أطلقت الصين، اليوم الخميس، قمراً اصطناعياً جديداً من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي شمالي البلاد.

وذكرت قناة الصين المركزية، أن القمر الاصطناعي "تيانبينغ - 3 آيه 02" تم إطلاقه على متن صاروخ حامل من طراز "لونغ مارش-6"، ونجح في الوصول إلى المدار المحدد له مسبقاً.

أخبار ذات صلة الصين تطلق روبوتات مخصصة للإسعافات الأولية علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة

وأوضحت أن القمر الاصطناعي سيستخدم بشكل رئيسي لمعايرة معدات الرادار الأرضية وقياس المقطع العرضي للرادار، كما سيدعم تجارب التصوير للمعدات البصرية الأرضية واختبارات مراقبة بيئة الفضاء ذات المدار المنخفض.

وأشارت قناة الصين المركزية إلى أن القمر الجديد سيقدم خدمات لقياس بيئة الفضاء الجوي وتصحيح نموذج التنبؤ المداري، مضيفة أن هذا الإطلاق يمثل المهمة رقم 568 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين قمر اصطناعي

إقرأ أيضاً:

بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة"، وذلك ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشيال": "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، فقد أصدرت أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة تحسّبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات".

ولم يحدد الرئيس الأميركي نوع الغواصات، أو موقع تمركزها، كما أن البنتاغون عادة ما يتكتم على تحركات الغواصات، أو أماكن تواجدها.

وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن البحرية الأميركية تمتلك 3 أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، لكن واحدة منها فقط تحمل أسلحة نووية.

الغواصات الباليستية الحاملة للصواريخ النووية "أوهايو"

قالت "سي إن إن" إن البحرية الأميركية تمتلك 14 غواصة من طراز "أوهايو" الباليستية، وغالبا ما يطلق عليها لقب "بومرز".

ووفقا لبيان للبحرية، فإن هذه الغواصات مصممة خصيصا للتخفي وإطلاق الرؤوس النووية بدقة.

وتستطيع هذه الغواصات حمل 20 صاروخا باليستيا من طراز "ترايدنت"، المزود بعدة رؤوس نووية، ويبلغ مدى هذه الصواريخ نحو 7400 كيلومتر.

وحسب "سي إن إن"، فإن ذلك لا يعني أنه من الضروري أن تقترب الغواصات من روسيا لضربها، إذ يمكنها شن هجوم من المحيط الأطلسي، أو الهادئ، أو الهندي، أو حتى من القطب الشمالي.

واعتبرت أن هذه الغواصات تشكل رادعا نوويا قويا. وهي قادرة على النجاة من أي ضربة معادية، كما أن تحركاتها تعد من أكثر الأسرار التي تتكتم عليها البحرية الأميركية.

الغواصات الموجهة بالصواريخ

وفي التسعينات، رأت وزارة الدفاع الأميركية أن البحرية لم تعد بحاجة إلى كل غواصات "أوهايو" للردع النووي، فحولت 4 منها إلى غواصات موجهة بالصواريخ (SSGNs).

وتتشابه هذه الغواصات في مواصفاتها العامة مع غواصات الـ"بومرز"، لكنها تحمل صواريخ "توماهوك" بدلا من صواريخ "ترايدنت" الباليستية.

وتستطيع هذه الغواصات حمل 154 صاروخا من طراز "توماهوك" برؤوس شديدة الانفجار، يصل وزنها إلى 1000 رطل، ويبلغ مداها نحو 1000 ميل.

كما تستطيع هذه الغواصات نقل قوات خاصة، عبر إنزالها سرا من خلال حجرات إقفال ضمن أنابيب الصواريخ السابقة، وفقا لبيان صادر عن البحرية الأميركية.

ورغم أن تحركات غواصات "أوهايو" تبقى سرية للغاية، فإن البحرية الأميركية أعلنت خلال السنوات الأخيرة عن تمركز بعضها قرب مناطق تشهد توترا عسكريا، كوسيلة للردع.

الغواصات الهجومية السريعة

وتشكل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول البحرية الأميركية، وهي مصممة لتعقب وتدمير الغواصات والسفن المعادية باستخدام الطوربيدات.

كما يمكنها إصابة أهداف برية باستخدام صواريخ "توماهوك"، لكنها تحمل عددا أقل من الصواريخ مقارنة بغواصات "أوهايو".

وتملك البحرية الأميركية 3 طرازات من هذه الغواصات: "فرجينيا"، "لوس أنجلوس"، و"سي وولف".

وأشارت "سي إن إن" إلى أن طراز "فرجينيا" هو الأحدث، إذ تم تشغيل 23 غواصة منه حتى الأول من يوليو الماضي.

ويبلغ طول الغواصة ما بين 115 إلى 140 مترا، ويبلغ وزن إزاحتها 10,200 طن، ويعمل على متنها 145 فردا.

أما طراز "لوس أنجلوس" فهو الأقدم، ولا يزال منها 23 غواصة في الخدمة، ويبلغ طولها نحو 109 أمتار، ووزن إزاحتها 6900 طن، ويعمل عليها 143 فردا.

أما غواصات "سي وولف" فهي الأقل عددا في الأسطول الأميركي، حيث تملك البحرية ثلاث غواصات فقط من هذا الطراز.

وهناك غواصتان من طراز "يو إس إس سي وولف" و"يو إس إس كونيتيكت"، ويبلغ طولهما 107 أمتار، وتصل إزاحتهما إلى نحو 9100 طن، وتحملان طوربيدات وصواريخ من طراز "كروز".

أما الغواصة الثالثة فهي "يو إس إس جيمي كارتر"، وتعد من أكثر الغواصات تخصصا في البحرية الأميركية، ويصل طولها إلى 137 مترا.

وأوضحت البحرية إن هذا الطول الزائد يوفر مساحة لحمل تقنيات متقدمة تستخدم في الأبحاث والتطوير السري، فضلا عن تعزيز القدرات القتالية.

مقالات مشابهة

  • «الهواتف الأرضية» تواصل الرنين لقلة التكلفة وسهولة الاستخدام
  • بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
  • الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة
  • «جوجل» تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي «Deep Think» لعموم المشتركين
  • مصرع 6 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في تايلاند
  • الصليب الأحمر يسلّم معدات بحث وإنقاذ لاتحاد بلديات قضاء صور
  • اللجنة المركزية لتنظيم الآليات الحكومية تطلق خطوات للربط الإلكتروني
  • في ذكرى تأميم قناة السويس .. الهيئة تطلق مشروعات جديدة
  • قناة السويس تطلق اسم 26 يوليو على محطة مياه الإسماعيلية الجديدة
  • حزب الله يحضّر الأرضية لنزوح محتمل: تجهيز 4 مستودعات لوجستية