خبير اقتصادي أمريكي: تعريفات ترامب الجمركية ستكلف كل أسرة أمريكية 5 آلاف دولار سنويا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
رجح خبير اقتصادي أمريكي، أن تتسبب التعريفات الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الليلة الماضية، في تحمل كل أسرة أمريكية 5 آلاف دولار إضافية سنويا، مما يشكل ضربة قاصمة للطبقة العاملة والمتوسطة.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة ميشيجان الأمريكية، جاستن وولفرز لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، إنه من المتوقع أن ترتفع تكلفة المعيشة بنسبة 6% في ظل تحميل الشركات التكاليف الإضافية التي تكبدتها على المستهلكين.
وعلى الصعيد الدولي، قال وولفرز إن الدول الفقيرة، مثل بابوا نيوجينيا وفيجي، ستعاني من آثار مدمرة.. لافتا إلى أن هذه التعريفات ستجعل الولايات المتحدة بلا شك، الدولة الصناعية الأكثر فرضا للتعريفات الجمركية على مستوى العالم.
وكان ترامب فرض الليلة الماضية تعريفات شاملة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين لتصحيح ما يعتبره اختلالات تجارية.
وعلى صعيد متصل، قال رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيز في مؤتمر صحفي - إنه ليس متأكدا من أن جزيرة «نورفولك» تمثل منافسا تجاريا للعملاق الاقتصادي الذي هو الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذا الاستثناء الأمريكي يوضح حقيقة مفادها بأنه لا يوجد مكان على وجه الأرض محصن ضد هذه المشكلة.
وكانت جزيرة نورفولك الأسترالية استيقظت على قرار جمركي قادم من واشنطن وهو: 29% تعريفة على صادراتها في الوقت الذي لا تملك فيه الجزيرة مصانع ولا موانئ مزدحمة، والتي بالكاد يتجاوز عدد سكانها ألفي نسمة، أُدرجت فجأة في قائمة العقوبات الاقتصادية إلى جانب الصين والاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن «نورفولك» الجزيرة البركانية في جنوب المحيط الهادئ، لا تصدّر سوى القليل من بذور نخيل الكينتيا، بقيمة سنوية لا تتعدى مليون دولار.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع أمس الأربعاء، أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية باهظة بنسبة 10% على الأقل لـ جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاًالسمدوني: «رسوم ترامب الجمركية تهدد التجارة العالمية وتعرقل سلاسل التوريد»
«حرب تجارية عالمية».. انهيار الأسواق الآسيوية بعد فرض رسوم ترامب الجمركية
موعد تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها «ترامب» على الدول الأجنبية والعربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب جامعة ميشيجان الأمريكية دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة الرئيس التركي: السلام العالمي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينسيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلاترامب يجرى مكالمة هاتفية مع مادورو.. ماذا قال عنها؟وأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.