لافروف: حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة في مجلس الأمن غير مطروح للتداول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
جوهانسبرغ-سانا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي غير مطروح للتداول مشيراً إلى أنهما “لن تقدما أي جديد إلى المناقشات” في المجلس بسبب خضوعهما لإرادة واشنطن.
ونقل موقع آر تي عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي “لا يمكن أن يكون هناك أي حديث حول انضمام ألمانيا واليابان إلى مجلس الأمن على أساس دائم”.
ورأى لافروف أن “ألمانيا واليابان لن تقدما أي شيء جديد على الإطلاق إلى المناقشات في مجلس الأمن لأنهما منفذتان مطيعتان لإرادة واشنطن تماماً مثل جميع الدول الغربية الأخرى تقريباً”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت في وقت سابق أن روسيا تدعم زيادة تمثيل الدول الإفريقية في المنظمات الدولية، مبينة أن عدداً كبيراً من دول القارة غير ممثل على الإطلاق بعكس دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: 3 يوليو يوم انتصر فيه الجيش لإرادة الشعب
قال الإعلامي محمد موسى إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يومًا فارقًا في حياة المصريين، مشيرًا إلى البيان التاريخي الذي ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، والذي انحاز فيه الجيش المصري إلى إرادة شعبه في ثورته المجيدة يوم 30 يونيو.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذا البيان أنصف الشعب المصري، وكان بمثابة نقطة تحول، حيث اختار الجيش أن يكون في صف الجماهير التي خرجت تطالب بالخلاص من حكم الفاشية الدينية.
وأضاف الإعلامي محمد موسى أنه في هذا اليوم كان متواجدًا أمام وزارة الدفاع ضمن اعتصام شعبي نظمه الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، وأنه مثّل القناة في هذا الاعتصام، حيث كان المشهد مهيبًا، وامتلأت الشوارع من ميدان العباسية حتى ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، بل وامتد الزحف الشعبي حتى قصر الاتحادية، في مشهد يعكس وحدة الشعب وقوته.
وتابع موسى: "لن أنسى لحظة كنت فيها على منصة الخطابة، وكان الهتاف الجماهيري يدوي: 'افرم يا سيسي'، والجماهير ترفع الكنبة في إشارة رمزية لمشاركة كل فئات المجتمع، حتى من كانوا يوصفون سابقًا بحزب الكنبة.
وأكد أن الشعب المصري خرج في 30 يونيو لينقذ بلاده من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مرددًا هتافات مثل: "ارحل" و"يسقط حكم المرشد"، حتى جاء يوم 3 يوليو ليعلن بداية عهد جديد للدولة المصرية، دولة المؤسسات والتاريخ العريق، التي تعود بجذورها إلى آلاف السنين.
وشدد موسى على ضرورة أن نتذكر كيف حاولت جماعة الإخوان بعد ذلك تدمير مؤسسات الدولة، من خلال أعمال عنف وتخريب وحرائق، وكذلك التهديدات التي كانت تصدر من منصات الاعتصامات المسلحة في رابعة والنهضة.
كما طالب بعدم نسيان الشهداء الأبطال، ومنهم العميد طارق المرجاوي، واللواء حسن سيف، الذين ارتقوا خلال المواجهات مع الإرهاب الأسود، مؤكدًا أن مصر كانت مهددة، لكنها استعادت عافيتها بفضل وعي شعبها وقوة جيشها وشرطتها.
وختم محمد موسى رسالته بالتنبيه إلى أن المخطط لا يزال مستمرًا، وأن استهداف الدولة المصرية لم يتوقف، مما يستوجب من الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية، ومساندة الجيش والشرطة، والتمسك بالوعي واليقظة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار.