية. ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية.
وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة "لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة" وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من 3 عقود.
ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس أنجلوس حيث أرسل 5 آلاف جندي في يونيو/حزيران لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين. واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا.
ويُحظر على الجيش الأميركي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.
إعلان