حصيلة ضحايا زلزال ميانمار تتجاوز الـ 3 آلاف قتيلاً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفع عدد قتلى الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار، اليوم الخميس (3 نيسان 20259)، إلى أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وفق ما أفاد المجلس العسكري الحاكم الخميس.
وقال ناطق باسم المجلس العسكري في بيان إن "عدد القتلى بلغ 3085 شخصا، فيما لا يزال 341 شخصا في عداد المفقودين كما هناك 4715 مصابا، بعد ستة أيام من الزلزال الذي بلغت قوته 7,7 درجات.
وبعد خمسة أيام من وقوع الزلزال، يشكو السكان من نقص المساعدات. وحذرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من أن المرافق الصحية المتضررة من الزلزال والمفتقرة بالفعل إلى الامكانات "تتعرض لضغوط كبيرة بسبب أعداد كبيرة من المرضى"، في حين تتقلص إمدادات الغذاء والمياه والأدوية.
وتتضاءل فرص العثور على المزيد من الناجين، لكن إنقاذ شخصين من تحت أنقاض فندق مدمر في نايبيداو أنعش الآمال.
ووصل حوالى ألف مسعف أجنبي إلى ميانمار كجزء من التعبئة الدولية لدعم الخدمات المحلية غير المجهزة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف أحدث حصيلة لضحايا إيران من ضربات إسرائيل
أحصت منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة، الجمعة، مقتل 657 شخصا على الأقل، من بينهم مدنيون وعسكريون، في الضربات الإسرائيلية على إيران، مستندة إلى مصادر وتقارير من الداخل.
وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا"، أن 263 مدنيا على الأقل قتلوا في أنحاء إيران، منذ بدأت إسرائيل هجومها في 13 يونيو.
وقالت المنظمة إن من بين القتلى 20 طفلا تحققت من هوياتهم، معظمهم في طهران، مضيفة أن 164 من أفراد الجيش الإيراني قتلوا أيضا.
ومن بين القتلى 230 شخصا لم تتمكن "هرانا" من تحديد ما إذا كانوا مدنيين أم عسكريين.
وأفادت أنه حتى صباح الجمعة بلغ عدد المصابين أكثر من ألفين من المدنيين والعسكريين.
وأشارت المنظمة إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت 21 محافظة من أصل 31 في إيران.
ووكالة "هرانا" جزء من منظمة نشطاء حقوق الإنسان غير الحكومية، التي تأسست داخل إيران عام 2005 قبل أن تضطر إلى الانتقال للولايات المتحدة.
والأحد أعلنت السلطات الإيرانية أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 224 شخصا على الأقل، من بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون ومدنيون، ولم تصدر حصيلة محدثة للقتلى منذ ذلك الحين.
وتقول إسرائيل إن حملتها العسكرية تهدف إلى منع طهران من امتلاك قنبلة نووية، بينما تنفي طهران نيتها الحصول على سلاح نووي، لكنها تدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي مدني.