موقع 24:
2025-08-01@14:16:57 GMT

أرقام قياسية تنتظر النسخة 29 من كأس دبي العالمي

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

أرقام قياسية تنتظر النسخة 29 من كأس دبي العالمي

 تترقب النسخة 29 من كأس دبي العالمي للخيول، والتي تنطلق السبت المقبل في مضمار ميدان، تحقيق الجواد الياباني "أوشبا تيسورو" بطل نسخة 2023، ولمالكه "شركة ريوتو كوجي كنجي القابضة" إنجازاً تاريخياً بمعادلة ثنائية الجواد الإماراتي "ثندر سنو" العائد لغودلفين، والذي حقق اللقب في نسختي 2018، و2019، بقيادة المدرب الإماراتي سعيد بن سرور، وهو الإنجاز الذي لم يسبق أن حققه أي جواد على مدار سنوات الحدث العالمي الذي انطلق في عام 1996 وتوج به الجواد سيجار بلقب النسخة الافتتاحية.

أوقعت القرعة التي أجريت أمس الجواد "أوشبا تيسورو" في البوابة الرابعة للشوط الرئيسي للسباق والبالغة جوائزه 12 مليون دولار، فيما تقام منافسات الحدث بمشاركة 102 جواد من مختلف دول العالم للتنافس في 9 أشواط.

ومن المنتظر أيضاً خلال النسخة الحالية لكأس دبي العالمي أن يحقق المدرب بوبات سيمار والمتوج بطلاً في النسخة الماضية 2024 بالجواد السعودي " لوريل ريفر" إنجازاً جديداً، إذ يشارك في النسخة الحالية بجوادين مختلفين في الشوط الرئيسي، أشرف على تدريبهما السعودي "ووك أوف ستار" والعائد لعذبة للسباقات، وبقيادة الفارس مايكل بارزالونا.

وكذلك الجواد البريطاني "امبريال امبيرو" والعائد لديفا للسباقات وبقيادة الفارس الإيرلندي تاج أوشي، والذي نال لقب العام الماضي أيضا بالجواد " لوريل ريفر".

ويعد المدرب الإماراتي سعيد بن سرور صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس دبي العالمي، وذلك بعد أن حقق 9 انتصارات باللقب العالمي في أعوام 1999، و2000، 2002، و2003، و2006، و2014، و2015، و2018، و2019.

كما تعد خيول الإمارات الأكثر تتويجاً باللقب العالمي حتى الآن بواقع 13 لقباً في نسخ مختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

بعض الأجيال الحالية بلا أهداف

لكل جيل من الأجيال أهداف مهمة في حياته يرتبط تحقيقها بإطار زمني محدد تبدأ معه من المراحل الدراسية المختلفة وخاصة في مرحلة الثانوية العامة التي أصبحت في المملكة بنظام المسارات التخصصية التي تُحدد هدف التخصص الجامعي الذي يرغبه، ثم التخرج من الجامعة في سن محددة (كمثال 22 عاماً) ثم التوجه إلى سوق العمل أو إكمال الدراسات العليا التي قد تمتد لثلاث أو أربع سنوات بحد أقصى، ثم الزواج في سن الثلاثين والإنجاب، ثم هدف تملك منزل في سن الخامسة والأربعين مثلاً، والبعض منهم تكون له طموحات أخرى كتأسيس عمل تجاري بدلا من الوظيفة خاصة مع تعدد وسائل التكنولوجيا وظهور التطبيقات الجديدة والتجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات العصرية الحديثة.

بلا شك أن الأهداف تجعل لحياة الإنسان معنى كبير وتقوده لحياة سعيدة بإذن الله وطريق واضح ومعروف نهايته ونجاح باهر، لكن المشكلة تكمن في بعض أفراد هذا الجيل الذي ليس له أهداف واضحة أو محددة، وعندما تسأل أحدهم عن أهدافه تجِدَه يقول: لا أعلم، أو لم أُحدِّد أهدافي بعد، أو الكلمة التي تعودوا عليها: سأتركها على الله.

بالطبع لكل مرحلة عمرية ما يُميزها وطريقة خاصة للتعامل معها، خاصة إذا شعر الأبوين أن الطفل أو المراهق لا يعرف ماذا يُريد ولم يفكر أصلا في وضع أهدافاً له في المستقبل، هنا لابد من المبادرة لتعليم الأبناء كيفية وضع الأهداف المستقبلية والسعي لتحقيقها بخطوات متتابعة لأن الطفل لو تدرَّب على وضع أهداف وتذوَّق حلاوة تحقيق النجاح، سوف تكون له عادةً وقاعدةٍ عند النضوج، خاصة إذا كانت هذه الأهداف من اختياره وملائمة لرغباته ستكون فرص النجاح والتحقيق لديه أكبر من غيرها، مع عدم تخلِّي الوالدين عنهم ومساعدتهم بالتوجيه السليم والنصائح المفيدة والمتابعة الدقيقة والدعم القوي بحيث تتناسب أهدافهم مع شخصياتهم وميولهم وفتح باب المناقشة والحوار لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في تحقيق الأهداف ومحاولة إبعادهم عن أصدقاء السوء وأصحاب الطاقات السلبية ومصاحبة الأخيار وذوي الطموح العالي، والأهم من ذلك هو التشجيع المعنوي (والمادي إن أمكن في حدود مُحكمة) عند تحقيق الأهداف مع كل مرحلة عمرية، خاصة في سن المراهقة.

إن من أهم عوامل تدريب الأبناء على تحقيق الأهداف هي وضع أهداف يومية تقودهم لمعرفة قيمة وأهمية الوقت واستغلاله والالتزام به وتوجيه طاقاتهم للجوانب الإيجابية لتحويل الكسل والخمول إلى نشاط وحيوية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وإثراء ثقافاتهم القرائية وإتقانهم لحل المشكلات والتفكير في إيجاد حلول مناسبة لها وتخطي المصاعب، مما يزرع الثقة في نفوسهم ويشعرهم بالمسؤولية والاستقلالية والاعتماد على النفس الذي يساعدهم على الالتزام بتحقيق الأهداف.

مما أصابني بالدهشة والإعجاب أنني قرأت أن اليابان قد خصصت مدينة للأطفال تقوم بتدريبهم عملياً على تجربة 80 وظيفة مختلفة كالطبيب والمهندس والطيار ورجل الأمن والإعلامي وعامل المحطات والكهربائي وغيرها من الوظائف العملية التي تهدف إلى نجاح الطفل الياباني ومساعدته في تحديد أهدافه واختيار مسار مستقبله الوظيفي على أرض الميدان من واقع الممارسة الفعلية لهذه الوظائف.

وأختم بأهمية قرب الأبوين من الأبناء ومعرفتهم بنقاط ضعفهم وقوتهم وإمكاناتهم عند تحديد الأهداف المطلوبة والتركيز على الجهد المبذول منهم والتقدم نحو أهدافهم قبل النظر إلى النتائج النهائية، وعدم مقارنتهم بالآخرين الذي قد يُسبب لهم الإحباط ويفقدهم الثقة في أنفسهم، مع تقديم الدعم الكامل لهم خاصة عند التعثر أو الفشل “لا قدر الله” والتعلم من أخطائهم وحثهم على عدم تكرارها، والابتعاد عن النقد الجارح والقاسي وتحفيزهم لمحاولة التكرار وعدم الاستسلام للفشل من أجل النجاح وضبط التوقعات الواقعية لهم دون السعي للكمال وعدم مطالبتهم بسرعة تحقيق الأهداف، وهذا يعني أن الآباء أيضا لهم أهداف واضحة ومحددة في صناعة أجيال تُجيد وضع الأهداف والتخطيط لها وتحقيقها حسب المراحل العمرية لخدمة الدين والوطن كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام “كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلكُمْ مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ” (أخرجه البخاري).

مقالات مشابهة

  • ناثان زيزي ينتقل إلى نيوم السعودي في صفقة قياسية قادمة من نانت الفرنسي
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 31 يوليو
  • صبا مبارك تنتظر «220 يوماً»
  • المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
  • أرقام خرافية لقيمة تنقلات فيليكس لاعب النصر السعودي بين الأندية
  • صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي في السنة الحالية
  • انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
  • الطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة