برلماني: 3 يوليو انتصار لإرادة الشعب وبداية استرداد الدولة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، أن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان وزيرًا للدفاع، لم يكن مجرد لحظة سياسية عابرة، بل كان إعلانًا لانتصار إرادة الشعب المصري، وبداية فعلية لاسترداد الدولة المختطفة من قبضة جماعة لم تؤمن يومًا بالديمقراطية أو الوطن.
. ومن الصعب إصلاح مجلس الأمن
وقال الكمار، في تصريح صحفي له اليوم إن هذا الخطاب التاريخي جاء تتويجًا لمشهد وطني عظيم عبّرت فيه جموع المصريين عن رفضها لحكم الفوضى، والانقسام، وتسييس الدين، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الرئيس السيسي، تصدّت لمسؤولياتها الوطنية بشجاعة نادرة، دون أن تسعى إلى السلطة، وإنما حمايةً لهوية الدولة ومصالح الشعب.
وأشار عضو مجلس النواب. إلى أن الخطوات التي وردت في خطاب 3 يوليو، من تعطيل الدستور مؤقتًا، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، عكست رؤية دقيقة لإنقاذ الوطن من الانهيار، ووضع أسس بناء دولة مدنية حديثة تليق بالمصريين.
وأضاف مدحت الكمار. أن ما أعقب الخطاب من مسار وطني شجاع أثبت أن ما حدث لم يكن انقلابًا كما ادعى البعض، بل تصحيح لمسار انحرف عن إرادة الأمة، لافتًا إلى أن الجمهورية الجديدة التي تأسست بعد هذا التحول التاريخي تمثل تتويجًا لهذه اللحظة، وتجسيدًا فعليًا لأحلام المصريين في الاستقرار، والتنمية، والعدالة.
ونوه النائب، إلى أن مشاركة رموز وطنية من الأزهر والكنيسة وممثلي الشباب والمجتمع المدني في لحظة إعلان الخطاب، جسدت وحدة المصريين حول مشروع وطني جامع، يرفض الاستبداد باسم الدين، ويؤمن بدولة المواطنة والقانون.
وأكد نائب القليوبية، أن السنوات التي تلت خطاب 3 يوليو شهدت إعادة بناء الدولة المصرية من الجذور، عبر مواجهة الإرهاب، واستعادة الأمن، والانطلاق في مشروعات قومية عملاقة غيّرت وجه مصر، ورسّخت مبدأ العمل والإنتاج بديلاً عن الشعارات والشقاق.
واختم النائب مدحت الكمار حديثه، بالتأكيد على أن روح 3 يوليو ستظل مصدر إلهام في مواجهة كل من يحاول النيل من وحدة هذا الوطن أو التشكيك في شرعية خطواته، داعيًا إلى استمرار الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية لمواصلة طريق البناء وتحقيق ما يطمح إليه الشعب من أمن وتنمية وكرامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3 يوليو 2013 3 يوليو النواب مجلس النواب عضو مجلس النواب مجلس النواب إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: 3 يوليو لحظة إنقاذ تاريخية وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة
قال النائب احمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين كان يشغل منصب وزير الدفاع، كان بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، وأنقذ البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام.
وأكد محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن ذلك الخطاب التاريخي استجاب لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو رفضًا لحكم جماعة حاولت اختطاف الدولة وتفكيك مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة – وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية – رسم خارطة طريق واضحة نحو استعادة الدولة وهيبتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان لتغييرات سياسية، بل كان بداية فعلية لمشروع وطني متكامل استهدف إعادة بناء الدولة المصرية على أسس من القانون والعدالة، وترسيخ قيم التعددية والتنوع، والانطلاق نحو بناء جمهورية جديدة ترتكز على التنمية والاستقرار.
وأشار أحمد محسن، إلى أن السنوات التي تلت الخطاب شهدت خطوات واسعة نحو استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تنفيذ مشروعات تنموية غير مسبوقة شملت البنية التحتية، والإسكان، والطاقة، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت إلى أن مشهد إعلان خطاب 3 يوليو بمشاركة ممثلين عن الأزهر والكنيسة والقوى الشبابية والمجتمع المدني، كان دليلًا على أن ما جرى يعكس إرادة وطنية حقيقية جامعة، وليس كما حاولت بعض الأطراف المغرضة تصويره.
وشدد نائب بني سويف، على أن روح خطاب 3 يوليو لا تزال حاضرة، ويجب أن تبقى مرجعًا وطنيًا في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أهمية استمرار التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة وقيادتها السياسية لضمان استكمال مسيرة التنمية والاستقرار.
وأكد النائب أحمد محسن، أن ما تحقق خلال السنوات الماضية هو نتاج وعي شعبي أصيل وقيادة وطنية رشيدة وضعت مصلحة مصر فوق كل اعتبار، ونجحت في نقل الدولة إلى مرحلة جديدة من البناء، والكرامة، والسيادة الوطنية.